المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

احتجاج الامام الحسين اعداء الله
8-04-2015
حساسية للبزاليا Pea Allergy
12-7-2019
هل يجوز الذبح للقبور؟
2024-02-03
إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وآله
23-9-2019
معايير اختيار اشخاص الحديث الصحفي تستند الى عدة اسس
20-4-2022
أنواع المستقبلات الحسية
30-5-2016


أمراض المانجو  
  
1694   11:04 صباحاً   التاريخ: 2023-12-22
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الاول)
الجزء والصفحة : ص 194-197
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / المانجو /

أمراض المانجو

Mango Dseases

تصاب أشجار المانجو تحت الظروف المناخية المصرية بالعديد من الأمراض المؤثرة على إنتاجيتها كما ونوعاً، وتلعب الظروف البيئية غير الملائمة المحيطة بالأشجار دوراً هاماً في تهيئة الأشجار للإصابة بالأمراض كما تؤثر أيضاً على شدة الإصابة.

وتنقسم أمراض المانجو إلى:

1 - أمراض فسيولوجية :

وهي تنتج من الظروف البيئية والمناخية غير الملائمة عند تعرض الأشجار لها مثل ملوحة التربة ومياه الري أو التعرض للموجات الخماسينية الحارة خاصة.

ذات الرياح الساخنة والمحملة بالرمال وأيضاً التعرض للصقيع ودرجات الحرارة المنخفضة - كما يؤدى نقص العناصر الغذائية إلى ظهور أعراض مرضية ومن أهم العناصر الصغرى التي تظهر أعراضها على أشجار المانجو أعراض نقص عنصر الزنك وتتمثل أعراضه في صغر حجم الأوراق الحديثة وتقاربها وقصر سلامياتها وتكون الأوراق خشنة والعرق الوسطى واضح ومجمدة وغالباً لا تحمل محصولاً جيداً ولعلاج هذه الظاهرة ترش الأشجار بمحلول الزنك المخلبي بمعدل 250جم لكل 600 لتر ماء خلال أكتوبر ونوفمبر (قبل وأثناء التكشف الزهري) أو خلال موسم النمو (مارس – سبتمبر).

2 - أمراض ناتجة من كائنات حية

مثل الأمراض الناتجة عن الإصابة بالفطر والبكتيريا والنيماتودا وغيرها وتعتبر الأمراض الفطرية هي أهم الأمراض الاقتصادية التي تصيب أشجار المانجو تحت الظروف المناخية المصرية.

وفيما يلي أهم الأمراض المؤثرة على إنتاجية أشجار المانجو :

أعفان جذور المانجو Mango

تصاب شتلات أو أشجار المانجو في الأرض المستديمة بهذا المرض المتسبب عن مجموعة كبيرة من فطريات التربة أهمها فطريات الريزوكتونيا والفيوزاريوم والحاكروفومين والبتريوديبلوديا وغيرها وتساعد الظروف غير الملائمة في التربة كالملوحة وزيادة مياه الري وسوء الصرف وارتفاع مستوى الماء الأرضي والزراعة في تربة ثقيلة إلى زيادة شدة المرض، كما تساعد جروح الجذور في ذلك أيضاً.

وأهم أعراض المرض

ذبول الأوراق واصفرارها وسقوطها وسهولة اقتلاع النباتات المصابة وتحلل الجذور وتلوثها باللون الأسود وعند عمل قطاع طولي في الجذور المصابة يلاحظ وجود تلون بالحزم الوعائية بسبب موت الخلايا وإفراز السموم الفطرية.

وتفيد المقاومة الكيماوية عند اكتشاف المرض مبكراً وقبل دخول النبات مرحلة الذبول النهائي في تقليل نسبة الإصابة ويتم ذلك عن طريق ري النباتات المصابة في منطقة الجذور الشعرية بمحلول مخلوط من 2 جم بنليت أو توبسين 1 جم + 2 جم ریزولكس + 1جم فيتافكس كابتان، وذلك لكل لتر واحد من الماء - وتتم المعاملة مع وجود نسبة ملائمة من الرطوبة في التربة، وتكرر المعاملة إن لزم الأمر بعد 15 يوماً.

3 - ذبول وموت أطارف المانجو Mango di - back

يتسبب هذا المرض عن الإصابة بعدة فطريات مثل:

Fasarium sp, Botryodiplodia theabromae Alternaria sp,

وتصاب الأفرع الغضة بهذا المرض وتشتد الإصابة عند حدوث الجروح وتبدأ الإصابة في قمة الفرع لتمتد إلى أسفل باتجاه قاعدة الفرع مما يؤدى لجفاف الأوراق وسقوطها ويمكن للفطريات المسببة الانتقال إلى الثمار وإصابتها مسببة تعفنها بعد ظهور منطقة بنية مسلوقة الجلد وتتم المكافحة عن طريق تقليم الأفرع الميتة والمصابة وحرقها ثم الرش بأحد المركبات الموصى بها.

