المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مسائل ثلاث في لباس المصلي
16-1-2020
قصة الغرانيق
نوح بين امر الله وحنان الابوة
18-11-2014
التجوية الكيميائية للكوارتز
2024-07-24
Vowels MARRY, MERRY, MARY
2024-03-18
العبّاس بن عبد المطلب
2023-03-04


أهـداف نـظـام الـتـكاليـف  
  
1052   12:20 صباحاً   التاريخ: 2024-02-03
المؤلف : أ . د صلاح بسيوني عيد أ . د عبد المنعم فليح عبد الله د . زايد سليم ابو شناف د . عماد سعيد الزمر
الكتاب أو المصدر : نظم محاسبة التكاليف
الجزء والصفحة : ص9 - 11
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

3/1 أهداف نظام التكاليف:

مع نشأة وتطور محاسبة التكاليف نشأت وتطورت أهداف نظام التكاليف وإن كان الهدف الرئيسي للنظام هو خدمة الإدارة والأطراف الداخلية في المنشأة. ولقد تطورت أهداف نظام التكاليف مع التطورات الاقتصادية التي جعلت الإدارة تطلب بيانات أكثر وفي جوانب ومجالات جديدة. لذلك يمكن حصر أهم أهداف نظام التكاليف حسب ترتيبها التاريخي في أربعة أهداف أساسية : 

1/3/1 تحديد تكلفة النشاط :

يعتبر تحديد تكلفة النشاط أول وأقدم أهداف نظام التكاليف حيث كان الهدف من محاسبة التكاليف عند نشأتها هو تحديد التكلفة الفعلية على المستويات المختلفة :

ــ على مستوى وحدة النشاط (وحدة الإنتاج) لتحديد سعر بيع الوحدة أو أمر التشغيل ولدراسة معدلات تكلفة الوحدة للاستفادة منها في القرارات الإدارية.

ــ تحديد تكلفة كل عنصر من عوامل الإنتاج (مواد ، عمالة خدمات) حتى تتعرف الإدارة على التكلفة التي تتحملها عن كل عنصر لتقارنها بين كل فترة وأخرى وتقارنها مع المنشآت المماثلة لتدرس مدى تطور معدلات هذه العناصر من فترة لأخرى وبالمقارنة بالمنشآت الأخرى ومع المنافسين.

ــ تحديد تكلفة كل وظيفة في المنشأة - إنتاج وتسويق وإدارة وخدمات أولاً للمساعدة في إعداد نتائج الأعمال وثانياً لدراسة التكلفة التي تتحملها المنشأة عن كل وظيفة وتقييم : أداء كل وظيفة ومدى مساهمتها في تحقيق أرباح للمنشأة.

ــ على مستوى المنتج لتحديد جملة تكلفته ونتيجة أعماله من ربح أو خسارة .

ــ على مستوى القسم أو مركز التكلفة لبيان التكلفة التي تتحملها المنشأة في كل قسم لترشيد القرارات الخاصة بهذا المركز أو القسم.

ــ على مستوى مركز المسئولية لتقييم أداء المسئولين الإداريين ومحاسبتهم عن المسئولية المكلفين بها.

ــ على مستوى المصنع بالكامل بما يشتمل عليه من منتجات وأقسام لتحديد التكلفة التي تتحملها المنشأة عن كل مصنع من مصانعها الفرعية ولتحديد ربحية كل مصنع وتقييم أدائه.

ــ على مستوى المنشأة أو الشركة بالكامل بما تشتمل عليه من مصانع فرعية.

ويتم هذا التحديد للتكلفة على أساس تحليلي حتى تتحقق الاستفادة الكاملة من بيانات التكاليف، فكلما زاد التحليل وتعمق كلما استطاعت الإدارة أن تضع يدها على كل صغيرة وكبيرة في المنشأة. ولقد أصبحت محاسبة التكاليف وتحليلاتها أمراً ملحاً  للإدارة نظراً لصعوبة الإدارة المباشرة، فلقد أصبحت الإدارة تدير أعمالها في كثير من الأحيان عن بعد مما يلزم معه ضرورة توافر بيانات تحليلية تحت يد الإدارة للتغلب على هذه الصعوبة. فيجب أن تنقل بيانات التكاليف صورة واضحة للإدارة عن ظروف التشغيل بحيث تدير أنشطتها وكأنها ترى بنفسها.

