أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-19
1090
التاريخ: 12-10-2020
1244
التاريخ: 12-10-2020
1430
التاريخ: 25-5-2016
1355
|
زراعة الفراولة
ميعاد الزراعة:
العروة الصيفية
تستخدم لزراعتها الشتلات المبردة والتي تشتل في شهر سبتمبر.
العروة الشتوية
وتستخدم في زراعتها الشتلات الطازجة والتي تشتل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر ومحصول هذه العروة يقل عن محصول العروة الصيفي بمقدار النصف تقريبا.
الأرض المناسبة:
تجود الفراولة في مختلف أنواع الأراضي وأفضلها هي الأرض الصفراء الخفيفة بشرط أن تكون خالية من الأملاح والحشائش المعمرة وأن تكون جيدة الصرف حيث أن ارتفاع نسبة الملوحة يؤدي إلى احتراق الأوراق وموت النباتات وكذلك فإن سوء الصرف يؤدي إلى تدهور وموت النباتات لذلك يجب تحليل الأرض قبل الزراعة.
تجهز الأرض لزراعة الفراولة بالطريقة التالية:
تحرث الأرض مرتين ويضاف من 30 – 40 م3 سماد بلدي متحلل أثناء الحرث ثم تزحف الأرض جيدا لتسويتها وتروي رية واحدة للتخلص من الحشائش.
في حالة تعقيم التربة باستخدام غاز بروميد الميثيل تغطي الأرض بالبلاستيك قبل التعقيم وتستمر التغطية لمدة 48 ساعة مع ضرورة مرور 15 يوما على التعقيم قبل زراعة الشتلات.
يضاف السوبر فوسفات بمعدل 25 - 50 كجم تضاف دفعة واحدة كما يمكن تقسيمها على دفعتين بحيث تضاف الدفعة الثانية مع الدفعة الأولى من السماد الآزوتي.
تخطط الأرض بعد تزحيفها جيدا بمعدل 9 خطوط في القصبتين.
تمسح الخطوط وتشق القني والبتون.
تروى الأرض قبل الزراعة بيوم إلى ثلاثة أيام حسب طبيعة التربة.
ينثر الطعم السام في بطن الخطوط وقت الغروب في اليوم السابق للزراعة للقضاء على الحفار والدودة القارضة ويحضر هذا الطعم السام من مبيد هوستاثيون أو تمارون بمعدل.
التكاثر وإعداد التقاوي للزراعة:
إلى وقت قريب كانت طريقة التكاثر الوحيدة المتبعة هي تفصيص النباتات القديمة والتي أدى إتباعها لسنوات عديدة متتالية إلى التدهور المستمر في قوة النباتات وإنتاجيتها وصغر حجم الثمار وذلك نتيجة للإصابة بالأمراض الفيروسية والفطرية والنيماوتودا وغيرها وقد حلت محل هذه الطريقة طرق أخرى للتكاثر أهمها:
التكاثر بالمدادات:
تكون بعض أصناف الفراولة سيقانا مدادة تستعمل في التكاثر لإنتاج شتلات جديدة وهي متبعة في الخارج وفي هذه الطريقة يتم الإكثار في مشاتل خاصة حيث يتم تخصيص مساحة لإنتاج الشتلات فقط وليس للمحصول يزرع المشتل في شهر مارس بنباتات قلعت في شهر ديسمبر أو يناير وخزنت حتى ميعاد زراعة المشتل، وتزرع الأمهات الخالية من الفيروس في مناطق باردة في تربة خفيفة أو رملية خالية من أمراض التربة والنيماتودا أو تعقم قبل الزراعة وتزرع هذه الشتلات على خطوط (7 ـ 8 في القصبتين) وعلى مسافة 100سم وتتابع النباتات بالري والتسميد ومقاومة الآفات خاصة المن والذبابة البيضاء لأنها تنقل الأمراض الفيروسية كما تزال البراعم الزهرية فور تكوينها لتشجيع النمو الخضري وتكوين المدادات ثم تعامل الشتلات بالطريقة التالية:
