أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-01-2015
3619
التاريخ: 4-5-2016
3601
التاريخ: 2024-05-08
976
التاريخ: 26-01-2015
3885
|
في الاستيعاب بسنده عن أبي قيس الأودي أدركت الناس وهم ثلاث طبقات أهل دين يحبون عليا وأهل دنيا يحبون معاوية وخوارج وأخرج الحاكم في المستدرك وقال صحيح وأقره الذهبي في تلخيصه وأخرجه النسائي في الخصائص من طريق عمرو بن ميمون قال إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا إما أن تقوم معنا وإما أن تخلوا بنا من بين هؤلاء فقال بل أقوم معكم وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى فابتدأوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشرة ، فضائل ليست لأحد غيره قال له رسول الله (صلى الله عليه واله) لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا فاستشرف لها من استشرف فقال أين ابن أبي طالب قيل هو في الرحى يطحن قال وما كان أحدهم ليطحن فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر فتفل في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا خلفه فاخذها منه فقال لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه .
وقال (صلى الله عليه واله) لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة وعلي معهم جالس فقال وأقبل على رجل رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا فقال أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال أنه وليي في الدنيا والآخرة .
وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة . وأخذ رسول الله (صلى الله عليه واله) ثوبه أو رداءه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } [الأحزاب: 33] .
وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبي (صلى الله عليه وآله) ثم نام مكانه وكان المشركون يرمون رسول الله (صلى الله عليه واله) فجاء أبو بكر وعلي نائم وأبو بكر يحسبه أنه نبي الله فقال يا نبي الله فقال له علي أن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه .
وخرج بالناس في غزوة تبوك فقال له علي اخرج معك فقال له نبي الله لا فبكى علي فقال له أ ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي الا أنه ليس بعدي نبي أنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي .
وقال له رسول الله (صلى الله عليه واله) أنت وليي في كل مؤمن بعدي : وأنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة وسد أبواب المسجد غير باب علي فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره . وقال من كنت مولاه فان مولاه علي وبسنده عن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله (صلى الله عليه واله) أن الله تعالى يقول {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ } [آل عمران: 144] والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه ووارثه وابن عمه فمن أحق به مني وبسنده عن نافع بن عجير عن علي قال النبي (صلى الله عليه واله) يا علي أنت صفيي وأميني وبسنده عن علي مرضت فعادني رسول الله (صلى الله عليه واله) فدخل علي وأنا مضطجع فاتكا إلى جنبي ثم سجاني بثوبه فلما رآني قد برئت قام إلى المسجد يصلي فلما قضى صلاته جاء فرفع الثوب وقال قم يا علي فقمت وقد برئت كأنما لم أشك شيئا قبل ذلك فقال ما سالت ربي شيئا في صلاتي إلا أعطاني وما سالت لنفسي شيئا إلا سالت لك مثله وبسنده عن القاسم بن زكريا بن دينار قال لي علي وجعت وجعا فاتيت رسول الله (صلى الله عليه واله) فأقامني في مكانه وقام يصلي وألقى علي طرف ثوبه ثم قال قم يا علي قد برئت لا باس عليك وما دعوت لنفسي بشئ إلا دعوت لك بمثله وما دعوت بشئ إلا استجيب لي أو قال قد أعطيت إلا أنه قيل لي لا نبي بعدي وبسنده عن علي في حديث قال دعا لي رسول الله (صلى الله عليه واله) بدعوات ما يسرني ما على الأرض بشئ منهن وبسنده عن علي في حديث قال لي رسول الله (صلى الله عليه واله) كلمة ما أحب أن لي بها الدنيا وروى أبو نعيم في الحلية بسنده عن ابن عباس ما أنزل الله آية فيها {يا أيها الذين آمنوا} إلا وعلي رأسها وأميرها وبسنده عن حذيفة بن اليمان قالوا يا رسول الله ألا تستخلف عليا قال أن تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق المستقيم وبسنده عن حذيفة قال رسول الله (صلى الله عليه واله) أن تستخلفوا عليا وما أراكم فاعلين تجدوه هاديا البيضاء وبسنده عن معاذ بن جبل قال النبي (صلى الله عليه واله) يا علي أخصمك بالنبوة لا نبوة بعدي وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيها أحد من قريش أنت أولهم إيمانا بالله وأوفاهم بعهد الله وأقومهم بأمر الله وأقسمهم بالسوية وأعد لهم في الرعية وأبصرهم بالقضية وأعظمهم عند الله مزية وفي رواية وأرأفهم بالرعية وأعلمهم بالقضية وأعظمهم مزية يوم القيامة وفي الحلية بسنده عن أنس بن مالك بعثني النبي (صلى الله عليه واله) إلى أبي برزة الأسلمي فقال له وأنا أسمع يا أبا برزة إن رب العالمين عهد إلي في علي بن أبي طالب قال أنه راية الهدى ومنار الايمان وإمام أوليائي ونور جميع من أطاعني يا أبا برزة علي بن أبي طالب أميني غدا في القيامة على مفاتيح خزائن رحمة ربي وصاحب رايتي يوم القيامة وبسنده عن أبي برزة قال رسول الله (صلى الله عليه واله) ان الله تعالى عهد إلي عهدا في علي فقلت يا رب بينه لي فقال اسمع فقلت سمعت فقال إن عليا راية الهدى وإمام أوليائي ونور من أطاعني وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين من أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني فبشره بذلك فجاء علي فبشرته إلى أن قال قلت اللهم أجل قلبه وأجعل ربيعه الايمان فقال الله قد فعلت به ذلك ثم أنه رفع إلى أنه سيخصه من البلاء بشئ لم يخص به أحدا من أصحابي فقلت يا رب أخي وصاحبي فقال أن هذا شئ قد سبق أنه مبتلى ومبتلى به . . .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|