مخاطر الأشعة فوق البنفسجية B على الإنسان(UV-B radiation dangers to humans) |
940
08:36 صباحاً
التاريخ: 2023-12-16
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-4-2016
2016
التاريخ: 2023-10-31
1073
التاريخ: 2024-01-09
614
التاريخ: 2023-12-30
829
|
تُعتبر الأشعة فوق البنفسجية B أكبر مصدر لقلق البشر (وخاصة لأصحاب البشرة الفاتحة لأنها يمكن أن تؤدي إلى إتلاف الخلايا ضمن الطبقات الوسطى من الجلد. تتمثل استجابة الجسم الإيجابية للأشعة B بإنتاج الميلانين melanin، والدليل عليه هو اسمرار البشرة، وهذا ما يحمي إلى حدٍّ ما من المزيد من الأذى. أما الأشعة A فقد اعتبرت عادة أقل خطورة، إلا أنه من المعروف أنها تخترق الجلد بكفاءة وتُسهم في تلف الخلايا المقترن بتقدم السن حينما يتعرض الجسم إلى أشعة الشمس مدة طويلة.
الشكل 2.3 منحنيا امتصاص الأكسجين (المنحني المقطَّع) والأوزون (المنحني المنقط) ومنحني كثافة السيالة الشمسية (المنحني المستمر) على امتداد منطقة الأشعة فوق البنفسجية الضارة حيوياً. اقتبست البيانات بعد الموافقة من:
J. W. Chamberlain and D. M. Hunten, Theory of Planetary Atmospheres (London: Academic Press, 1987).
ثمة مستحضرات صيدلانية على شكل مراهم وطلاءات تقلل، حين تطبيقها على الجلد اختراق الأنواع الضارة من الأشعة له. تحتوي ماصات الشمس (sunscreens) على كيماويات من قبيل ساليسيلات البنزيل (benzyl salicylate) أو السينامات (cinnamate) التي تمتص بكفاءة الأشعة الموجودة في المجال من 250 حتى 325 نانو متراً، مانعة بذلك الأشعة من اختراق الجلد ويمكن أيضاً أن تحتوي على منظفات جذرية حرة بوصفها حماية إضافية. تتحدد فعالية مستحضرات حجب الشمس بمقدرتها على امتصاص الإشعاع في المنطقة المناسبة من الطيف الكهرومغنطيسي. ووفقاً لما تنص عليه علاقة قانون بير (Beer's law)، يعتمد ذلك على الطبيعة المتأصلة في المركب وعلى تركيزه المعرف بالنسبة المئوية للمكوِّن الفعال في الطلاء)، وعلى طول المسار (المعرف بسماكة طبقة الطلاء). ولقياس الفعالية يُستعمل عامل الوقاية من الشمس (protection factor (SPF على سبيل المثال، تمثل قيمة عامل الوقاية التي تساوي 15 مقدرة على امتصاص 93% من الأشعة فوق البنفسجية B باستعمال المراهم الشائعة. وتعني هذه القيمة العددية أن الشخص يجب أن يكون قادراً على التعرض إلى الشمس مدة أطول بـ 15 = (93-100/100 مرة من المدة التي يمكنه التعرض إليها في . حالة عدم وجود الواقي. إن معظم المواد الماصة المستعملة في حواجب الشمس غير فعالة في حجب الأشعة A.
أما موانع الشمس ( sunblocks) فهي مستحضرات مشابهة إلا أنها تحتوي على جسيمات صلبة من أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم عادة، وتمنع عبور الأشعة فيزيائياً بعكسها بعيداً عن سطح البشرة. ونظراً إلى أن هذه سيرورة مادية، تُعتبر تلك المواد فعالة في تقليل اختراق جميع أنواع الإشعاع.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|