المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28

مضخة انتشار diffusion pump
28-8-2018
وحدة الولادة
16-5-2016
السلطة المختصة بالانهاء الانضباطي للعلاقة الوظيفية في فرنسا
15-4-2017
John Maynard Keynes
27-5-2017
أضعف الحلقات
21-9-2018
البتاني (٩٢٩ – ٨٥٨) الفيلسوف الفلكي عند العرب والمسلمين Albategni
25-2-2022


علم القسم القرآني  
  
1184   05:42 مساءً   التاريخ: 2023-12-19
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص130-131
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القسم في القرآن /

كانت العرب تقسم باللات والعزى، و لقد جاء القرآن بأسلوب القسم بالمقدسات ، لأسباب منها : أهمية وعظمة الشيء المقسم به ، وأهمية الموضوع المراد اثباته . والقسم (لغة) هو الحلف ، اليمين . وحروف القسم هي : الواو ،والباء ،والتاء.
أركان القسم
• الحالف : وهو الله جل وعلا ،فان الله أصدق القائلين ، و لا يحتاج الى قسم إنما جاء القسم للتأكيد على أهمية الموضوع المقسم  ولبيان عظمة ما يحلف به. ويحق لله ان يقسم بخلقه، ولا يحق لخلقه أن يقسموا إلا به.
• ما يحلف به : فهو كل شيء مقدس فقد أقسم الله بمخلوقاته كالشمس والقمر والضحى والقرآن لبيان عظمة هذه الاشياء ،هذا في ظاهر القسم ، أما المراد الحقيقي من المقسوم به هو محمد وآل محمد صلوات الله عليهم كما سنبين في الامثلة الاتية ، ولقد حلف الله تعالى بحياة النبي بالظاهر. { لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }[الحجر : 72] . لعمرك يعني وحياتك.
• ما يحلف عليه : وهو الموضوع المقسوم عليه وهو جواب القسم مثال : فقد اقسم الله بالعصر ، وجواب القسم { إِنَّ الْإِنْسانَ لَفي‏ خُسْر } [العصر : 2].
• الغاية من القسم : وهو الشيء الذي اراد الله جل وعلا اثباته والتأكيد عليه لبيان اهميته مثال قوله تعالى ( يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكيم ‏) فهذا المقسم به ، والغاية من القسم اثبات الرسالة { إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلين }[ يس : 1 ـ 3].
مثال ( 1 ) : قال تعالى { لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَد } [البلد : 1]
{ لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَد } وَ الْبَلَدُ مَكَّةُ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ قَالَ كَانَتْ قُرَيْشٌ لَا يَسْتَحِلُّونَ أَنْ يَظْلِمُوا أَحَداً فِي هَذَا الْبَلَدِ وَ يَسْتَحِلُّونَ ظُلْمَكَ فِيهَ‏ { وَ والِدٍ وَما وَلَدَ } [البلد : 3]، قَالَ آدَمُ وَ مَا وَلَدَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْصِيَاءِ { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ} [ البلد : 4]، أَيْ مُنْتَصِباً وَ لَمْ يُخْلَقْ مِثْلَهُ شَيْ‏ءٌ . 
لقد أقسم الله بمكة ، وبالوالد وماولد وهو آدم وذريته من الانبياء والاوصياء لانهم وحدهم يستحقون هذا الفضل ،والغاية من القسم هو خلق الانسان منتصبا ،ولم يشاركه أحد في هذه الخلقة .
مثال ( 2 ) : قال تعالى { وَالشَّمْسِ وَضُحاها }[الشمس : 1]
فرات الكوفي : قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ ( قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ) مُعَنْعَناً عَنْ عِكْرِمَةَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏] وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ‏ ( وَالشَّمْسِ وَضُحاها * وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها * وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها * وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها ) الشمس : 1 - 4، قَالَ‏ وَالشَّمْسِ وَضُحاها هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم)‏ وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها آلُ مُحَمَّدٍ (صل الله عليه واله وسلم) وَهُمَا الْحَسَنُ والْحُسَيْنُ (عليمها السلام) . 
مثال ( 3 ) : قال تعالى { وَالسَّماءِ وَالطَّارِق‏ } [الطارق : 1]
تفسير القمي : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ            { وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ‏}[ الطارق : 1] قَالَ قَالَ السَّمَاءُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) وَالطَّارِقُ الَّذِي يَطْرُقُ الْأَئِمَّةَ (عليهم السلام) مِنْ عِنْدِ رَبِّهِمْ مِمَّا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَهُوَ الرُّوحُ الَّذِي مَعَ الْأَئِمَّةِ (عليهم السلام) يُسَدِّدُهُمْ قُلْتُ وَالنَّجْمُ الثَّاقِبُ‏ قَالَ: ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم).
مثال (4) : قال تعالى {وَالْفَجْرِ وَ ليالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ } [الفجر : 1 ـ 5].
وَالْفَجْرِ قَالَ: لَيْسَ فِيهَا وَاوٌ إِنَّمَا هُوَ الْفَجْرُ وَلَيالٍ عَشْرٍ قَالَ : عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ وَالشَّفْعِ‏ قَالَ الشَّفْعُ رَكْعَتَانِ‏ وَالْوَتْرِ رَكْعَةٌ.
وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ قَالَ‏ الشَّفْعُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَالْوَتْرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) ثُمَّ قَالَ‏ هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ يَقُولُ الَّذِي لَهُ عَقْلٌ‏ وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ قَالَ هِيَ لَيْلَةُ جَمْعٍ‏ .
وهو كما ترى لفظها في الظاهر له معنى وفي الباطن له معنى.
مثال (5) : قال تعالى { وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ } [التين : 1 - 3]، فقد أقسم الله بالتين والزيتون وهو أشار الى الحسن والحسين (عليه السلام)، وطور سنين إشارة الى أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهذا البلد الأمين إشارة الى الرسول الصادق الأمين (صل اللله عليه واله وسلم).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .