المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معايرة الكلوريد بالطريقة الجهدية  
  
948   07:23 صباحاً   التاريخ: 2024-02-19
المؤلف : د.عبدالله محمود ابو الكباش
الكتاب أو المصدر : الكيمياء التحليلية المفاهيم الاساسية في التحليل التقليدي والالي
الجزء والصفحة : ص 275-277
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / التحاضير والتجارب الكيميائية /

تشتمل الطرق الجهدية على نوعين من طرق التحليل، الطريقة الجهدية المباشرة وفيها يتم وضع المادة المراد تعيينها في خلية بها محلول إليكتروليتي وقطبان أحدهما القطب المرجع والآخر هو القطب الدليل، ويوضع بالخلية محرك مغناطيسي. وتوضع المادة المتفاعلة في السحاحة ويجب أن تكون معروفة .التركيز. وتبدأ المعايرة بإضافة أحجام معينة من المحلول الذي بالسحاحة فيحصل تغير في جهد القطب الدليل، ويكون هذا التغير طفيفا في البداية، وعند الاقتراب من نقطة التكافؤ يزيد معدل التغير في جهد القطب، ويراعى هنا إضافة المحلول من السحاحة قطرة حتى نقطة التكافؤ.

يمكن حصر والقطب الدليل الذي يستخدم في هذه التجربة هو من نوع الثاني، حيث يدل القطب على أنيون يتفاعل مع الكتيون المميز لمادة القطب ويكونان راسبًا. ويستخدم في هذه التجربة قطب الفضة، حيث يستجيب لأيون الكلوريد. أما بالنسبة للقطب المرجع فيمكن استخدام قطب الكالوميل أو قطب الفضة/ كلوريد الفضة.

الأجهزة المطلوبة مقياس درجة الحموضة، حيث يستخدم لقياس فرق الجهد بين جهد القطب الدليل وجهد القطب المرجع قطب ،الفضة القطب المرجع، محرك مغناطيسي، سحاحة، خلية، ماصة.

المحاليل: محلول نترات الفضة، محلول حمض النتريك، نترات الباريوم

الطريقة : صل جهاز مقياس الحموضة بمصدر التيار ودعه لمدة خمس دقائق.

اسحب بالماصة 20 مل من محلول الكلوريد المراد تحليله ثم ضعه في الخلية، ثم أضف إليه 55 مل من الماء المقطر الخالي من الأيونات، ثم أضف من 4-3 نقط من محلول حمض النتريك ونحو نصف جرام من نترات الباريوم

اغسل المحرك المغناطيسي ثم ضعه في الخلية.

اغسل القطبين بماء مقطر، ثم اغمرهما في المحلول بداخل الخلية، ثم ثبت

الأقطاب وابدأ المحرك المغناطيسي واقرأ الجهد.

ابدأ المعايرة بإضافة 0.5مل من محلول نترات الفضة بالسحاحة.

أضف في كل مرة محلول نترات الفضة، وخذ القراءة من جهاز مقياس

الحموضة، وسجل هذه القراءة مقابل الحجم المضاف من السحاحة.

عندما تقترب من نقطة النهاية ستجد أن قراءة الجهد قد زادت على القراءات السابقة، ففي هذه الحالة قلل الكمية المضافة من السحاحة إلى 0.1 مل أو أقل استمر في الإضافة حتى تصبح قيمة الجهد الناتجة تقريبًا .ثابتة ثم أضف 0.5 مل في كل مرة وسجل قيمة الجهد.

ارسم المنحنى للمعايرة حيث الجهد يكون المحور الصادي وحجم نترات الفضة يمثل المحور السيني، ثم عين نقطة النهاية من النقطة التي يغير فيها المنحنى اتجاهه، وأنزل من هذه النقطة عمودًا على المحور السيني، وعين حجم نترات الفضة التي تفاعلت مع الكلوريد الموجود بالخلية ثم عين تركيز الكلوريد من العلاقة

M1V1 = M2V2

عين تركيز الكلوريد بالجرام في اللتر من المحلول الأصلي.

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .