المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Nested PCR
10-11-2020
ما هو الرحيق؟
11-3-2021
Alkylation Reactions of Enolate Anions
10-7-2018
Division Chrysophyta
19-11-2016
إسبرجس ناعم Asparagus Plumosus
18-10-2017
أندرونيكوس الثالث حروبه في آسية والأرخبيل وموقفة من الكنيسة.
2023-11-12


المنذر بن نعمان الأول والمنذر بن نعمان الثاني.  
  
1132   01:42 صباحاً   التاريخ: 2023-12-18
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 116 ــ 118.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / ايام العرب قبل الاسلام /

خلف أباه على العرش الذي تركه، وسد الفراغ الذي خلفه أبوه، وتنحصر أهميته التاريخية في أنه تدخل في شئون فارس، فنصر بهرام جور في النزاع الذي قام بينه وبين الكهنة عند توليته العرش، كما أنه أعان بهرام جور في حربه مع الروم، التي قامت بسبب اضطهاده للنصارى.

 المنذر الثاني 505–554م

ويعرف باسم المنذر ابن ماء السماء؛ وماء السماء كان لقبًا لأمه مارية أو ماوية، وقد عاصر قباذ وابنه أنو شروان من ملوك الفرس، وعاصر جستنيان من الروم، والحارث بن أبي شمر الغساني، والحارث بن عمرو الكندي، وسيتناول الكلام عليه المسائل الآتية:

(1) منافسة كندة.

(2) مزدك.

(3) حربه مع الحارث بن جبلة الغساني.

(4) حربه مع الروم.

(5) يوم البؤس ويوم النعيم.

(1) كان حكم المنذر زاهرا، ولكن اعترضته سحابات من الاضطراب بسبب امتداد نفوذ كندة «وسنفرد للكلام عليها الفصل التاسع» وتقرب الحارث ملكها من قباذ منافسة للمناذرة، وساعده على ذلك أن المنذر رفض اعتناق مذهب مزدك فكانت النتيجة أن الحارث اعتنقه بعد رفض المنذر ذلك، ثم غزا الحارث بمساعدة قباذ الحيرة وطرد المنذر منها.

(2) أما مزدك هذا فهو رجل فارسي ظهر في عهد قباذ، وكان صاحب مبدأ شيوعي خطير، خلاصته كما ورد في الجزء الثاني من الشاهنامة صحيفة 119 «أن الذي يمنع الناس من سلوك طريق السداد منحصر في خمسة أشياء لا غير، وهي الغيرة والحقد والغضب والحرص والفقر، وإذا قمعت هذه الأخلاق الشيطانية استقام طريق الحق، ومنشؤها كلها من شيئين: المال والنساء، فينبغي أن يُجعلا على الإباحة بين الخلق أجمعين حتى تأمن الآفات الخمس.» فاستهوى هذا المبدأ العامة وتبعه خلق كثير، وازداد قوة وانتشارًا لما أتبعه قباذ، ولكن كسرى أنوشروان لأسباب خاصة لا محل لذكرها تمكن — وهو لا يزال وليًّا للعهد — من قتل مزدك ومن تبعه، ولما آل إليه الملك بعد أبيه قباذ تعقب المزدكية في كل مكان، حتى طهر منهم بلاد فارس، وكان من نتيجة القضاء على المزدكية أن طرد الحارث الكندي من الحيرة وأعيد المنذر إلى الحكم.

(3) ولقد قامت حرب بين المنذر والروم — بتحريض من كسرى — تمكن فيها المنذر من اجتياح بلاد الشام، حتى وصل إلى أنطاكية، ورأى جستنيان نفسه مضطرًّا إلى اللجوء إلى الحارث بن جبلة الغساني لصد تيار المنذر.

(4) وهنا بدأت سلسلة حروب بين المنذر والحارث، فكان كل منهما يعتدي على أرض الآخر، وكان النزاع في الغالب يقوم على الأرض المسماة استراتا Strata «وهي الممتدة على جانبي الطريق الحربية من دمشق إلى ما بعد تدمر»؛ إذ كان كل من الفريقين يدعي السلطة على القبائل العربية النازلة بها، وكان النزاع لا يلبث أن يسوى حتى يقوم مرة أخرى — بلا شك — بتحريض من قيصر الروم، وفي إحدى هذه الحروب أسر المنذر ابنًا للحارث ثم ذبحه في الحال تقربًا إلى الإلهة العزى، كما يقال إنه في حرب أخرى تقرب بأربعمائة مسيحي إلى نفس الإلهة. ثم انتهت هذه الحروب بمعركة قامت في مقاطعة قنسرين، هي المعروفة باسم يوم حليمة، وهي التي تمكن فيها الحارث — بحيلة من حيله — من القضاء على خصمه المنذر، ويوم حليمة هذا هو الذي يضرب به المثل، فيقال: «وما يوم حليمة بسر»، وحليمة هي ابنة الحارث التي قيل إنها عطرت بيدها قبل المعركة مائة بطل من الغساسنة.

(5) ونختم الكلام عن المنذر بحكاية مشهورة في كتب الأدب، ولكنا لا نعلم مدى صحتها من الناحية التاريخية ونقصد بها قصة الغريين ويوم البؤس ويوم النعيم ونحن نلخصها فيما يلي: كان للمنذر نديمان، أحدهما يسمى خالد بن المضلل، والآخر عمر بن مسعود، فحدث — وهم على الشراب — أن أغضباه، فأمر بهما فدُفنا حيين، وفي صبيحة اليوم التالي افتقدهما، وتذكر الخبر فندم أشد الندم، وأمر ببناء صومعتين عليهما، وجعل لهما يوم نعيم ويوم بؤس، فكان لا يطلع عليه في يوم بؤسه أحد إلا أمر بذبحه، وبأن يطلي بدمه الغريان، أما أول من يطلع عليه في يوم نعيمه فإنه يعطيه مائة من الإبل، ولقد ذهب ضحية يوم البؤس كثير من الناس من بينهم عبيد بن الأبرص الشاعر، وذات يوم طلع عليه في يوم بؤسه حنظلة الطائي، وكان له على المنذر فضل، لم ينفع هذا الفضل حنظلة إلا في إرجاء التنفيذ إلى عام بضمانة واحد من حاشية المنذر يُسمى شريك بن عمرو، ولما حان الموعد ولم يظهر حنظلة كان المنذر على وشك أن يقتل كفيله شريكًا، ولكن ظهر فجأة شبح من بُعْد، فلما وصل عرف أنه حنظلة، فأُعجب المنذر بوفاء حنظلة وتضحية شريك، فقال: لا أكون ألأم الثلاثة، وأغدق عليهما، وأبطل من يومه هذه العادة السيئة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).