يعتبر النتروجين، بعد الكربون والأكسجين والهدروجين أكثر العناصر أهمية من الناحية الكمية لنمو النباتات والمتعضيات المكروية في الماء والتربة. فالقيمة الوسطى لتركيز النتروجين في نُسُج كثير من المحاصيل الزراعية تساوي نحو 1.5% كتلياً. ويتصف الأمونيوم والنترات بأنهما مصدران للغذاء. والأمونيوم هو الصيغة المفضلة، إلا أن النترات هي جنس مستقر وشائع في البيئات الجيدة التهوية والخطوة الأولى من تمثيل مبادلة الأيونات عند الجذر أو سطح المتعضي المكروي، وهذه من حيث الجوهر سيرورة لتعديل الحموضة. ذلك لأن الأيونات السالبة التي تخرج من الخلية هي عادة أيونات حمض ضعيف من قبيل الكربونات التفاعل (27.15). وبعد تحرر الكربونات في المحلول المجاور لخلايا الجذر أو المتعضي المكروي، تكون قادرة على العمل قابلات للبروتونات (التفاعل 28.15) :

أي إن الحموضة المتولدة في منظومة مغلقة من النترتة تتعدل جزئياً على الأقل بالاستيعاب. لذا يُعتبر تناول النترات وسيلة لشل حركة أنواع النتروجين حيوياً، وفي نفس الوقت، لتعديل الحموضة.