المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02

ارسال الحسن (عليه السلام) إلى الكوفة
19-10-2015
التسعير
10-9-2016
نظام رعاية الأبقار في فترة الرعي
2024-10-27
العلاج الفيزيائي Physicaltherapy (البرودة Cold )
18-1-2022
أنواع الحج
2024-10-01
آثار إضمار البغض للمؤمنين
2024-09-14


الأقطاب الدليلة  
  
733   08:06 صباحاً   التاريخ: 2024-02-10
المؤلف : د.عبدالله محمود ابو الكباش
الكتاب أو المصدر : الكيمياء التحليلية المفاهيم الاساسية في التحليل التقليدي والالي
الجزء والصفحة : ص 166-168
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء التحليلية / مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2016 1652
التاريخ: 2023-11-29 1333
التاريخ: 2024-08-12 294
التاريخ: 2024-02-15 687

تنقسم الأقطاب الدليلة المستخدمة في الطرق الجهدية إلى نوعين رئيسين هما

الأقطاب المعدنية والأقطاب الغشائية :

1- الأقطاب المعدنية Metallic Electrodes :

تستخدم بعض المعادن لتصنيع أقطاب ،دليلة ومن بين أهم الأقطاب الدليلة أقطاب الفضة، الكادميوم، الزنك، النحاس الزئبق والرصاص. وهناك كثير من المعادن لا تعطي تفاعل أكسدة واختزالاً عكسياً ، لذلك لا تصلح لعمل أقطاب دليلة مثل الحديد، النيكل، الكوبلت والكروم. ويمكن تقسيم الأقطاب المعدنية إلى أربعة أنواع:

أ. أقطاب النوع الأول (First Kind) :

لو أخذنا قطبا من الفضة واستخدمناه لمعرفة تركيز أيون الفضة في محلول ما ، فإن قطب الفضة في هذه الحالة يُعَدُّ من الأنواع الأولى، إذ إن هذا القطب يستجيب لأيونات الفضة، وفي التفاعل التالي:

 

 

ب . أقطاب معدنية من النوع الثاني (Second type):

يمكن استخدام قطب معدني مثل قطب الفضة لمعرفة تركيز أيون الكلوريد مثلاً، حيث إن هذا الأيون يكون راسباً إذا ما تفاعل مع أيون الفضة فإن قطب الفضة، في هذه الحالة يُعَدُّ قطباً معدنياً من النوع الثاني.

 

ج . أقطاب معدنية من النوع الثالث (Third Type):

وهذا النوع من الأقطاب يستخدم عادة في معايرات المعقدات مثل معايرة أيون الكالسيوم Ca+2 بمحلول EDTA ، والقطب من النوع الثالث عادة يحضر بغمر سلك البلاتين أو الذهب في الزئبق النقي لمدة 30 ثانية، حيث يتكون مملغم البلاتين أو الذهب على سطح القطب.

 

د. أقطاب الأكسدة والاختزال المعدنية

في معايرات الأكسدة والاختزال تستخدم أقطاب البلاتين أو الذهب كأقطاب دليلة ، ويجب تنظيف هذه الأقطاب بالماء الملكي من حين لآخر ثم غسلها جيدا بالماء المقطر.

 

2-  الأقطاب الغشائية (Membrane Electrodes) :

تعتمد هذه الأقطاب على استخدام غشاء زجاجي خاص له تركيب كيميائي معين. وبناء على هذا التركيب الكيميائي يُعَدُّ القطب منتقياً إما لأيون معين أو جزيء معين وبناء عليه يمكن تقسيم الأقطاب الغشائية إلى نوعين: الأقطاب الغشائية المستجيبة للأيونات، مثل القطب الزجاجي Glass Electrode) المستجيب لأيونات الهيدروجين. ويستخدم هذا القطب في قياس درجة حموضة المحاليل ومعرفة درجة حموضة منظمات الرقم الهيدروجيني الـ pH . أما النوع الثاني فيسمى الأقطاب الغشائية التي تستجيب للجزيئات مثل قطب غاز ثاني أكسيد الكربون.

يتكون القطب الغشائي من نوع معين من الزجاج يوجد بداخله محلول معلوم التركيز من الأيون المراد تعيينه، وقطب مرجع داخلي غالباً ما يكون قطب  Ag/ AgCl. ودور هذا القطب المرجع هو فقط توصيل القطب الغشائي بالدائرة. ويكون جهد القطب المرجع الداخلي ثابتًا. ويعتمد على تركيز أيون الكلوريد في المحلول الداخلي. وعند غمر القطب الغشائي في المحلول الخارجي المحتوي على الأيون المراد تحليله يتميأ السطح الخارجي للغشاء، وعملية التميؤ هذه تساعد على تبادل الأيونات الموجودة على الغشاء الخارجي مع أيونات المادة الموجودة في المحلول الخارجي. تحدث عملية التميؤ هذه أيضاً على السطح الداخلي للغشاء، ويتم تبادل الأيونات الداخلية مع بعض الأيونات الموجودة على السطح الداخلي للغشاء. ونتيجة لعملية تبادل الأيونات على كلا السطحين تتكون طبقة من الأيونات عالية التركيز على السطح الخارجي، تقابلها طبقة من الأيونات الأقل تركيزاً على السطح الداخلي للغشاء. ونتيجة لاختلاف تركيز الأيونات على كل من السطح الخارجي والداخلي للغشاء ينتج جهد (Potential) تعتمد قيمته على الفرق بين تركيز الأيونات الموجودة على كلا السطحين. ولقياس هذا الجهد لا بد من وجود قطب مرجع نستطيع بواسطته قياس جهد القطب الدليل، ومن ثم معرفة تركيز المادة المراد تحليلها.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .