المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

LLL Algorithm
20-7-2020
Graph Automorphism
10-4-2022
حكم من مات وله نخل وعليه دين مستوعب تعلّق بالنخل
29-11-2015
بيع اصول وخصوم المصرف الجسري لمشتري
2023-04-08
حركية الشغرات hole mobility
29-2-2020
كيفية غسل الجنابة واحكامه
1-12-2016


أمراض البيثيوم Pythium diseases  
  
1525   01:07 صباحاً   التاريخ: 2024-02-16
المؤلف : د. وليد غازي نفاع
الكتاب أو المصدر : امراض النبات الفطرية
الجزء والصفحة : ص 229-235
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /

أمراض البيثيوم Pythium diseases

تستطيع بعض أنواع الجنس Pythium مثل P. debaryanum مهاجمة النباتات الحية وتدمير أنسجتها إذا توفرت الظروف المناسبة كالرطوبة وسوء التهوية. ونظراً لوجود هذه الفطريات في التربة فإنها تصيب البذور والجذور والدرنات والأبصال أو الأجزاء الملامسة لسطح التربة كالثمار المتدلية على الأرض، وبالتالي يطلق على الأمراض التي يسببها الجنس بيثيوم أسماء مختلفة مثل: تحلل البذار Seed rot، وسقوط البادرات Damping off، وتعفن الجذور Root rot، والعفن الطري Soft rot..... الخ.

يصيب هذا الفطر أنواعاً كثيرة مـن النباتات، وخاصة الخضار، والمحاصيل الحقلية، ونباتات الزينة.

الأعراض:

عند زراعة بذور لنباتات قابلة للإصابة في تربة ملوثة، فإن الفطر يهاجم البذور، التي تصبح طرية القوام، وتتحول إلى اللون البني، ثم تنكمش وتتحلل. كما أن الفطر يمكن أن يهاجم البذور النابتة في أي مكان، ومن هذه النقطة ينتشر الفطر بسرعة، مما يؤدي إلى موت البادرة قبل خروجها فوق سطح التربة ( Pre-emergence damping off)، ويمكن أن يعزى ذلك خطأ، في الحالتين السابقتين، إلى ضعف في حيوية البذور.

كمـا يمكن أن يهاجم الفطر البادرات بعد ظهورها فوق سطح التربة (-Post emergence damping – off). وفي هذه الحالة يهاجم الفطر الجذور أو الساق قرب أو على مستوى سطح التربة. حيث تصبح النسج المصابة مائية القوام، وأقل ثخانة من الجزء السليم من الساق الذي يقع فوق المنطقة المصابة، ثم تسقط البادرات على التربة فجأة قبل أن تظهر أية أعراض ذبول على قمتها، وتنفصل النباتات بسهولة عند نقطة الإصابة. ويستمر الفطر بغزو أنسجة البادرات بعد سقوطها، مما يؤدي أخيراً إلى ذبولها وموتها. وفي محاصيل الحبوب ونباتات المروج، يسبب الفطر ما يدعى بلفحة البيثيوم Pythium blight، إذ إنه يهاجم الجذور والبادرات وحتى النباتات الفتية مؤدياً إلى موتها، لذلك فإن الإصابة تبدو في الحقول والمروج المصابة على شكل بقع فارغة. وتجدر الإشارة إلى أن سقوط البادرات يمكن أن يتسبب أيضاً عن فطريات أخرى مثل: Sclerotinia sp.، Rhizoctonia sp.، Fusarium sp، Phoma sp...إلخ.

وقد تتأخر الإصابة حتى تصبح السـوق خشبية، إذ إن الفطر يستطيع مهاجمة الجذيرات مؤدياً إلى موتها، أو يحدث تبقعات على الجذور والسوق، مما يؤدي إلى بقاء النباتات متقزمة، ويمكن أن تذبل وتموت أحياناً.

وقد تصاب الثمار اللحمية الملامسة لسطح التربة مثل ثمار الخيار، وقرون الفاصولياء الخضراء، ودرنات البطاطا وغيرها. وتؤدي الإصابة إلى ظهور نموات قطنية على سطح الأنسجة المصابة، بينما تصبح أنسجتها الداخلية متعفنة تعفناً طرياً، ومائية القوام.

