المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Macrolides
23-3-2016
مفهوم الموظف العام في مصر
5-7-2022
اختيار النبات المناسب للتنسيق الداخلي
24-10-2017
خصائص الهواء
21-9-2019
مباحث علم الدلالة (التطور الدلالي)
2-9-2017
النصاب الثاني للذهب.
7-1-2016


مستقبل أعراب العراق.  
  
931   10:10 صباحاً   التاريخ: 2024-01-14
المؤلف : أنستاس ماري الكرملي.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه إلى يومنا هذا.
الجزء والصفحة : ص 141 ــ 142.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / ايام العرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2016 1806
التاريخ: 9-11-2016 4378
التاريخ: 2023-05-04 1173
التاريخ: 2024-01-14 903

مضت عدة قرون وأعراب بوادي العراق على حالتهم الأولى التي كانوا عليها مُنذ وجودهم في هذه الديار، ولم تسعَ الحكومة السابقة إلى إصلاح شئونهم ولا إلى تَرقِّيهم ولا إلى ردع غزواتهم. أما بعد هذا العهد فلا نظن أنهم يبقون على تلك الحالة الفطرية، بل إما أن يظعنوا عن هذه البلاد، وإما أن يُذعِنوا إلى مقتضيات الأحوال، فيُصلحوا شئونهم، ويُقلعوا عن مفاسدهم الماضية ويبدؤوا بأن يسيروا على نهجٍ جديد قويم، ينفعون به أنفسهم وينفعون غيرهم. أما سبب هذا التغيير فلا بد منه، وهو أن الحكومة البريطانية تريد أن تُرَقِّي أحوال هذه الأصقاع الاجتماعية بأن تؤمِّن الطُّرق، وتنشر الزراعة، وتُبعِد عن أهاليها كل ما يُعَرِّض أتعابهم للتلف، وهذا لا يتحقق إن لم تسعَ فتقطع دابر أهل البادية الذين من دأبهم قطعُ الطرق ونهب حواصل الزُّرَّاع وشن الغارات على أهل المدن والقرى القريبين منهم، فإذا أخلدوا إلى الراحة أو الإقامة في المواطن التي كانوا فيها سابقًا فلا بد من أن يتخذوا لأنفسهم وسيلة للمعيشة، ولا وسيلة لهم سوى الزراعة ورعاية الأغنام ومعالجة المهن التي تُمَكِّنهم من التعيُّش وهم في بواديهم، وإلا فرُّوا إلى البوادي التي لا تنالهم فيها جُند الأمن الذين تُقيمهم الدولة المحتلة في المواطن التي يُخاف عليها من فسادهم. ولا جرم أن أرباب الحل والعقد يُسهِّلون لهم وسائل الزراعة، بل وسائل منافع الحضارة، فيتمكن بعضهم من الإقامة في القُرى وتهذيب أولادهم لكي لا ينشئوا على حُب النهب والسلب والغزو. وهل يقبل العاقل أن يرى بضعة ملايين من الخلائق يعيشون هملًا في البوادي وهم على أحسن حالة من الصحة والعافية، يتجوَّلون في الديار، ولا يصدر من أيديهم إلا العيث كالذئاب المفترسة؟ بل هل يقبل العاقل أن يرى هذه الألوف المؤلفة وهي لا تأتي نفعًا للمَواطن التي يسكنونها، بل يتقلَّبون على وجهها بدون أن يقلِبوا تلك الأراضي جِنانًا خضرة نضرة؟ ولعلك تقول: إن هؤلاء الأعراب لا يُذعنون لحُكم حاكم، ولا يرضخون لأوامره، ولا يودُّون أن يُقيدوا أنفسهم بقيود أهل الحضر. نعم، كل هذا صحيح إذا كان الحاكم جائرًا والأوامر مُرَّة، والقيود قيود أسرى كما ظهر مثل ذلك في عهد الحكومة السابقة، أما إذا كان الحاكم أبًا شفيقًا رحيمًا يُظهِر لهم ترَقِّيهم وتسهيل أمور معيشتهم، فإنهم ينقادون انقياد الغنم لراعيهم. ولا شك أن الحكومة المحتلة إذا أرادت جذبهم إلى الحضارة تبذل لهم عن يدٍ سخيَّة ما يُسَهِّل لها أمر الزراعة، وتُساعدهم على حصول البذار، ولا تأخذ منهم الرسوم في السنين الأولى إلى أن ترسخ قدمهم في الأرض، ويطيب لهم أمر العيش الجديد، وحينئذٍ تنتقل إلى درجة ثم إلى درجة، إلى أن يروا أنفسهم من أهل القُرى والمدن بدون أن يشعروا بهذا الانتقال.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).