المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الولاية الخبرية والإنشائية ؟!
25-11-2015
Photolyase
7-8-2019
مكانة بن خير العباد بين الناس
11-04-2015
اكثار الكاكي (الخرمالو)
3-1-2016
المبيدات الفطرية (مبيد كاربندازيم Carbendazim 50%SC)
4-10-2016
تفسير ظاهرة المد والجزر عند إيمانويل كانط
2023-07-17


أعمال العباسيين.  
  
1049   07:23 مساءً   التاريخ: 2024-01-04
المؤلف : أنستاس ماري الكرملي.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه إلى يومنا هذا.
الجزء والصفحة : ص 63 ــ 65.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

الخلفاء العباسيون جميعًا من ولد العباس بن عبد المطلب، عم النبي العربي، وكان بنو العباس متحزِّبين لعلي بن أبي طالب في خلافته، فلما استأثر الأمويون بالحكم بعد قتل ابن أبي طالب أخذوا ينتهزون الفرص لنبذ طاعتهم والقيام مقامهم، ولم يجهروا برغائبهم؛ خشية بطش الأمويين بهم، إلى أن قام محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، فأخذ يبث دعاته سرًّا، فنجح بعض النجاح، إلا أنه أدركته الوفاة سنة 126ھ/744م، فعهد بنشر الدعوة إلى أبنائه: إبراهيم الإمام، وأبي العباس الذي لُقِّبَ بعد ذلك بالسفاح لسفكه الدماء، وأبي جعفر، الملقَّب بالمنصور، فجاهر دُعاة العباسيين بما تُكِنُّه صدورهم، وكان على رأسهم أبو مسلم الخراساني، ودعوا لإبراهيم الإمام، فلما سمع بذلك الخليفة الأموي استشاط غضبًا وبعث مَن قبض عليه، فأُخذ سنة 129ھ/747م، وحُبس حتى مات، لكن موت الإمام لم يُفِد بني أميَّة فائدة؛ إذ قام بعده أخوه أبو العباس السفاح، ودعا الناس إلى مُبايعته، وأتى الكوفة. وكانت كلمة أبي مسلم الخراساني قد عَلَت بالدعوة لبني العباس، فاجتمع للسفاح جيش لُهام، فسار به لمحاربة مروان بن محمد الملقَّب بالحِمَار، قاتل أخيه، فكسره في جُمادى الآخرة سنة 132ھ (كانون الثاني سنة 750) على الزاب الأعظم، لكن مروان تمكَّن من الفرار من الزاب، حتى وصل قرية بوصير في ديار مصر، فنزل في كنيسة للقبط هناك، فلما علم بقدوم أعدائه عليه حاربهم، وقتل منهم ثلاثمائة رجل، ثم جُرح جروحًا بليغة، فحمل عليه رجل فقتله، ثم جاء آخر فاحتزَّ رأسه — وكان من أهل البصرة — ثم بعث برأسه إلى دمشق، فنُصِب على باب مسجدها، وفي الآخر بُعِث به إلى السفاح؛ فخرَّ ساجدًا لله عند رؤيته إيَّاه، وتصدَّق بعشرة آلاف دينار.لكن وَقَع في قلب أبي العباس خوف ممَّن بقي من بني أمية لئلَّا يُثاروا بدم المقتول؛ فصمَّم على استئصال شأفتهم. فلما كان بعض بني أمية مجتمعين في الحيرة في مجلسه، وبنو هاشم دون سريره على الكراسي، وبنو أمية على الوسائد، أمرَ الخراسانية بقتلهم، فأخذتهم بالكافر كوبات (بالهراوات أو الدبابيس) فأُهمدوا، وكان أبو العباس في أثناء ذلك دعا بالغداء حين قُتلوا، وأمر ببساطٍ فبُسِط عليهم، وجلس فوقه يأكل وهم يضطربون تحته، فلما فرغ من الأكل قال: ما أعلمني أكلتُ أكلةً قطُّ أهنأ ولا أطيب لنفسي منها، فلما فرغ قال: جُرُّوا بأرجلهم، فأُلقُوا في الطريق يلعنهم الناس أمواتًا كما لعنوهم أحياء، فكانت الكلاب تجرُّ بأرجلهم، وعليهم سراويلات الوَشْي حتى أنتنوا، ثم حُفِرَت لهم بئر فأُلقوا فيها. هذا ما كان من أمر بعض منهم ممَّن كانوا في الحيرة، وأما البعض الآخر الذين كانوا في دمشق فإن الوليد بن معاوية بن مروان بن الحكم خليفة مروان قُتل في اجتياح المدينة، وبعث يزيد بن معاوية وعبد الله بن عبد الجبار بن يزيد، إلى أبي العباس، فقتلهما وصلبهما، ثم دعى مَن بقي منهم على نهر أبي فطرس من فلسطين، وأظهر لهم عبد الله بن علي — قائد جُند العباس — أنه يُريد أن يفرض لهم العطاء، فلما اجتمعوا وهم نيِّف وثمانون أميرًا، خرج عليهم مَن في الكمين فقتلوهم، ولم يفلت من هذه المجزرة سوى عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك، الذي جدَّد معالم الخلافة بالأندلس. ولم يشأ السفاح أنْ يُقيم في ديار الشام مولده، بل اتخذ الأنبار (اليوم أم البر عند الأعراب، أو أم برا) مباءةً لخلافته، حتى مات فيها بالجُدَري سنة( 136 /754م)، وعمره ثلاث وثلاثون سنة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).