وتحدث الإصابة على درنات البطاطا غالباً من المدادات Stolons المصابة، ولكن أحياناً يمكن أن تحدث الإصابة عن طريق البراعم أو العديسات. وتبدي الدرنات المصابة عفناً قرمزي اللون، وينتشر العفن في الدرنة مع وجود حد فاصل لتقدم العفن على شكل خط داكن اللون على سطح الدرنة. وتكون عيون الدرنات المصابة غالباً بنية اللون. تحافظ الدرنة المصابة على شكلها الطبيعي، إلا أنها تصدر رائحة عفن مميزة، وعند عصرها يخرج منها سائل شفاف. وعند قطع الدرنة المصابة، يلاحظ تحول لون الأنسجة الداخلية إلى الوردي أو القرمزي بعد 15 – 20 دقيقة من تعرضها للهواء، ثم تصبح فيما بعد بنية داكنة إلى سوداء اللون.

شكل يبين: (A) تحلل البذار. (B) إصابة بادرات الفول قبل خروجها فوق سطح التربة. (C) سقوط بادرات اللفت الزيتي بعد خروجها فوق سطح التربة. (D)  إصابة قاعدة ساق التبغ. (E)  عفن طري على قرون الفاصولياء الخضراء. (F) على الخيار، اذ تلاحظ نموات الفطر القطنية على الانسجة المصابة.

أعراض الإصابة بالفطر Pythium debaryanmin على درنات البطاطا. يلاحظ العفن القرمزي البنفسجي على سطح الدرنات مع وجود خط واضح داكن اللون يحدد منطقة العفن. ويلاحظ في المقطع العرضي تغير لون الأنسجة إلى الوردي أو القرمزي بعد 15 دقيقة من تعرضها للهواء (في الوسط)، وإلى اللون البني الداكن أو المسود بعد نصف ساعة (على اليسار).

دورة المرض:

يمضي الفطر فصل الشتاء على شكل أبواغ بيضية Oospores في التربة، أو بصورة مشيجة رمية في بقايا النباتات المصابة. وعند توفر الظروف المناسبة يحدث إنبات الأبواغ البيضية بإحدى الطريقتين التاليتين:

1- إنبات مباشر بتشكيل أنبوبة إنبات تنمو إلى مشيجة، ويحدث ذلك عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة نسبياً وعادة أعلى من 18 °م.

2- إنبات غير مباشر إذ تنتهي أنبوبة الإنبات بحوصلة مكورة رقيقة الجدر تنتقل إليها محتويات البوغ، ثم تحرر هذه الحوصلة في الوسط المائي عدداً من الأبواغ السابحة. وتشبه طريقـة إنبات البوغ البيضي في هذه الحالة طريقة إنبات الأكياس البوغية اللاجنسية. ويحدث الإنبات بهذه الطريقة عندما تكون الرطوبة مرتفعة ودرجات الحرارة أقل من 18 °م (10-17 °م).

تخترق مشيجه الفطر أو أنابيب الإنبات البذور أو أنسجة البادرة اختراقا مباشرا، ويفرز الفطر أنزيمات محللة للبكتين الذي يعمل على مسك الخلايا مع بعضها بعضا، مما يؤدي إلى تفكك الخلايا في الأنسجة المصابة. وتنمو مشيجه الفطر بين الخلايا وداخلها. كما تعمل الأنزيمات المحللة للبروتينات على هدم بروتوبلاست الخلايا المصابة. وفي بعض الحالات، يمكن أن يفرز الفطر أنزيمات مفككة للسيللوز تعمل على هدم وتحلل كامل للجدر الخلوية، مما يؤدي أخيرة إلى موت البذور والبادرات المصابة وتعفنها. ومع تقدم الإصابة تظهر الأكياس البوغية Sporangia محمولة على خيوط الفطر مباشرة لعدم وجود حوامل متمايزة ومتخصصة، ثم تنبت معطية أنبوبة قصيرة تتسع في نهايتها لتشكل حوصلة تنتقل إليها محتويات الكيس الهيولية والنووية، وفي داخل الحوصلة يتجمع جزء من الهيولى حول كل نواة ليتشكل بذلك عدد كبير من الأبواغ السابحة التي تتحوصل وتنبت عندما تجد المكان المناسب معطية أنبوبة إنبات يمكن أن تحدث الإصابة من جديد. وعندما تأخذ مصادر الغذاء بالنفاذ، وتصبح الظروف البيئية غير مناسبة وخاصة نقص الرطوبة، يتجه الفطر عادة للتكاثر الجنسي الذي ينتهي بتشكل الأبواغ البيضية التي تمر بفترة سكون قبل أن تصبح قادرة على الإنبات لتعيد دورة الحياة من جديد.

