أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2017
1782
التاريخ: 26-1-2018
1773
التاريخ: 23-5-2018
2107
التاريخ: 21-6-2017
1758
|
وُلد الظاهر بأمر الله بن الناصر في المحرم سنة 571ھ/تموز 1175م، أمه أم ولد تركية اسمها «بقجة»، لم تُدرك خلافته. وقد عتق خمسين جارية صِرْن إليه عن والده ممن كُنَّ يصلحن للتسرِّي تَوَرُّعًا، وأعطى لكل واحدةٍ منهن خمسمائة ساد سوى ما كان لها. وأنشأ جسرًا نصبه على دجلة، فصار لها جسران. قال ابن الأثير: «وقد أظهر من العدل والإحسان ما أعاد به سُنَّة العُمَرَيْن، فلو قيل: إنه لم يَلِ الخلافة بعد عمر بن عبد العزيز مثله لكان القائل صادقًا؛ فإنه أعاد من الأموال المغصوبة في أيام أبيه وقبله شيئًا كثيرًا، وأطلق المكوس في البلاد جميعها، وأمر بإعادة الخراج القديم في جميع العراق، وأن يسقط جميع ما جدَّده أبوه، وكان كثيرًا لا يُحصى؛ فمن ذلك أن قرية بعقوبا كان يُحَصَّل منها قديمًا نحو عشرة آلاف دينار، فلما تولى الناصر كان يُؤخذ منها كل سنة ثمانون ألف دينار، فحضر أهلها واستغاثوا وذكروا أن أملاكهم أُخذت حتى صار يحصل منها هذا المبلغ، فأمر أن يُؤخذ الخراج الأول، وهو 10 آلاف دينار. فقيل له إن هذا المبلغ يصل إلى المخزن، فمن أين يكون العوض؟ فأقام لهم العوض من جهات أخرى. فإذا كان المطلق من جهة واحدة سبعين ألف دينار فما الظن بباقي البلاد؟ ومن أخلاقه الطيبة أن العادة كانت ببغداد أن الحارس بكل درب يبكر ويكتب مطالعة إلى الخليفة بما تجدد في دربه من اجتماع بعض الأصدقاء ببعض على نزهة أو سماع أو غير ذلك، ويكتب ما سوى ذلك من صغيرٍ وكبير، فكان الناس من هذا في حجر عظيم، فلما ولي هذا الخليفة أتته المطالعات على العادة، فأمر بقطعها، وقال: أيُّ غرض لنا في معرفة أحوال الناس في بيوتهم؟ فلا يكتب أحد إلينا إلا ما يتعلق بمصالح دولتنا. فقيل له إن العامة تفسد بذلك ويعظُمُ شرُّها. فقال: نحن ندعو الله في أن يُصلحهم.» كانت وفاته يوم الجمعة 13 رجب من سنة 623ھ/11 تموز 1226م، فكانت خلافته 9 أشهر و14 يومًا، ودُفن بدار الخلافة ثم نُقل إلى تُربة الرصافة، فدُفن إلى جانب والده.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|