المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Some Properties of Ionic Solids
10-5-2020
أدوات ربط العلامات Connective Signs
27-10-2015
مشكلات الإذاعة الدولية
16-8-2022
Trans fats
6-10-2020
أحوال عدد من رجال الأسانيد / محمد بن يحيى الصيرفيّ.
2024-03-19
الاتصالات التسويقية المتكاملة Integrated Marketing Communication
21-3-2019


قابيل والغراب  
  
1723   06:28 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج3 ، ص318-319.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله آدم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-06 454
التاريخ: 4-2-2016 2922
التاريخ: 18-11-2014 1799
التاريخ: 11-10-2014 1655

قال تعالى : {فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ } [المائدة : 31] قالوا كان هابيل أول ميت من الناس فلذلك لم يدر قابيل كيف يواريه وكيف يدفنه حتى بعث الله غرابين أحدهما حي والآخر ميت وقيل كانا حيين فقتل أحدهما صاحبه ثم بحث الأرض ودفنه فيها ففعل قابيل به مثل ذلك عن ابن عباس وابن مسعود وجماعة وفي ذلك دلالة على فساد قول الحسن والجبائي وأبي مسلم أن ابني آدم كانا من بني إسرائيل وقيل معناه بعث الله غرابا يبحث التراب على القتيل فلما رأى قابيل ما أكرم الله به هابيل وأنه بعث طيرا ليواريه وتقبل قربانه {قَالَ يَا وَيْلَتَا} [المائدة : 31] عن الأصم وقيل كان ملكا في صورة الغراب وفي هذا دلالة على أن الفعل من الغراب وإن كان المعني بذلك الطير كان مقصودا ولذلك أضاف سبحانه بعثه إلى نفسه ولم يقع اتفاقا كما قاله أبو مسلم ولكنه تعالى ألهمه وقال الجبائي كان ذلك معجزا مثل حديث الهدهد وحمله الكتاب ورده الجواب إلى سليمان ويجوز أن يزيد الله في فهم الغراب حتى يعرف هذا القدر كما نأمر صبياننا فيفهمون عنا « ليريه » أي ليري الغراب قابيل « كيف يواري » أي كيف يغطي ويستر « سوأة أخيه » أي عورة أخيه وقال الجبائي يريد جيفة أخيه لأنه كان تركه حتى أنتن فقيل لجيفته سوأة « قال يا ويلتي أ عجزت » هاهنا حذف فإن التقدير ليريه كيف يواري سوأة أخيه فواراه فقال القاتل أخاه يا ويلتى أ عجزت « أن أكون » في هذا العلم « مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ » أي استر « سَوْءَةَ أَخِي » والسوأة عبارة عما يكره وعما ينكر « فأصبح من النادمين » على قتله ولكن لم يندم على الوجه الذي يكون توبة كمن يندم على الشرب لأنه يصدعه فلذلك لم يقبل ندمه عن الجبائي وقيل من النادمين على حمله لا على قتله من النادمين على موت أخيه لا على ارتكاب الذنب .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .