المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



من مصادر مستدرك الوسائل / أصل العلاء بن رزين.  
  
995   09:36 صباحاً   التاريخ: 2024-01-15
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 348 ـ 349.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتأخّرة /

ذكر المحدّث النوري قدس‌ سره أنّ هذا الأصل وجد بخطّ الشيخ الجليل محمد بن علي الجباعي، صاحب الكرامات، وهو نقله عن خطّ الشهيد الأوّل، وهو نقله عن خطّ محمد بن ادريس، صاحب السرائر (1)، وقد تقدّم أنّ لابن إدريس طريق إلى الشيخ، فيكون الطريق إلى الشيخ صحيحا.

وذكر الشيخ في الفهرست طريقا إلى كتاب العلاء (2)، وقال: له كتاب له أربع نسخ:

1 ـ برواية الحسن بن محبوب، عنه.

2 ـ برواية محمد بن خالد الطيالسي، عنه.

3 ـ برواية محمد بن أبي الصهبان، عن صفوان بن يحيى، عنه.

4 ـ برواية الحسن بن علي بن فضّال، عنه.

وجميع هذه الطرق إلى النسخ معتبرة:

وأمّا النجاشي فقد ذكر طريقا واحدا (3)، وأمّا الصدوق فقد ذكر الطرق الأربعة (4)، وبناء على ذلك فالطريق إلى الكتاب صحيح ومعتبر.

وأمّا المؤلّف وهو العلاء بن رزين فهو ثقة، قال عنه النجاشي: إنّه ثقة، وجه (5)، وقال الشيخ ثقة، جليل القدر (6)، مضافا إلى وقوعه في أسناد تفسير القمّي (7).

وأمّا الكتاب فهو يشتمل على ستّ وخمسين رواية في الأحكام والآداب والفضائل، وليس فيه منكر.

والمتحصّل انّ الكتاب معتبر من جهاته الثلاث.

 

تنبيه: 

ذكر الشيخ في الفهرست انّ للكتاب أربع نسخ كما تقدّم، فإن كان مراده أنّ النسخ مختلفة، فالأمر مشكل، وإنّ كان مراده انّ رواة الكتاب أربعة فلا إشكال، والذي يظهر أنّ مراده هو الثاني، أي أنّ رواة الكتاب أربعة، لا أنّ للكتاب أربع نسخ مختلفة، ويشهد على ذلك قول النجاشي: له كتاب يرويه جماعة (8)، واكتفى بذكر طريق واحد ولم يتعرّض لاختلاف النسخ وهو شاهد على ما ذكرنا، كيف والمعروف من عادة النجاشي انّه يشير إلى اختلاف نسخ الكتاب الواحد إذا كان ثمّت اختلاف.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مستدرك الوسائل ج 3 الطبعة القديمة ص 307.

(2) الفهرست الطبعة الثانية ص 138.

(3) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 154.

(4) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص 59.

(5) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 152.

(6) الفهرست الطبعة الثانية ص 138.

(7) تفسير القمي الطبعة الاولى المحققة ص 136.

(8) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 153.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)