2/3/1 تخطيط تكاليف النشاط :

حقيقة تحديد التكلفة الفعلية قد يكون من أساسيات أي نظام تكاليف فعلي نظراً لأهمية تحديد التكلفة الفعلية على مستوياتها المختلفة المشار إليها فيما سبق. ولكن التكاليف الفعلية تحدث كيفا اتفق ولا نستطيع أن نتحقق مما إذا كانت قيم التكلفة الفعلية سليمة أم بها خلل وانحرافات.

لذلك ومع تطور الفكر المحاسبي أصبح من المهام الرئيسية لنظام التكاليف أن يخطط تكاليف النشاط أولاً لتعتبر بمثابة مرشد للتنفيذ الفعلي. بمعنى أن يتم التنفيذ للنشاط والتكاليف بناء على ما تم تخطيطه وثانياً لتكون تلك التكاليف المخططة أو المحددة مقدماً بمثابة أساس لرقابة التكاليف الفعلية لبيان ما إذا كانت تلك التكاليف الفعلية بها انحرافات في صالح أو غير صالح المنشأة.  

ويتسع إطار هذا الهدف ليخدم إدارة المنشأة في إعداد الموازنات التخطيطية حيث تشتمل الموازنات التخطيطية على عديد من بنود التكاليف التي يستطيع نظام التكاليف أن يقدرها على أساس سليم مما يدعم وظيفة الموازنات التخطيطية كأساس للتنفيذ والرقابة.

3/3/1 الرقابة على التكاليف :

إذا كان هدف تحديد تكلفة النشاط هو أول وأقدم أهداف محاسبة التكاليف فإن الرقابة على التكاليف يعتبر أحدث أهداف محاسبة التكاليف، ورغم ذلك فإنه يعتبر في ظل الظروف المعاصرة أهم أهداف محاسبة ونظم التكاليف. فلم يعد محاسب التكاليف مجرد محاسب يسجل ويحلل البيانات وينتهي دوره عند هذا الحد. ولكن مهام محاسب التكاليف اتسعت في الوقت الحاضر لتشمل التدخل في كل أنشطة المنشأة للتحقق مما إذا كان الأداء الفعلي وتكاليفه تسير وفق المخطط لها ثم التقرير عن نتائج هذه المتابعة واقتراح أفضل السبل لتحسين الأداء. إن الدور الهام للمحاسب في ظل البيئة المعاصرة قد جعل المحاسب متغيراً أساسيا في منظومة عمل أي منشأة، فهو الذي يساعد المنشأة على تخفيض تكاليفها من خلال أساليب الرقابة التي يتبعها. وهذا التخفيض في التكاليف أصبح مطلباً ملحاً في البيئة المعاصرة حتى تتمكن المنشأة من البقاء في مجال الأعمال وتتمكن من مواجهة منافسيها.

لذلك يعتبر هدف الرقابة على التكاليف أهم أهداف نظام التكاليف في ظل الظروف الحديثة التي أصبحت فيها المنافسة المحلية والعالمية أكثر حدة. 

4/3/1 ترشيد القرارات الإدارية :

نظام التكاليف يشتمل على حصيلة وفيرة من البيانات التحليلية عن كل جوانب المنشأة الرئيسية والفرعية.

إن اتخاذ القرارات أحد الوظائف الرئيسية لإدارة المنشأة بل ربما تكون هي الوظيفة الأساسية للإدارة. وهذه القرارات قد تكون تخطيطية مثل تقديم منتج جديد أو  قبول طلبيات بسعر منخفض عن السعر العادي أو اختيار تشكيلة مثلى من المنتجات وقد تكون قرارات رقابية مثل اتخاذ قرارات لتحسين الأداء في أحد الأقسام أو المراكز التي حدث بها خلل أو انحرافات في التكاليف.

إن توافر البيانات التفصيلية للتكاليف من خلال نظام التكاليف يجعل محاسب التكاليف قادراً في أي وقت على ترشيد قرارات الإدارة التخطيطية أو الرقابية سواء في الأجل القصير أو في الأجل الطويل. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.