المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



ري المانجو  
  
1241   01:05 صباحاً   التاريخ: 2023-12-25
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الفاكهة والأشجار المثمرة
الجزء والصفحة : ص 276-279
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / المانجو /

ري المانجو

الري يعتبر من أهم عمليات الخدمة ذات التأثير الواضح على مدى نجاح زراعة المانجو لما له من تأثير كبير على نمو الأشجار وعلى كمية المحصول الناتج وصفات الثمار، وهناك عدد كبير من العوامل التي تحدد المقدار اللازم للأشجار من الماء مثل الجو العادي (أساسي) ونوع التربة وعمر الأشجار وحجمها والمسافة بين الأشجار وحالة النشاط الفسيولوجي للأشجار.

1- تأثير درجة الحرارة والمنطقة:

نجد أن كمية الماء اللزمة للدنم تزداد بزيادة درجة الحرارة مما يتطلب الري على فترات متقاربة لتعويض ما يفقد من ماء نتيجة النتح من الأوراق وكذلك التبخير من سطح التربة ولذلك فإن الأشجار المنزرعة في المناطق الجنوبية الحارة تستهلك كمية من مياه الري أكبر بكثير عن تلك المنزرعة في المناطق الشمالية أو الساحلية وذلك لكي تعطى أحسن محصول.

2- تأثير اختلاف أشهر السنة:

تختلف الفترة بين الريات وكمية الماء المستخدمة في الري في المنطقة الواحدة باختلاف أشهر السنة فيزداد الاحتياج للري في الأشهر التي ترتفع فيها درجات الحرارة مثل أشهر الصيف وبالتالي يلزم الري على فترات متقاربة لتعويض ما يفقد ماء، بينما تقل كمية الماء المستخدمة وتتباعد الفترة بين الريات في الأشهر التي تنخفض فيها درجات الحرارة ولذلك تزداد كمية الماء في الأشهر الحارة (يونيو ، يوليو ، أغسطس) عنه في الأشهر الأقل حرارة (أكتوبر ، نوفمبر ، ديسمبر).

3- اختلاف مقدرة الأرض على الاحتفاظ بالماء:

تختلف كمية الماء التي تعطى للأشجار باختلاف مقدرة الأرض على الاحتفاظ بالماء ولذلك فإن نوع التربة يحدد طول الفترات بين الريات المتتابعة، كما يحدد كمية الماء اللازم إضافتها في كل رية حيث أن كمية الماء المتساوية تبلل أعماقاً مختلفة من التربة حسب نوعها، فالأراضي الطينية مقدرتها على الاحتفاظ بالماء يمكنها أن تبلل أعماقاً أقل من التربة الطينية عن التربة الرملية التي لا تحتفظ أو لا تمسك جزئيات الماء بقوة وبالتالي تتسرب لعمق أكبر في التربة.

4- عمر الأشجار وحجمها:

تختلف الاحتياجات المائية لأشجار المانجو باختلاف عمر الأشجار وبالتالي حجمها وذلك من الأشجار الصغيرة العمر حتى تصل إلى البلوغ وثبات الحجم وعندئذ لا يصبح لزيادة العمر تأثير على الاحتياجات المائية للأشجار.

5ـ درجة تعمق الجذور في التربة:

تختلف كمية الماء التي تضاف للأشجار باختلاف درجة تعمق الجذور في التربة، فكلما كانت جذور الأشجار متعمقة في التربة كلما زادت فرصتها في الحصول على الماء من أعماق مختلفة من التربة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الإسراف في ماء الري أو زيادته عن اللازم يكون له تأثيراً عكسياً على كمية المحصول وجودته، لذلك يجب أن يضع المزارع هذه النقطة في اعتباره عند ري أشجار المانجو، كما أن قلة ماء الري عن اللازم تقلل نمو الأشجار وكفاءة الأوراق في تمثيل الغذاء مما يؤثر بالتالي على المحصول كما يلي:

6- حالة النشاط الفسيولوجي للأشجار:

وخاصة في الأشجار الكبيرة المثمرة والتي يمكن تقسيم مراحل النشاط فيها كما يلي:

أ- بعد جمع المحصول وحتى بدء انتفاخ البراعم الزهرية:

يراعى في هذه الفترة إطالة فترات الري وقد يمنع الري نهائياً في الأراضي الصفراء الثقيلة ولا ينصح بالري إلا في حالات الضرورة (مثل تجنب أضرار الصقيع) لأن الإسراف في الري خلال تلك الفترة يؤدي إلى تشجيع التزهير المبكر غير المرغوب فيه حيث أنه يظهر أثناء الشتاء وتكون درجة الحرارة غير ملائمة لنمو الأنبوبة اللقاحية (انخفاض درجة الحرارة إلى 15 ف) يؤدي إلى توقف نمو الأنبوبة اللقاحية وكذلك لضعف نشاط الحشرات الملقحة خلال تلك الفترة بالإضافة إلى تعرض تلك الأزهار للصقيع في الشتاء أو غسيل حبوب اللقاح بفعل المطر.

ب- فترة التزهير والعقد:

عند انتفاخ البراعم الزهرية تعطى الأشجار رية غزيرة لتشجيع خروج الأزهار ويراعى خلال فترة التزهير والعقد احكام الري بحيث لا تعطش الأشجار مما يؤدي إلى جفاف وتساقط الأزهار والعقد وكذلك عدم المغالاة في الري مما يؤثر تأثيراً سيئا على تنفس جذور الأشجار، وما يتبع من تأثير ضار على الأزهار والعقد.

ج- فترة نمو الثمار حتى اكتمال النمو:

خلال هذه الفترة يراعى العناية بالري وتقصير الفترة ما بين الريات نظراً لحاجة الثمار للمياه لنموها وكذلك لارتفاع درجة الحرارة والعطش في تلك الفترة يؤدي إلى زيادة تساقط الثمار، ويستمر ذلك حتى تصل الثمار إلى مرحلة اكتمال النمو إلى حجمها النهائي تقريباً.

د- فترة نضج الثمار:

يراعى في هذه الفترة إطالة الفترة ما بين الريات والتحكم في كمية المياه التي تعطى للأشجار وذلك لدفع الثمار للنضج، والمغالاة للري في تلك الفترة قد يؤدي إلى تشقق الثمار، كما أن تقليل المياه يساعد الثمار على سرعة تلوينها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.