أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-12
735
التاريخ: 2024-02-18
879
التاريخ: 2024-02-06
653
التاريخ: 2-5-2017
1553
|
تعتمد الطرق الحجمية على المحاليل القياسية، ويعرف المحلول القياسي بأنه ذلك المحلول المعلوم التركيز. لذا لا بد من العناية الفائقة سواء في أثناء الوزن أو من حيث نظافة الأوعية الزجاجية التي تحضر فيها المحاليل القياسية، إذ إن نتائج التحليل تعتمد على المعرفة التامة بتركيز المحلول القياسي.
ويتم تحضير المحلول القياسي عادة بإذابة وزن معين من مادة قياسية أولية في الدورق الحجمي. وحتى تكون المادة قياسية أولية يجب أن تتوافر فيها الشروط
التالية :
1. يجب أن تكون درجة نقاوتها 99.999%.
2. ألا تتفكك عند التجفيف ولا تتأثر بالهواء الجوي.
3. يفضل أن يكون وزنها الجزيئي كبيراً لتقليل الخطأ عند الوزن.
4. أن تكون قابلة للذوبان في العديد من المذيبات.
أن تتفاعل بسرعة، وأن يكون التفاعل كمياً (Stoichiometric).
وكأمثلة على المواد القياسية الأولية كربونات الصوديوم ورباعي بورات الصوديوم، وهذه تُعَدُّ مواد قاعدية، أما المواد القياسية الأولية الحمضية فهناك حمض الأوكساليك (xalic acid حامض البنزويك Benzoic acid)، وفتالات البوتاسيوم الهيدروجينية (Potassium Hydrogen Phthalate).
وفي حالة عدم توافر مادة قياسية أولية يتم استخدام مادة قياسية ثانوية (Secondary standard)، وتتم معرفة التركيز الدقيق لمحلول هذه المادة بإجراء عملية التقييس (Standardization). فعلى سبيل المثال، يمكن تحضير محلول هيدروكسيد الصوديوم وهذا المحلول لا يُعَدُّ قياسياً إلا أنه بالإمكان مقايسة هذا المحلول بمحلول قياسي أولي من النوع الحمضي مثل محلول فثالات البوتاسيوم الهيدروجينية.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|