أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-21
1329
التاريخ: 2023-11-13
1050
التاريخ: 2024-04-08
800
التاريخ: 2024-08-02
548
|
ففي المتن كلمة «العظماء» (ورو) وهذا هو اللقب الذي كان يحمله الإقطاعيون في عهد ما قبل الأسرات، عندما كان مجلس «عشرة رجال الجنوب» «ور. مز. شمع» يؤلفون نوعًا من مجلس عشرة العظماء الإقطاعيين قبل أن يصبحوا عشرة الأمراء في عهد الدولة القديمة (Petrie, Tanis P. 100) وهذا هو اللقب الذي كان يحمله أمراء أسيوط في عهد الأسرتين التاسعة والعاشرة (Breasted, A. R, I, Par. 393–408)، على ذلك فالعظماء هم أمراء الإقطاع التابعون للملك، وهم رؤساء عشائر، وكلمة العشيرة هنا «وحيت» يقصد بها القبيلة تقريبًا، وهي التي تشمل الأسرة وكل أتباع «السيد»، وهؤلاء الأتباع (الموالي) يعبر عنهم بكلمة «مريت» وهذه اللفظة تفسرها لنا المراسيم الملكية التي صدرت في عهد الأسرتين الخامسة والسادسة (Pirenne, Ibid, Vol. II. P. 306–316) ومعناها المزارعون أو الفلاحون بالمطابقة مع المدنيين، وهؤلاء الفلاحون قد تحولوا في أواخر الأسرة السادسة إلى مستأجرين (تمليين) (Pirenne, Ibid, Vol. III. P. 299–302) ويطلق عليهم متن «مريكارع»، كذلك لفظة «زت» (تملية) وهي كلمة تدل على نوع من المزارعين (التملية) التابعين لضيعة السيد. وهؤلاء الأسياد كانوا يسكنون قلاعًا عظيمة «حت-عات» مثل حكام الإقطاع في عصر ما قبل التاريخ، ويلقب كل واحد منهم بلقب «نب» (السيد) مثل الملك نفسه، ونقوش أمراء أسيوط تُظهر لنا أنهم كانوا يتعاقبون على حكومة مقاطعتهم حسب قواعد الوراثة الملكية، وفي يدهم السلطة الملكية الحقيقية، ومع ذلك فإنهم كانوا تابعين للملك فهم أتباعه وأصحاب إقطاعه، ومرتبطون به من جيل إلى جيل وخاضعون لتشريعه، ويحصلون منه على هبات وثروة؛ وهم مدينون له بالخدمة العسكرية ولكنهم يقودون جيوشهم الخاصة. وملوك إهناسية لم يمدوا سلطتهم على الأمراء الإقطاعيين فحسب، بل إن قوتهم كانت تتمثل إلى درجة عظيمة في السلطة التي يديرونها، وذلك بفرضها على مدن الدلتا أو على الأقل على طائفة منها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|