تخزين شتلات الفراولة في الثلاجة:
يلزم تعرض البراعم الأبطية إلى درجة الحرارة المنخفضة لعدة أيام وذلك لكسر السكون وتختلف المدة التي يجب تعريض النباتات فيها لدرجة الحرارة المنخفضة باختلاف الأصناف حيث تأخذ نباتات الفراولة احتياجاتها من البرودة أما في الحقل أو المشتل أو أثناء تخزينها بالثلاجات، ويؤدي التخزين في الثلاجات لدفع النباتات إلى التزهير والنمو القوي والسريع مما يؤدي إلى زيادة المحصول وتحسين صفاته. ولتخزين الشتلات الناتجة من المشاتل للزراعة الشتوي تقلع الشتلات في سبتمبر وأكتوبر وينظف المجموع الجذري من التربة العالقة به وتزال الأوراق القديمة مع ترك الأوراق الحديثة ( 2 - 4 أوراق ) وتربط كل 25 شتلة في حزمة وتوضع في أكياس بولي ايثلين مثقبة وهذه بدورها توضع داخل صناديق كرتون وتقفل وتوضع في ثلاجة على درجة 1 أو 2 م، ويجب أن تكون الصناديق غير متلامسة، وتسمى هذه الشتلات بالشتلات الطازجة، أما شتلات الفراولة المستخدمة للزراعة الصيفية فتخزن على ـ 2 م في الفترة من يناير حتى يوليو وذلك لمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة على الشتلات ويشترط في هذه الشتلات أن تكون تامة النضج وفي حالة سكون تام وتسمى هذه الشتلات بالشتلات المبردة، يزرع دنم الفراولة بحوالي 2500 شتلة، وفي أمريكا فيصل هذا العدد إلى 6000 نبات.
التكاثر بالبذرة:
وتستخدم هذه الطريقة في برامج التربية لإنتاج الأصناف الجديدة.
إعداد الأرض للزراعة:
ينصح بإضافة السماد البلدي للأراضي التي سيتم زراعتها بالفراولة بمقدار 5 - 7,5 م3 للدونم للمحصول السابق حتى يتم التخلص مما به من أملاح أو بذور حشائش ويتم تحلل المواد العضوية به قبل زراعة الفراولة، وفي الأراضي الرملية يمكن استخدام الأسمدة الخضراء ( البرسيم - البقوليات ) وذلك بحرثها في الأرض قبل الزراعة. ويمكن تعقيم التربة للتخلص من بذور الحشائش والأمراض قبل الزراعة حيث يفضل استخدام التعقيم الشمسي.
ويتم تجهيز الأرض للزراعة بحرثها جيداً والتخلص من الحشائش وإضافة 25 - 50 كجم سوبر فوسفات للدونم مع تسويقها تماماً للتأكد من انتظام الري ثم تخطط حسب المطلوب 9 - 10 خطوط للزراعة الصيفي، 10 - 12 خط في حالة الزراعة الشتوي، ثم تمسح الخطوط وتقسم إلى فرد حسب نظام الري. ويمكن تخطيط الأرض إلى مصاطب بعرض 100 - 120 سم في حالة استخدام الري بالتنقيط حيث يزرع 2 أو 4 صفوف من النباتات على كل مصطبة.
طريقة الزراعة:
بعد تسلم الشتلات المبردة توضع في مكان جيد للتهوية لحين زراعتها في اليوم التالي ويراعى فتح الكراتين خلال هذه الفترة للتخلص من الرطوبة الزائدة وللوقاية من أمراض عفن الجذور ومنطقة التاج والبراعم الطرفي تغمر الشتلات لمدة 20 دقيقة قبل الزراعة مباشرة في محلول بنليت ثيرام أو فيتافاكس / ثيرام وذلك بمعدل 100 جم لكل 100 لتر ماء ويلزم تغيير المحلول كل فترة كلما تغير لونه ثم تتم الزراعة كما يلي:
- تعمل جور باستخدام وتد خشبي على مسافات على مسافات من 25 - 30 سم في العروة الصيفي ومن 15 - 20 سم في العروة الشتوية.
