المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مقتــل المتوكل
24-9-2017
القرآن وأسباب نزول المطر والثلوج
2-12-2015
الزحاف المنفرد
24-03-2015
تصنيع وتعبة الشاي
2-1-2018
Hovering Helicopter
28-7-2016
مناظرة الطالب مع الأستاذ في النص على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)
30-8-2019


من الذبيح إسماعيل أم إسحاق عليهم السلام.  
  
932   01:46 صباحاً   التاريخ: 2023-12-19
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 140 ــ 141.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-11 1156
التاريخ: 2023-12-21 1145
التاريخ: 2-2-2017 1893
التاريخ: 9-9-2018 2651

تتلخص قصة الذبح هذه في أن الله تعالى أراد أن يمتحن إبراهيم، فرأى إبراهيم في منامه أن الله يأمره أن يذبح ولده، فعرض الأمر على الولد، فأعلن خضوعه لما يأمر به الله، فأخذ إبراهيم الغلام وألقاه على عنقه وخده وَهَمَّ بذبحه، ففداه الله بذبح عظيم (سورة الصافات الآيات من 101 إلى 112)، ولم يذكر القرآن أي ابني إبراهيم كان الذبيح أهو إسماعيل أم إسحاق؟ كما أنه لم يذكر الموضع الذي حدثت فيه الحادثة، أكان ذلك بفلسطين أم بالحجاز؟ وقد اختلف من أجل ذلك المؤرخون والمفسرون المسلمون، فمنهم من قال: إن الذبيح هو إسماعيل، ومنهم من قال: إن الذبيح هو إسحاق، فابن مسعود ومجاهد وعكرمة وقتادة وابن إسحاق يقولون: إن الذبيح هو إسماعيل، أما ابن عمر وابن عباس والحسن وعبد الله بن أحمد فيقولون: إنه إسحاق. أما التوراة فإنها تنص في الآيات من 1 إلى 14 من الإصحاح الثاني والعشرين من سفر التكوين على أن الذبيح هو إسحاق، ويرى الأستاذ الشيخ عبد الوهاب النجار في كتابه «قصص الأنبياء» مستدلًّا من القرآن في سورة الصافات، ومن التوراة نفسها في الآيات السالفة الذكر، على أن الذبيح هو إسماعيل، قائلًا: إن لفظ إسحاق الذي ورد فيها بعد قوله: «خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحاق واذهب إلى أرض الموريا … إلخ.» إنما حُشر حشرًا في الآية، حرصًا من اليهود على أن يكون أبوهم هو الذبيح الذي جاد بنفسه في طاعة ربه. وجمهور المؤرخين المسلمين يعتقد أن الذبح والفداء كانا فوق جبل من جبال مكة، أما سياق القصة سواء أكان الذبيح إسماعيل أم إسحاق فيرجح أن الذبح والفداء كانا في فلسطين، وينكر بعض المستشرقين القصة برمتها، بينما بعض المؤرخين المسلمين ينسج حولها خيوطًا رائعة من خيال مؤثر، فيزعمون أن الشيطان تمثل رجلًا فجاء أم الغلام فقال لها: «أتدرين أين ذهب إبراهيم بابنك؟» فقالت له: «ذهب به يحتطب لنا من هذا الشعب»، قال الشيطان: «والله ما ذهب به إلا ليذبحه»، قالت الأم: «كلا»، قال الشيطان: «إنه يزعم أن الله أمره بذلك»، قالت الأم: «فليطع أمر ربه»، ثم كان حديث بين الشيطان والأب والابن، كان جوابهما عليه كجواب الأم، فنكص الشيطان على عقبيه خزيان محنقًا. ثم يصف ابن الأثير الموقف بين الأب والابن وصفًا مؤثرًا شعريًّا، فيلقي على لسان الابن أنه قال: «يا أبت إن أردت ذبحي فأشدد رباطي لئلا يصيبك من دمي شيء فينقص أجري فإن الموت شديد، واشحذ شفرتك حتى تريحني، فإذا أضجعتني فكبني على وجهي، فإني أخشى إن نظرت في وجهي أن تدركك رحمة، فتحول بينك وبين أمر الله، وإن رأيت أن ترد قميصي إلى أمي فعسى أن يكون أسلى لها عني فافعل.» فقال إبراهيم: «نعم المعين أنت أي بني على أمر الله»، فربطه كما أمره ثم حد شفرته وتله للجبين، ثم أدخل الشفرة لحلقه فقلبها الله لقفاه، ثم اجتذبها إليه ليفرغ منه فنودي: «أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا، هذه ذبيحتك فداء لابنك فاذبحها.» ويرى الدكتور هيكل باشا أن قصة الذبح والفداء هي قصة الإسلام لأمر الله غاية الإسلام، والتسليم لقضائه كل التسليم«.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).