رأينا أن معظم سطوح الغروانات في الرواسب والتربة سالبة الشحنة، وهذا ما يجعلها قادرة على مبادلة الأيونات الموجبة. لذا يمكن شل حركة أيونات الأمونيوم الموجبة بكيمياء الأرض من خلال الاحتفاظ العكوس بها من قبل الصلصالات والمادة العضوية ومواد التربة الأخرى:

وخلافاً لذلك، فإن النترات، التي هي أكثر أنواع النتروجين اللاعضوية أهمية في الظروف الهوائية، هي أيون سالب ولا توجد تأثيرات متبادلة بينها وبين التربة بتلك الطريقة. يُضاف إلى ذلك أن النترات، مقارنة بالفوسفات والربيطات الممكنة الأخرى، تستطيع عادة تكوين المعقدات الضعيفة فقط، مع معظم المعادن. لذا ثمة ميل قليل لديها نحو المشاركة في تفاعلات امتزاز معينة مع مكونات صلبة الطور. لذا تكون النترات جنساً نقالاً في إطار الكيمياء الجيولوجية.