4- تكتل الشماريخ الزهرية والنموات الخضرية (التشوه)

Mango Malformation

لازال تشوه (تكتل) الشماريخ الزهرية والنموات الخضرية من الأمراض غير محددة السبب حتى الآن بصفة نهائية وتختلف قابلية أصناف المانجو في مصر للإصابة من صنف لآخر كما تختلف شدة الإصابة من مكان لمكان ومن موسم لآخر وقد وجد أن هناك علاقة بين التغيرات الموسمية في درجات الحرارة أثناء التزهير وحدوث التكتل حيث لوحظت أعلى نسبة إصابة بتكتل الشماريخ في الأصناف التي تزهر مبكراً عن تلك التي تزهر متأخراً هناك 3 أشكال للتكتل تورد قمة الشتلات - التشوه الخضري - التشوه الزهري ويحدث التشوه عادة من تقزم الشماريخ الزهرية أو انضغاط وتقزم أعناق الأوراق وتشوه اتصالها وتستمر الشماريخ الزهرية المشوهة في حمل الأزهار حتى بعد عقد الثمار في الشماريخ السليمة، كما أن الأزهار الخنثى في الشماريخ المشوهة نسبتها منخفضة جداً وعادة ما تكون نسبة التكتل الخضري أكبر في الشتلات الصغيرة عنها في الأشجار الكبيرة، وأفرع المانجو المصابة بتكتل الشماريخ الزهرية يمكنها حمل شماريخ مشوهة وأيضاً سليمة في موسم التزهير التالي.

وأهم وسائل مكافحة المرض هو التخلص من التكتلات الخضرية والزهرية عن طريق تقليمها بجزء من النسيج الأخضر الذي يليها وحرقها خارج المزرعة والتطهير بأي مركب نحاسي مثل أوكس كلورور النحاس بمعدل 400جم / 100 لتر ماء.

5 - العفن الهبابي على أشجار المانجو Mango Sooty mould

يزداد حدوث هذا المرض عند وجود الإصابة بالحشرات التي تفرز الندوة العسلية، مثل البق الدقيقي، المن أو عند زيادة الرطوبة النسبية بالحديقة نتيجة تزاحم الأشجار أو عدم مقاومة الحشائش أو التحميل بمحاصيل أخرى تحت الأشجار المثمرة حيث تتغطى أسطح الأوراق بجراثيم سوداء قطيفية الملمس لمجموعة من الفطريات مثل:

Conidium sp Alternaria sp. - Botryodiplodia sp. - Helminthosporium sp.

تؤدى لتغطية المسطح الأخضر للأوراق باللون الأسود مما يحجب الضواء وبالتالي يعوق عملية التمثيل الكلوروفيللي مما يؤثر على نمو وإنتاج الأشجار وتتم المكافحة من خلال التهوية الجيدة بالبستان عن طريق التقليم الجيد وعدم التحميل ومنع تزاحم الأشجار، وكافة الحشرات المنتجة للندوات العسلية والرش بالكبريت الميكروني.

6 - أعفان ثمار المانجو Mango fruit rots

تتعفن ثمار المانجو نتيجة إصابة الجروح الناتجة من العوامل المختلفة (عوامل ميكانيكية - إصابات حشرية - إصابات مرضية) - بالعديد من الفطريات التي تؤدى إلى تلف الثمار وتخمرها وفقد قيمتها التسويقية، وقد تبدأ الإصابة في الحقل كما في الإصابة بالعفن الديبلودي الناتج من الفطر Botryodiplodia tharmae .

حيث يظهر عند منطقة اتصال الثمرة بالعنق بقعة مسلوقة لا تلبث أن تتسع حتى تعم معظم الثمرة وأثناء الجمع والتعبئة والتداول والنقل يمكن الإصابة بمجموعة فطريات عفنية أخرى مثل .Rhizopus sp حيث تظهر على الثمار بقع مائية تمتد بسرعة لداخل الثمرة حيث تتخلل أنسجتها في وقت قصير محدثة عفنا فطريا مصحوباً بخروج سائل شفاف للخارج ورائحة تخمر، وفى الجو الرطب والحرارة المناسبة يتغطى مكان الإصابة بنمو قطني أبيض لا يلبث أن يسود نتيجة تكوين جراثيم الفطر.

وعموماً تقاوم أعفان الثمار بداية أثناء وجودها على الأشجار ثم أثناء الجمع والتداول والتسويق بتلافي أسباب حدوث الجروح وإبعاد الثمار التالفة والحفظ على درجات حرارة منخفضة 270 ف.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.