المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

أمبير مطلق abampere
11-9-2017
حفص بن عيسى الأعور و حفص بن عيسى الكناسي
22-7-2017
ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﻣويـل
25-4-2018
الأنماط المناخية وتبايناتها المكانية في الوطن العربي
9-4-2022
ما اجتمعا في هذا الموطن إلا أعطاه الله ..
25-8-2017
علم اللغة التقابلي
19-3-2019


صدأ التفاح والعرعر Cedar - apple rust  
  
894   11:44 صباحاً   التاريخ: 2024-02-20
المؤلف : د. وليد غازي نفاع
الكتاب أو المصدر : امراض النبات الفطرية
الجزء والصفحة : ص 160-165
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /

صدأ التفاح والعرعر Cedar - apple rust

الفطر المسبب:

.Gymnosporangium juniperi-virginiana Schw

الأعراض:

تظهر بقع صفراء شاحبة على السطح العلوي للأوراق، ثم يتحول لونها إلى البرتقالي، وغالبا ما يأخذ محيطها لونا محمرا. ويلاحظ على هذه البقع أجسام صغيرة سوداء اللون هي عبارة عن الأوعية السبرموغونية التي تتشكل خلال شهري أيار وحزيران. تظهر لاحقا بقع صفراء على السطح السفلي للأوراق، تزداد سماكتها وتنتفخ قليلا، ثم تظهر عليها، في نهاية الربيع وبداية الصيف، بروزات طويلة أنبوبية الشكل بلون برتقالي مصفر هي عبارة عن الأوعية الأسيدية (الشكل 1)، وعندما ينفتح الوعاء الأسيدي تشاهد حوافه متمزقة ملتوية للخارج، وتوجد الأبواغ الأسيدية في سلاسل.

شكل 1: أعراض الإصابة بالفطر Gymnosporangium juniperi-irginiana على أوراق التفاح.

(A) بقع صفراء شاحبة على السطح العلوي للأوراق وفي وسطها الأوعية السبرموغونية. (B) أوعية أسيدية على السطح السفلي للورقة.

أما على الثمار فتظهر بقع برتقالية صفراء قرب الطرف الزهري عادة، إذ تتشكل الأوعية السبرموغونية في مركز البقعة، بينما تتشكل الأوعية الأسيدية في وقت لاحق في المنطقة المحيطية (الشكل 2).

الشكل 2: أعراض الإصابة بالفطر Gymnosporangium juniperi-virginiana على ثمار التفاح إذ تلاحظ الأوعية السبرموغونية في وسط البقعة والأوعية الأسيدية في المحيط.

تظهر الأعراض على الشربين على شكل تدرنات كروية تتشكل عليها قرون جيلاتينية صفراء أو برتقالية اللون في القرون التيليتية (الشكل 3).

شكل 3: أعراض الإصابة بالفطر Gymnosporangium juniperi-virginiana على العرعر. (A) تدرنات على أغصان العرعر. (B) تشكل قرون تيليتية برتقالية اللون وجيلاتينية المظهر على التدرنات في الربيع التالي.

دورة المرض:

الفطر المسبب لصدأ التفاح ثنائي المضيف. إذ يظهر الطوران السبرموغوني والأسيدي على التفاح، بينما يظهر الطور التيليتي على أغصان نبات السيدر الأحمر الشرقي أو العرعر Juniperus virginiana. ويغيب الطور اليوريدي من دورة هذا المرض.

تحدث إصابة أوراق أو براعم نبات العرعر خلال أشهر الصيف الحارة بواسطة الأبواغ الأسيدية المحمولة بالرياح، والقادمة من أوراق أشجار التفاح. ينمو الفطر قليلا في أوراق وبراعم العرعر خلال الخريف والشتاء. وفي الربيع تبدأ الدرنات بالظهور على شكل انتفاخات صغيرة، تنتشر بداخلها مشيجة الفطر بين الخلايا. تنمو الدرنات بشكل سريع، وتظهر بشكل واضح في الصيف خلال شهر حزيران، ويمكن أن يصل قطرها في الخريف حتى 3-5 سم. تتحول الدرنات إلى اللون البني، ويغطي سطحها مناطق دائرية منخفضة قليلا عن السطح. ويمضي الفطر فصل الشتاء داخل هذه التدرنات على شكل مشيجة ثنائية النوى.

وفي الربيع التالي تمتص هذه المناطق المنخفضة الماء خلال الطقس الدافئ والرطب، لتنتفخ وتتشكل عليها قرون جيلاتينية المظهر، صفراء إلى برتقالية اللون، يصل طولها حتى 10 – 30 مم، وتسمى بالقرون التيليتية لأنها تتكون من تجمع الأبواغ التيليتية. تخرج القرون التيليتية من التورمات خلال شهري آذار ونيسان، وتنبت خلال عدة أسابيع عند توفر الظروف المناسبة وخاصة الرطوبة معطية أبواغا دعامية تموت عادة الدرنات بعد تحرر الأبواغ التيليتية، ولكن يمكن أن تبقى معلقة على الأشجار لمدة عام أو أكثر.