الوقاية من المرض ومكافحته:

- يمكن مكافحة أمراض البيثيوم في البيوت المحمية بتعقيم التربة بالبخار، أو المعاملة الكيميائية باستخدام محلول من الفورمالين بتركيز 3.5 % وبمعدل 10 ليتر / م2، ثم تروى الأرض بشكل جيد، وتغطى لمدة 48 ساعة، ولا تزرع قبل مرور 10 - 15 يوما من المعاملة. ومن المبيدات المستخدمة أيضا في معاملة التربة الثيرام والبروباموكارب هيدروكلورايد والمانيب والمفينوكسام (ريدومیل جولد 2.5 حبيبي).

- إن الكثير من العمليات الزراعية يمكن أن تساهم في التقليل من شدة المرض مثل تجنب زيادة الرطوبة في التربة، والزراعة في تربة جيدة الصرف، أو تحسين الصرف في التربة الثقيلة بإضافة الرمل وخاصة في المشاتل. والمحافظة على تهوية جيدة بين النباتات بالتقليل من الكثافة النباتية والزراعة في وقت تكون فيه درجة الحرارة مناسبة للنمو السريع للنباتات. وتجنب التسميد الآزوتي الزائد على شكل نترات.

- معاملة البذور قبل زراعتها بواحد أو أكثر من المبيدات المستخدمة لهذا الغرض مثل الكابتان والمانكوزيب والبينالاكسيل. وفي بعض الأحيان، يمكن اللجوء إلى رش البادرات بعد ظهورها بالمبيد ذاته المستخدم في معاملة البذار أو بمبيد أخر مناسب، خاصة عندما تكون التربة ملوثة بشدة، أو عندما تبقى رطوبة التربة مرتفعة لفترة طويلة خلال المراحل الأولى من نمو النباتات، أو في حال ظهور أعراض إصابة بالمرض. ويمكن أن يكرر الرش كل أسبوع، ومن المبيدات المستخدمة الميتالاكسيل والكابتان والكابتافول. ومن المفضل أن يتبادل الرش بهذه المبيدات مع المركبات النحاسية، مع الانتباه إلى إيقاف الرش بالمركبات النحاسية قبل التشتيل لأن النحاس يسبب زيادة في نتح النباتات لعدة أيام.

- منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي، نجحت كثير من التجارب في مكافحة أمراض البيثيوم عن طريق معاملة البذار بأنواع من الفطريات أو البكتيريا المستخدمة في المكافحة الحيوية، أو حتى عن طريق إضافتها لتربة البيوت البلاستيكية والصوب الزجاجية وأحواض الزراعة. فقد أدت مثلا معاملة بذار الخيار بالبكتيريا Pseudomonas puttida أو بالفطر Verticillium lecanii إلى حماية البادرات من الإصابة بالبيثيوم.

دورة الحياة العامة للفطر .Pythium sp

(A) مشيجة بين خلوية. (B) أكياس بوغية Sporangia محمولة على حوامل Sporangiophores قليلة التمايز. (C) بادرة ميتة. (D) إنبات الكيس البوغي معطية أنبوبة قصيرة تنتهي بحوصلة تحرر أبواغه سابحة. (E) بوغ سابح. (F) بوغ سابح متحوصل. (G) إنبات البوغ السابح المتحوصلة إلى مشيجة. (H) إنبات مباشر للكيس البوغي إلى مشيجة تصيب البذور (I)، أو البادرات قبل خروجها فوق سطح التربة (J)، أو البادرات بعد خروجها فوق سطح التربة مسببة سقوطها (L) .(K) تشكل الأعضاء الجنسية الذكرية والأنثوية. (M) إخصاب الخلية البيضية. (N) بوغ بيضي. (O) إنبات البوغ البيضي معطية أنبوبة إنبات تنتهي بحوصلة تحرر أبواغا سابحة. (P) بوغ سابح، (Q) بوغ سابح متحوصل. (R) إنبات البوغ السابح المتحوصل إلى مشيجة. (S) إنبات البوغ البيضي مباشرة إلى مشيجة. (2004 ,Agrios).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.