أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-7-2016
2117
التاريخ: 2023-12-26
960
التاريخ: 13-7-2016
2011
التاريخ: 2023-12-27
1672
|
الموطن الأصلي والوصف النباتي للمانجو
* عرفت المانجو من قديم الزمان، وهي من النباتات التي اعتنى بها الإنسان منذ 4000 سنة، ويعتبر جنوب الهند موطنها الأصلي حيث وجدت أشجار المانجو الكبيرة البرية هناك، ولما كانت ثمار المانجو سريعة العطب ولا تحتفظ البذرة بقوة انباتها مدة طويلة، فقد ظل انتشارها محدوداً وقاصراً على الهند والجهات القريبة منها إلى أن تحسنت وسائل المواصلات فزاد انتشارها إلى البلاد الأخرى حتى عمت زراعتها معظم المناطق الاستوائية والشبه استوائية الموجودة في العالم، وأشجار المانجو مستديمة الخضرة معمرة.
* ولقد أدخلت المانجو في مصر لأول مرة في عهد محمد على سنة 1825 م.
* وتتعدد منافع المانجو واستخداماتها حيث يمكن حفظ الثمار في محاليل سكرية تستعمل في الشراب والمربى، وتستعمل الثمار الخضراء والمتساقطة في الهند في عمل المخللات والمشهيات، وتعتبر الثمار الناضجة مغذية للجسم وملينة ومدرة للبول، ويستعمل المسحوق الناتج من نواة البذرة مع مغلى الأزهار في معالجة الإسهال والدوسنتاريا، وينتج من القلف أنواع من الصموغ، كذلك تستخرج بعض مواد الصباغة والدباغة منه، وفى الهند يجفف الهنود لب المانجو في الشمس ويصنع منه أقراص تستخدم في الأكل، ويتميز خشب الأشجار بالمتانة ويعيش في الماء لمدة طويلة لذلك يستخدم في عمل القوارب وعربات النقل، ويستخدم في البناء على شكل مراين والواح، كما تصنع منه صناديق التعبئة الخشبية.
* وأوراق النبات رمحيه طويلة (15 - 35 سم) لونها أخضر غامق جلدية لامعة كاملة الحافة، وأحياناً تكون متموجة كما في الهندي بسنارة والتيمور وقلب الثور، أو غير متموجة الحافة كما في الدبشة ورقبة الوزة، وقد تظهر الأوراق مطبقة على بعضها كما في البايري، أو منبسطة كما في المبروكة، أو ملتوية الطرف كما في الزبدة، وتحمل الأوراق على أعناق يختلف طولها باختلاف الأصناف، وتعيش ورقة المانجو أكثر من سنة تقريباً ثم تسقط ويكون التساقط في موجات تلى دورات النمو التي تحدث على الشجرة، ويكون لون الأوراق الحديقة ارجواني بنفسجي محمر، ثم يتحول إلى أخضر خفيف بعد حوالى 2 - 4 أسابيع ثم إلى أخضر داكن ببطء وذلك في عمر شهرين وإذا فركت باليد أعطت رائحة الترابنتين، وأفرع المانجو طويلة قائمة أو متهدله، والأزهار بيضاء اللون تميل إلى الاصفرار في أصناف معينة، وإلى الاحمرار في أصناف أخرى، وتحمل الأزهار في نورات بسيطة تنتج من براعم طرفية في عناقيد، وتحتوى النورة على عدد من الأزهار يتراوح بين ( 300 - 5000 زهرة).
وقد دلت الأبحاث على أن الأوراق الصغيرة الملونة لا تقوم بعملية البناء الضوئي ثم لا تلبث هذه الأوراق أن يزداد نشاطها ويصل إلى قمته في مرحلة الأوراق الخضراء الفاتحة ثم يقل النشاط في الأوراق الخضراء الداكنة وبذلك يمكن الاستغناء عن جزء من هذه الأوراق بقطفها في حالة جفاف الجو والتربة دون نقص واضح في النشاط التمثيلي للشجرة.
والشمراخ الزهري يحمل الزهري يحمل نوعين من الأزهار، مذكرة تحتوى على خمسة أسدية أربعة منها مختزلة والخامس يحمل حبوب اللقاح في الوسط، وأزهار خنثى تمتاز بوجود المبيض الصغير المخضر الذي يوجد على قرص أبيض وسط الزهرة ويوجد بجانبه سداة جانبية تحمل متك به حبوب اللقاح، وهذه الأزهار هي التي تعطى الثمار، ونسبة الأزهار الخنثى إلى الأزهار المذكرة (النسبة الجنسية) تختلف باختلاف الأصناف، والنسبة في داخل الصنف الواحد تختلف من موسم لآخر وحسب موعد ظهور الشماريخ وكذلك عمر الأشجار ونوعها مطعومة أو بذرية وكذلك وضع الشمراخ على الشجرة.
التلقيح والإخصاب ضروري جداً في المانجو والتلقيح يتم أساساً بواسطة الحشرات وخاصة من جنس Diptra ، ويندر أن يزور النحل أزهار المانجو، وحبوب اللقاح في المانجو قليلة لا تتعدى 200 حبة لقاح في كل متك وكل سبعة متوك منها واحد خصب، وحبوب اللقاح لزجة لا تنتقل بواسطة الرياح، وأزهار المانجو يوجد بها ظاهرة "Dicogamy" أي اختلاف موعد نضج حبوب اللقاح والمياسم، وعقيمة ذاتيا لدرجة كبيرة، لذلك فالتلقيح الخلطي ضروري جداً لعقد الثمار ووجود أكثر من صنف واحد في المزرعة يعمل على زيادة المحصول.
الثمار في المانجو حسلية كبيرة الحجم تختلف في الشكل والحجم من بيضية إلى قلبية أو كلوية أو مستديرة .. إلخ وكذلك تختلف في اللون من الأخضر الداكن إلى البرتقالي وله خد أحمر واللحم قد يكون متماسكاً أو عصيرياً، وكذلك تختلف الأصناف في درجة حلاوتها وحموضتها، وكذلك في الصفات الكيماوية.
البذرة ذات غلاف خشبي مغطى بشعيرات قد تطول أو تقصر أو تنعدم تماماً حسب الصنف، والبذور إما وحيدة الجنين أو عديدة الأجنة، والبذرة مفلطحة أو مستديرة أو بيضاوية حسب الصنف .
وتسمى المانجو باللغة البرتغالية (Manga) وبالإيطالية (Mangatto) ، وبالإسبانية (Mango) وبالفرنسية (Manguier) .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|