تنتشر الأبواغ الدعامية بواسطة التيارات الهوائية إلى أشجار التفاح. ويمكن أن تحمل إلى مسافة تزيد عن 3 - 5 كم. وعند سقوطها على السطح العلوي للأوراق تنبت وتخترق أنابيب الإنبات البشرة مباشرة لتعطي مشيجة وحيدة الصيغة الصبغية تنتشر بين خلايا النبات. وبعد حوالي أسبوعين تتكشف على السطح العلوي للأوراق الأوعية السبرموغونية. وتعمل الحشرات الزائرة على نقل الأبواغ السبرموغونية بين الأوعية المتخالفة بالإشارة، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور مشيجة ثنائية النوى، ومن ثم تشكل الأوعية الأسيدية على السطح السفلي للورقة بعد 72 يوما من حدوث الإصابة، وذلك خلال شهري تموز وآب. تتحرر الأبواغ الأسيدية خلال الطقس الجاف في نهاية الصيف، وتحمل بالرياح إلى أشجار الشربين لتحدث إصابات جديدة (الشكل 4).

تستغرق دورة حياة هذا الصدأ عامين كاملين. فمثلا إذا تمت العدوى على الشربين خلال شهري أيلول وتشرين الأول من عام 2007، فإن التورمات تظهر في حزيران 2008، ولا تظهر القرون التيليتية على هذه التورمات حتى ربيع 2009 (آذار - نيسان)، وتتشكل الأوعية الأسيدية على التفاح في تموز وآب 2009 لتحدث الإصابة على الشربين من جديد في نهاية صيف 2009.

شكل 4: دورة مرض صدأ التفاح المتسبب عن الفطر Gymnosporangiun juniperl-virginiana.(A) حدوث الإصابة على العرعر بواسطة الأبواغ الأسيدية في نهاية الصيف وبداية الخريف. (B) تشكل تدرنات صغيرة على العرعر في الصيف التالي. (C) مقطع عرضي في تورم فتي مكون من خلايا بارانشيسية ومشيجة بين خلوية وممصات داخل الخلايا. (D) تدرنات ناضجة خلال الصيف والخريف. (E) تشكل قرون تيليتية على التدرنات في الربيع التالي. (F) قرن تيليتي مكون من عدد كبير من الأبواغ التيليتية. (G) بوغ تيليتي. (H) إنبات البوغ التيليتي ليعطي أبواغا دعامية. (I) أبواغ دعامية محمولة بالتيارات الهوائية إلى أوراق وثمار التفاح الفتية. (J) إنبات البوغ الدعامي وإحداث الإصابة مباشرة. (K) تشكل الأوعية السبرموغونية. (L) تشكل الأوعية الأسيدية على السطح السفلي للأوراق. (M) أوعية اسبرموغونية في مركز البقعة وأوعية أسيدية متشكلة على محيط البقعة على الثمار. (N) أوعية اسبرموغونية وأسيدية على ثمار التفاح. (O) منظر مكبر للأوعية أسيدية على الثمار. (P) أبواغ أسيدية محمولة بالرياح إلى أشجار العرعر.

تعد أوراق التفاح حديثة السن شديدة القابلية للإصابة بالمرض حيث تتغطى بالأوعية الأسيدية بشكل كامل، مما يؤدي إلى تشوه شكلها ووقف نموها، واصفرار لونها، وبالتالي التفافها حول نفسها وموتها، وأخيرا سقوطها.

تتضرر ثمار الأصناف الحساسة، وينتج عن ذلك فقد كبير في المحصول، كما تسبب إصابة الفروع تقرحات تؤدي إلى جفاف الفروع وموتها.

المكافحة:

1- زراعة بساتين التفاح على مسافة كافية من مناطق تواجد أشجار العرعر، ومن المفيد تقليم أغصان العرعر المصابة وحرقها.

2- زراعة أصناف مقاومة، ومن أصناف التفاح المقاومة إلى حد ما للصدأ الصنف ماكينتوش McIntosh وديليشس ريد Red Delicious، بينما الصنف غولدن ديليشس Golden Delicious من الأصناف شديدة الحساسية.

3- من الممكن استخدام المبيدات الفطرية مثل مزيج بوردو، كما يمكن استخدام مزيج من الكلس والكبريت. وبشكل عام فإن معظم المبيدات المستخدمة في مكافحة الجرب تعطي نتائج جيدة في مكافحة الصدأ، وخاصة المبيدات التي مادتها الفعالة المانكوزيب Mancozeb أو الكلوروثالونيل Chlorothalonil أو البروبيكونازول Propiconazole، والدايفينوكونازول (سكور)، والبروموكونازول (فيكترا).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.