المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

علامة الرشوة
23-4-2020
Licensing Factor Controls Eukaryotic Rereplication
2-4-2021
عناصر التقرير- كتابة النص- الجملة الاساسية
25-7-2021
الطاقة المختزنة في مكثف مشحون
6-1-2016
متسلسلة حسابية Arithmetic Series
1-12-2015
صورة الخطأ الجسيم بوصفه خطأ اهمال في تنفيذ العقد
2023-02-15


الغيرة والحميّة.  
  
798   10:34 صباحاً   التاريخ: 2024-02-12
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 191 ـ 192.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشجاعة و الغيرة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022 1947
التاريخ: 25-4-2022 2170
التاريخ: 2023-02-28 1389
التاريخ: 29-7-2016 1285

ومنها: [أي: الفضائل] الغيرة والحميّة، أي السعي في حفظ ما ينبغي حفظه عقلاً وشرعاً، وهي من نتائج الشجاعة وقوّة النفس ومن شرائف الصفات، وبها يتحقّق الفحليّة.

قال رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله): «إنّ سعداً لغيور، وانّي لأغير من سعد، والله أغير منّي» (1).

وقال (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله): «إنّ الله لغيور ولأجل غيرته حرّم الفواحش» (2).

وعن الصادق (عليه ‌السلام): «إنّ الله تبارك وتعالى غيور يحب الغيرة، ولأجل غيرته حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن» (3).

ثم الغيرة في الدين حفظه عن بدع المبدعين وشبه الجاحدين والسعي في ترويجه ونشر أحكامه وإجرائها بين الناس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعدم المسامحة في ذلك بالخوف من لوم لائم وعذل عاذل.

وفي العيال عدم الغفلة عن المبادئ التي يخشى غوائلها بحفظ الحريم عن الأجانب وما يحتمل أن يؤدّي إلى فتنة أو فساد، والسلوك معهنّ بما فصّل في علم تدبير المنزل، ومراقبة الأولاد من أوّل الأمر، واستعمال ما يؤدّي إلى كمالهم وتحفظهم عمّا يورث إتلافهم وإظلالهم بما فصّل فيه أيضاً.

وفي المال بالاجتهاد في حفظه عن تغلّبات المتغلّبين، وضبطه بعد تحصيله من المكاسب المحمودة والمداخل المستحسنة بعدم صرفه فيما لا فائدة فيه لدنياه وعقباه، كالإنفاق رياءً وتفاخراً وإسرافاً وغير ذلك ممّا ليست راجحة عقلاً.

 

 

__________________

(1) المحجة البيضاء: 5 / 298.

(2) جامع السعادات: 1 / 265.

(3) المحجة البيضاء: 3 / 103، نقلاً عن الكافي: 5 / 535، وفيهما «لغيرته» و «ظاهرها وباطنها».

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.