علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
الماء السائل، وتغيرات كثافته مع تغير درجة الحرارة
المؤلف:
غاري و. فان لون , ستيفن ج. دفي
المصدر:
كيمياء البيئة نظرة شاملة
الجزء والصفحة:
ص 374
2023-12-27
2123
عندما ينصهر الجليد ينكسر نحو 12% من روابط الهدروجين فقط، وهذا ما يشير إلى أن الماء السائل عند 0°C يحتفظ بجزء كبير من بنية الجليد. ووفقاً لما ذكرناه آنفا، تبقي روابط الهدروجين جزيئات الماء متباعدة عن بعضها البعض، ويكون انكسار الروابط المحدود عند الانصهار كافياً لجعل الجزيئات الإفرادية تقترب من بعضها البعض. وهذا هو سبب كون كثافة الماء عند 0°C أكبر من كثافة الجليد. وحينما يُسخن الماء ضمن مجال طوره السائل، يُؤثّر عاملان متضاربان في كثافته. أحدهما هو حصول مزيد من تكسر روابط الهدروجين (يُقدَّر أن 8% من التكسُّر تحصل بين 0°C و 100°C، وهذا ما يترك 80% من الروابط سليمة في الماء السائل عند غليانه)، وهذا ما يؤدي إلى زيادة الكثافة. والثاني هو أن ازدياد درجة الحرارة يُكسب الجزيئات طاقة حركية أكبر، وهذا ما يؤدي إلى تمدده الحراري ومن ثم إلى انخفاض كثافته ويُهيمن العامل الأول بين 0°C و 4°C، ويُهيمن الثاني بين 4°C و 100°C. وتكون المحصلة النهائية لهما أن كثافة الماء تأخذ قيمتها العظمى عند 4°C تقريباً.
تؤدي علاقات الكثافة تلك إلى أنماط معينة من سلوك الماء في البحيرات وغيرها من التجمعات المائية التي تتعرض إلى تغيرات حرارية موسمية كبرى (الشكل 5.9(في أثناء فصل الصيف الدافئ، تتكون في البحيرات بنية مستقرة ذات هيئة ثلاثية الطبقات (طبقة المياه الدافئة epilimnion ونطاق المنحدر الحراري metalimnion thermocline)، ونطاق المياه الدافئة hypolimnion) مشابهة لتلك الموجودة في المحيطات التي ذكرناها سابقاً وتنخفض درجة الحرارة مع ازدياد العمق في طبقة المياه الدافئة، لكن عمق هذه الطبقة أصغر كثيراً طبعاً من عمق نظيرتها البحرية ويعتمد مقدار تغيرات درجة الحرارة، ومعه سماكات الطبقات الناتجة على درجة حرارة الهواء والعوامل المناخية الأخرى، وعلى حجم وعمق البحيرة.
• وعندما ينتهي الفصل الدافئ، وتنخفض درجات الحرارة مدة طويلة، يُصبح الماء السطحي أكثف من الماء الدافئ الذي تحته، ويؤدي هذا إلى نزوله إلى الأسفل حاملاً معه أكسجيناً ومغذيات طازجة، فيندفع بذلك ماء الأعماق إلى الأعلى. وتسبب سيرورة المزج هذه، التي تسمى بالدوران، حدوث أنشطة كيميائية وحيوية مكروية متزايدة.
• ومع استمرار درجات الحرارة بالانخفاض، وبدء موسم من الصقيع الدائم، يتكون في البحيرة نوع جديد من البنية المستقرة (المعكوسة). ففي فصل الشتاء، يطفو الجليد على السطح، ويقع تحته مباشرة ماء تساوي درجة حرارته 0°C تقريباً، وتزداد درجة الحرارة مع ازدياد العمق حتى تصل إلى قيمة عظمى تساوي 4°C.
• ومع ازدياد درجة الحرارة في الربيع، تحصل جولة أخرى من المزج القوي، وتتكرر الدورة سنوياً.
الاكثر قراءة في كيمياء البيئة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
