المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



جودة الهواء في الأجواء المغلقة (Indoor air quality)  
  
852   08:52 صباحاً   التاريخ: 2023-12-26
المؤلف : غاري و. فان لون , ستيفن ج. دفي
الكتاب أو المصدر : كيمياء البيئة نظرة شاملة
الجزء والصفحة : ص 288-291
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

يقضي كثير منا معظم حياته في أجواء مغلقة تتصف بظروف شديدة التنوع. وتختلف تلك الظروف من أجواء عقيمة شديدة النقاوة في غرفة عمليات في مستشفى، حتى بيئة مغبرة سيئة التهوية في طاحونة مواد أولية. لا يتسع المجال هنا للتعامل مع كل من هذه الحالات الفردية المحددة، لذا سوف ننظر في طبيعة الأجواء الداخلية ضمن الظروف العادية من قبيل تلك التي تصادفنا في البيوت. وهنا أيضاً ثمة عدد من الإمكانات. ففي بعض مناطق العالم حيث يكون المناخ دافئاً على مدار السنة، يعيش عدد كبير نسبياً من السكان في بيوت مشادة من تربة غنية بالصلصال أو من مواد أرضية خام أو مشوية. ونظراً إلى درجات الحرارة المريحة، فإن تلك البيوت تكون مفتوحة معظم الوقت ويكون تغيير هوائها سريعاً جداً. أما في الفصول الباردة، فتحصل التدفئة أو يُجرى الطبخ باستعمال موقد مفتوح في غرفة بدون مدخنة، وتُستعمل أنواع مختلفة من الوقود، وهذا ما يؤدي إلى تكوين جملة معقدة من الانبعاثات الغازية والجسيمية. وتختلف خواص الهواء في هذه البيوت كثيراً عن نظيراتها في البيوت المبنية في الأماكن التي يكون فيها المناخ معتدلاً أو بارداً. وفي الحالة الأخيرة، تكون مواد البناء عادة خليطا من الآجر والحجر والخشب واللدائن المختلفة والمعادن. وغالباً ما تكون هذه البيوت معزولة حرارياً ومحكمة الإغلاق على نحو يجعل مبادلة الهواء بين الداخل والخارج ضعيفة. وتحصل أنشطة كثيرة ضمن البيت ومنها التنظيف والطهي والتدخين والتدفئة بمدافئ مفتوحة أو مغلقة .. إلخ. والنتيجة هي مجموعة مختلفة من خواص الهواء المتغيرة.

ثمة أربعة عوامل رئيسية تحدّد جودة الهواء في الداخل:

 

  • العامل الأول هو طبيعة الهواء الخارجي المحيط بالمبنى وسواء أكانت المبادلة بين الداخل والخارج سريعة أم بطيئة، فإنها تحصل، ولذا يتأثر الهواء الداخلي تلك دائما بالهواء الخارجي. وفي حالة بعض الملوثات، فإن المصادر الوحيدة هي التي في الخارج. وقد رأينا أن تكوين الأوزون هو سيرورة كيميائية ضوئية تحتاج إلى أشعة فوق بنفسجية. لذا لا يتكون الأوزون عادة ضمن المبنى إلا ببعض التجهيزات الكهربائية التي من قبيل آلات النسخ والمربات بالكهرباء الساكنة التي تستعمل لمكافحة الغبار، ومع ذلك رصدت مستويات محيطية منه في الداخل تصل عادة حتى μgm-3 5-15 وفي معظم الحالات، يأتي الأوزون الموجود داخل الأبنية من الغلاف الجوي الخارجي. لذا، ووفقاً لما هو متوقع، تكون نسبة تركيز الأوزون الداخلي إلى تركيز الأوزون الخارجي أصغر كثيراً من الواحد عادة.
  • والعامل الثاني هو معدل تسرب الهواء، أو معدل مبادلة الهواء في المبنى. وهذا يتعلق بموقع المبنى وتصميمه. ففي التصميم المفتوح في المناطق المدارية، يحصل كثير من التبادل في الساعة. ومن ناحية أخرى، يُبدِّل بيت معزول حرارياً الشتاء عادة الهواء مع الخارج مرة كل ساعة، في حين أن المباني المحكمة الإغلاق بغرض توفير الطاقة تبدّل هواءها مرة كل ساعتين (معدل تبديل يساوي 0.5 مرة في الساعة أو حتى كل 10 ساعات (معدل تبدي يساوي 0.1 مرة في الساعة). في الحالتين الأخيرتين، يكون تأثير الهواء الخارجي في جودة الهواء الداخلي أقل كثيراً. والنتيجة الهامة لذلك هي أن أي مادة كيميائية جوية تتولد في الداخل تتراكم تراكماً شديداً حينما تكون مبادلة الهواء محدودة.

