أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2016
2206
التاريخ: 29-1-2018
1295
التاريخ: 2024-05-22
613
التاريخ: 8-3-2019
1429
|
تكون الناقلات الأيونية التي تدخل في تركيب الأقطاب الانتقائية السائلة بانواع مختلفة، إذ تختلف على مواقع مختلفة للتبادل حتى يمكن لها تقدير الأيونات المختلفة وتكون هذه الناقلات إما أنيونية أو كأتونية أو متعادلة (1)، وهي عبارة عن مركبات مختلفة في تركيبها لكنها تحتوي غالباً على فجوه مركزية يتم من خلالها التآصر وتكوين معقد مع الأيون الفلزي الذي يقارب قطره سعة الفجوه(2)؛ أي إنها تعتمد على حجم الفجوة.
تذاب هذه الناقلات الأيونية في المذيب الملائم (الملدن) كما أن هناك بعض الناقلات الأيونية التي تقوم بتبادل المواد العضوية، وتكون أقطاب حساسة للمواد العضوية لاسيما المواد الصيدلانية والطبيعية(3). وهناك ثلاث مجاميع رئيسية من الناقلات الأيونية يمكن استعمالها كمبادلات أيونية سالبة أو موجبة أو متعادلة أو لتقدير المواد العضوية(4) وهي:
مثل مركبات البوفورفين المندمجة مع الغشاء السائل لتقدير تراكيز ايونات ومركبات مختلفة ومن أشهر هذه الناقلات هو فينومايسين وغيره من المركبات.
ومن أهمها dibenzo-18-crown-6 وCryptand غيرها (6).
جـ- Cyclic Polyether:
وتستعمل كعوامل تعقيدية لبعض الكاتيونات مثل الباريوم والستروشيوم(8-7). من هذه المركبات هي مركبات رئيسية تعمل كناقلات أيونية في الأغشية الحساسة، إذ يمكن تحضير مركبات مختلفة منها. إن هذه المركبات تكون مع الأيون الموجب بشكل منفرد أو قد تكون بشكل دايمر داخل الأغشية الانتقائية(9 ). وإن بعض هذه الناقلات يعرف بـ Chromoionophore التي يمكن استعمالها في عملية تقدير الأيون طيفياً وكهربائياً(9).
ومن الدراسات الحديثة التي استعملت أنواع جديدة من الناقلات الأيونية ومنها مركبات حلقية غير متجانسة تكون اواصر كليتية (مخلبية) مع الأيون الفلزي ومنها مركبات Thiadiazole التي استعملت في الغشاء الانتقائي الذي استعمل لتقدير الزنك(10). ومن مركباته الأخرى هي استعمال قواعد شيف في الأغشية الانتقائية ومن الأمثلة على ذلك استعمالها في غشاء حساس للنحاس المعتمد على PVC كمادة رابطة(11) .
ومـن المركبـات الأخـرى هــي مركبات داي فنيل داي سلفايد التي استعملت مثلاً كمادة ناقلة في تحضير قطب انتقائي للرصاص (12).
كما ظهرت بعض الناقلات الأيونية مثل Calix [4] arene- crown-6 ومركبات (13) Thiacrown التي يمكن بوساطتها تقدير المركبات العضوية الوسطية اثناء عملية تكوين المواد الصيدلانية (14).
-------------------------------------------------------------------------
1- V. K. Gupta; M. M. Antonijerie; S. Chandra & S. Agarwal, Sensors, 2, (2002). P. 233.
2-M. R. Bryce; B. Gohnsofton; R. K.ataly & K. Toth, Analyst, 125, (2000). P.861.
3- X. M. Lin; K. Umezawo; K. Tohada; H. Furata; J. L. Sesslev & Y. Umezowo, Analytical Sciences, 14, (1998). P.99.
4- T. A. Zadan, Ph. D. Thesis, Baghdad University (1996).
5-H. Y. A. Enien; X. X. Sun & C. J. Sun, Sonsers, 2, (2002). P.424.
6- E. Malinowska; W. Wrablewski; R. Ostazewski & J. Jurczaki, Polish. Phyical. Chem., 74, (2000). P.701.
7- A. M. Y. Jober; G. J. Moody & J. D. R. Thamas, Analyst, 101, (1976). P.179.
8- E. Baumann, Anal. Chem., 47, (1976). P.959.
9- X. B. Zhang; C. C. Guo; L. X. Jion; G. L. Shen & R. Q. Yu., Analytical Sciences, 16, (2000). P.1285.
10- T. Zwichl.; B. Schneider; E. Lindner; T. Sokalski, U. Schaller & E. Pretsch, Analytical Sciences, 14, (1998). P.57.
11- R. Dumkiewicz; C. Wardak & S. Zareba, Analyst,125, (2000). P.527.
12- H. A. Arida; S. A. El-Reefy & A. M. El-Saied, Analytical Sciences, 19, (2003). P.687.
13- H. Sakamoto; J. Ishikawa; S. Nakao; H. Woda, Chem. Commouny, (2000). P.2395.
14- A. Abbaspour & B. Khajeh, Analytical Sciences, 18, (2002). P.987.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|