أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022
1947
التاريخ: 25-4-2022
2170
التاريخ: 2023-02-28
1389
التاريخ: 29-7-2016
1285
|
ومنها: [أي: الفضائل] الغيرة والحميّة، أي السعي في حفظ ما ينبغي حفظه عقلاً وشرعاً، وهي من نتائج الشجاعة وقوّة النفس ومن شرائف الصفات، وبها يتحقّق الفحليّة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّ سعداً لغيور، وانّي لأغير من سعد، والله أغير منّي» (1).
وقال (صلى الله عليه وآله): «إنّ الله لغيور ولأجل غيرته حرّم الفواحش» (2).
وعن الصادق (عليه السلام): «إنّ الله تبارك وتعالى غيور يحب الغيرة، ولأجل غيرته حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن» (3).
ثم الغيرة في الدين حفظه عن بدع المبدعين وشبه الجاحدين والسعي في ترويجه ونشر أحكامه وإجرائها بين الناس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعدم المسامحة في ذلك بالخوف من لوم لائم وعذل عاذل.
وفي العيال عدم الغفلة عن المبادئ التي يخشى غوائلها بحفظ الحريم عن الأجانب وما يحتمل أن يؤدّي إلى فتنة أو فساد، والسلوك معهنّ بما فصّل في علم تدبير المنزل، ومراقبة الأولاد من أوّل الأمر، واستعمال ما يؤدّي إلى كمالهم وتحفظهم عمّا يورث إتلافهم وإظلالهم بما فصّل فيه أيضاً.
وفي المال بالاجتهاد في حفظه عن تغلّبات المتغلّبين، وضبطه بعد تحصيله من المكاسب المحمودة والمداخل المستحسنة بعدم صرفه فيما لا فائدة فيه لدنياه وعقباه، كالإنفاق رياءً وتفاخراً وإسرافاً وغير ذلك ممّا ليست راجحة عقلاً.
__________________
(1) المحجة البيضاء: 5 / 298.
(2) جامع السعادات: 1 / 265.
(3) المحجة البيضاء: 3 / 103، نقلاً عن الكافي: 5 / 535، وفيهما «لغيرته» و «ظاهرها وباطنها».
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|