 

  • والمؤثّر الثالث في جودة الهواء الداخلي هي المواد الموجودة في المبنى، أكانت مواد بناء أم غير ذلك. وسوف نرى أن كثيراً من البوليمرات الحديثة المستعملة في البناء هي مصدر للفورمالديهيد، ووجودها في المبنى يوفر إمداداً مستمراً من هذه المادة الكيميائية. وعلى غرار ذلك، تحتوي مواد البناء المشتقة من التربة، ومنها الصلصالات والأسمنت وغيرها على مقادير ضئيلة متغيرة من عناصرمشعة تولد غاز الرادون radon gas) الذي يمثل مصدراً لإشعاع ألفا. إن مجرد وجود أي مادة ضمن المبنى يمثل مصدراً محتملاً لانبعاث مواد كيميائية مختلفة.

 

  • والعامل الرابع، ولعله أهم العوامل، هو أن الأنشطة التي تحصل ضمن المبنى تحدد طبيعة الغلاف الجوي الداخلي فيه. فحرق الوقود بغية التدفئة أو الطهي، سواء أكان معزولاً عن جو مكان المعيشة كفرن الغاز الطبيعي العالي المردود، أم كان في موقد مفتوح، يُعطي انبعاثات غازية أو جسيمية والتدخين هو سيرورة احتراق أخرى لها مفعول كبير في الجو المغلق وكل أنشطة التنظيف، سواء أكانت بوسائل ميكانيكية تثير الغبار أم بمساعدات التنظيف التي تحتوي على مذيبات طيارة، أو غيرها، تؤثر في الغلاف الجوي الداخلي. وفي الواقع، لا بد أن يؤثر كل نشاط يحصل داخل المبنى قليلاً أو كثيراً في التركيب الجوي ضمن ذلك  المبنى.

تصف العلاقة العامة التالية سلوك مركب مستقر في الحالة الثابتة بدلالة تركيزي المركب في الداخل والخارج المجاور:
(1.7)                                                                        R
i = keCi-ke Co
R هو المعدل الصافي لإنتاج المركب في الداخل مقدراً بواحدات التركيز في واحدة الزمن، و C و C هما تركيزا المركب في الداخل والخارج، و هو ثابت معدل المرتبة الأولى للمبادلة الجوية (المعرفة على أنها معدل مبادلة الهواء مقدرا بواحدة مقلوب الزمن). وفي الحالة الثابتة، يُعطى التركيز الداخلي بـ:

(2.7)                                                                          Ci =Co+Ri/ke
وفي حالة كون التركيز في الخارج مهملاً تصبح العلاقة السابقة:

(3.7)                                                                                Ri/ke=Ci


وعندما لا تتكون أي مادة كيميائية في الداخل يكون
(4.7)                                                                          Ci =
C
وذلك إذا لم تختف المادة الكيميائية بالتفاعل في أثناء التسرب من المبنى.
يفترض في كل من هذه العلاقات أن المادة الكيميائية مستقرة، أي إنها لا تضيع بالتفاعل أو التوضع داخل البناء.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .