المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



احتراق الوقود والبنزين المعدل : مضافات مؤكسجة  
  
1041   08:34 صباحاً   التاريخ: 2023-12-20
المؤلف : غاري و. فان لون , ستيفن ج. دفي
الكتاب أو المصدر : كيمياء البيئة نظرة شاملة
الجزء والصفحة : ص 181-183
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

يوصف الاحتراق الكامل للأوكتان بالصيغة العامة البسيطة التالية:

 

وفيما يخص هذه المادة الهدر وكربونية المشبعة ،وغيرها، تساوي نسبة أمثال تفاعل الأكسجين إلى أمثال تفاعل الوقود على أساس كتلي نحو 1:5.3، وهذه نسبة توافق نسبة هواء إلى وقود تساوي .1:17 وفي حالة عدم كفاية الأكسجين، يحصل احتراق غير تام وتتضمن نواتج التفاعل أول أكسيد الكربون ومجموعة من المواد الهدروكربونية المتفاعلة جزئياً أو غير المتفاعلة. ومن المعروف أن أول أكسيد الكربون يمنع تحميل الأكسجين على الهيموغلوبين، لذا وضعت بعض السلطات التشريعية قيوداً صارمة على مستوياته العظمى المسموح بها، التي تساوي في الغلاف الجوي نحو ppmy .10-30. أما المواد الهدروكربونية المتفاعلة جزئياً أو غير المتفاعلة فهي تمثل وفقاً لما رأينا مواد أولية لسلسلة تفاعلات تكوين الضباب الدخاني الكيميائي الضوئي. تجب الإشارة أيضاً إلى أن ثمة انبعاثات لمواد هدروكربونية تحصل على شكل ضياعات بالتبخر من خزانات وقود ومكربنات السيارات. وتكون تلك الانبعاثات كثيفة، خاصة عندما تكون درجة حرارة الجو المحيط عالية.

تُعدُّ المركبات المؤكسجة التي تضاف إلى الوقود الهدروكربوني إحدى وسائل تحقيق احتراق أكثر اكتمالاً. وهذا يقودنا إلى موضوع الوقود المعدل. وُصفت المركبات المؤكسجة آنفاً بأنها قادرة على زيادة رقم أوكتان مزيج الوقود. يُضاف إلى ذلك أنه نظراً إلى كون تلك المركبات والميثانول methanol والإيثانول ethanol وإيثر ثلاثي بوتيل الميثيل (الـ MTBE) وسائل تزويد بالأكسجين، فإنها تتصف أيضاً بالمقدرة على تقليص انبعاثات أول أكسيد الكربون في أثناء احتراق الوقود. وهذا هو سبب وضع التشريعات في الولايات المتحدة (قانون الهواء النظيف لعام 1990 وفي غيرها من الدول. ففي الحالة الأمريكية، تقتضي التشريعات استعمال بنزين معدل غني بالأوكسجين على مدار السنة في تسع مناطق رئيسية مزدحمة واسعة تعاني مشاكل الهواء الشديد التلوث. تلك المناطق هي: كونكتيكات الكبرى ومدينة نيويورك وفيلادلفيا وبالتيمور وشيكاغو وميلواكي وهيوستن ولوس آنجلز وسان دياغو. أما المناطق الأخرى فتخضع إلى قيود أقل صر امة. وإحدى الصيغ التي يُنصح بها لتحقيق متطلبات القانون هي إضافة %10% من الإيثانول إلى الوقود.

وفي حين أن الإيثانول يُسهم في التحسينات من حيث انبعاثات أول أكسيد الكربون، فإنه يزيد أيضاً تطاير الوقود بنحو ka 7 ، وهذا هو ضغط بخار رايد Reid vapour pressure RVP الذي يقاس عند درجة حرارة تساوي 34.4°C ، أو 100°F. ويخالف التطاير المتزايد بنوداً أخرى من قانون الهواء النظيف الذي يقتضي تخفيض التطاير من 62kPa في البنزين العادي إلى 56kPa في المدن الشمالية و 50kPa في الجنوب. وقد وُضعت هذه التشريعات لأن تطاير الوقود يمثل مصدراً رئيسياً لانبعاث المركبات العضوية الطيارة التي تُعتبر مع أول أكسيد الكربون عوامل أساسية في تلوث الهواء. لذا تقتضي التشريعات الملائمة تقييم عوامل انبعاث أول أكسيد الكربون والمركبات العطرية الطيارة. وعلى غرار ما في كثير من الحالات الأخرى، يفتح حل بسيط لمسألة معيّنة مجموعة من المسائل الأخرى ذات الصلة بها. فبغض النظر عن تعقيدات التلوث المحلي في المدن، يجب تحري مفاعيل تخصيص مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية الرئيسية للإنتاج المستمر للذرة بواسطة الزراعة العالية الكثافة. فالذرة هي المادة الأولية الرئيسية لإنتاج الإيثانول، ويعتمد إنتاجها بكميات كبيرة على الاستعمال الكثيف للأسمدة الصنعية التي يعتمد صنعها على الوقود الأحفوري وعلى مواد أولية أخرى. وتمثل العواقب البيئية لإنتاج واستعمال تلك الكيماويات عاملاً آخر يجب تضمينه في أي حسابات لمشاكل وفوائد طرائق تعديل البنزين ثمة مقارنة للانبعاثات من البنزين العادي والمعدل في المرجع:

Environmental Science and Technology, vol. 26, no. 6 (1992), p. 206.

 

 

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .