أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-14
1015
التاريخ: 10-1-2022
2001
التاريخ: 14-1-2016
2187
التاريخ: 13-1-2016
1917
|
يستحب اختيار القرشية (من السادة) فعن النبي (صلى الله عليه وآله): (خير نساء ركبن الرحال نساء قريش، أحناهن على ولد وخيرهن لزوج) (1)، والبكر الولود الودود العفيفة، كريمة الأصل، سمراء عيناء عجزاء، مربوعة، طيبة الريح، ورمة الكعب، ذات شعر، وصالحة تعين زوجها على دنياه وآخرته فقد جاء عن النبي (صلى الله عليه وآله): (إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة، العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها الحصان على غيره التي تسمع قوله وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها ولم تبذل كتبذل الرجل) (2)، والحصان أي العفيفة، والتبذل أي التصاون (3).
ـ ويكره في الزوجة أن تكون إبنة زنا أو حيض، أو شبهة، أو ممن تنال الألسن آباءها وأمهاتها، أو مسهم رق، أو كفر، أو فسق معروف، ويكره اختيار العقيم، الجاهلة، الحقود.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ألا أخبركم بشرار نسائكم، الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها العقيم الحقود التي لا تتورع من قبيح، المتبرجة إذا غاب عنها بعلها، الحصان معه إذا حضر لا تسمع قوله ولا تطيع أمره وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه كما تمنعت الصعبة عن ركوبها، لا تقبل منه عذراً ولا تغفر له ذنباً) (4)، وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: (إياكم وخضراء الدمن، قيل وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء) (5).
قال الصدوق: قال أبو عبيدة: نراه أراد فساد النسب إذا خيف أن تكون لغير رشده وإنما جعلها خضراء الدمن شبيهاً بالشجرة الناضرة في دمنة البقرة وأصل الدمن ما تدمنه الإبل والغنم من أبعارها وأبوالها فربما ينبت فيها النبات الحسن وأصله في دمنة، يقول: فمنظرها حسن أنيق ومنبتها فاسد قال الشاعر:
وقد ينبت المرعى على دمن الثرى وتبقى حزازات النفوس كما هي
ضربه مثلاً: للرجل الذي يظهر المودة وفي قلبه العداوة.
وقد نبه أمير المؤمنين (عليه السلام) من هذه الفئة من النسوة حيث قال: (يظهر في آخر الزمان واقتراب الساعة وهو شر الأزمنة، نسوة كاشفات عاريات متبرجات، من الدين خارجات، في الفتن داخلات، مائلات إلى الشهوات، مسرعات إلى اللذات، مستحلات المحرمات، في جهنم خالدات) (6)، ولعلهن في هذا الزمان فاحذر الزواج منهن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ وسائل الشيعة، ج 20، ص 36.
2ـ المصدر السابق، ص29..
3ـ التبذل: لغة ترك التزيين والتهيؤ بالهيئة الحسنة، واصطلاحاً: المرأة المتبذلة أي المتبرجة [ونعني بالتبرج أي ترك الزينة، وهناك من قال هي التي خرجت من بيت زوجها دون إذنه].
4ـ وسائل الشيعة، ج 20، ص 29.
5ـ بحار الانوار، ج 100، ص 232.
6ـ المصدر السابق.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|