- توضع الشتلات في الجور مع تفريد الجذور داخل الجور.
- يجب الترديم حول الشتلة وضغط التربة حولها جيدا حتى لا تتلف الجذور أو تموت مع مراعاة عدم تغطية البراعم الطرفي حتى لا يتعفن أو يتأخر النمو.
- بعد الزراعة مباشرة يتم ري الأرض ريا غزيرا مع توفير الرطوبة بصفة مستمرة خلال الأسبوعين الأول والثاني من الزراعة.
- وجدير بالذكر أنه يمكن استخدام البلاستيك لتغطية الخطوط المنزرعة بالفراولة للأغراض الآتية:
- زيادة المحصول المبكر والكلي.
- تدفأة التربة وتشجيع النمو الجذري والخضري.
- تقليل نسبة الثمار غير الصالحة للتسويق ونظافتها من الأتربة.
مقاومة الحشائش وتعقيم التربة:
على أن تغطي الخطوط في شهر نوفمبر في حالة الزراعة الشتوي وفي شهري ديسمبر ويناير في حالة الزراعة الصيفي مع ضرورة إزالة البلاستيك في شهر إبريل.
طرق الزراعة:
يمكن زراعة الفراولة على ريشة واحدة أو على الريشتين، وفي حالة الري السطحي يفضل الزراعة على ريشة واحدة لتسهيل عمليات الخدمة وللمحافظة على الثمار من التعرض للأعفان حيث تكون بعيدة عن مجرى المياه، ولا يفضل هذا النظام في الأراضي التي بها نسبة عالية من الملوحة حيث يتم تزهير الأملاح حول النباتات في قمة الخط بالقرب من النباتات مما يؤثر عليها تأثيراً ضاراً.
ويمكن شتل الفراولة يدوياً في وجود المياه أو باستخدام الشقرف أو الوتد لعمل الخنادق في حالة عدم وجود المياه، ويجب مراعاة فرد المجموع الجذري للشتلة ودفنه بالكامل بحيث لا يظهر فوق سطح التربة إلا البرعم القمي فقط، وفي الخارج تستخدم إحدى الماكينات التي تقوم بعمل خندقين على ظهر المصطبة ثم يتم زراعة الشتلات على المسافات المطلوبة يدوياً في الخنادق ثم يردم التراب حول النبات وتثبت التربة باليد أو بالقدم، وعموماً يجب عدم تعريض الشتلات أثناء الزراعة للشمس وذلك بوضعها في مكان مظلل وسحب الكميات المطلوبة حسب حاجة العمال الذين يقومون بالزراعة أولاً بأول، كما يراعى أن دفن البرعم الطرفي يؤدى إلى تعفن النباتات وانخفاض نسبة نجاح الشتل أما الزراعة السطحية وعدم تغطية المجموع الجذري ومنطقة التاج فيؤدى إلى ضعف نمو النباتات وعدم تكوين جذور جديدة على النباتات.
ويجب غمر الشتلات في محلول مطهر مثل البنليت أو البنليت ثيرام أو الفيتافاكس ثيرام أو الفيتافاكس كابيتان لمدة ثلث ساعة قبل الزراعة للوقاية من أعفان الجذور وذلك بعمل محلول تركيز 1.5 في الألف أي ( 1.5 جم / لتر ماء ) يوضع في برميل ثم تغمر الشتلات في هذا المحلول للمدة المحددة ( ثلث ساعة ).
استخدام البلاستيك في زراعة الفراولة:
يمكن استخدام البلاستيك لتغطية الخطوط المنزرعة بالفراولة للأغراض الآتية:
- تدفئة التربة وتشجيع النمو الجذري والخضري.
- زيادة المحصول المبكر والكلي.
- تقليل نسبة الثمار الغير صالحة للتسويق وإنتاج ثمار خالية من التلوث بحبيبات التربة.
- مقاومة الحشائش في حالة استخدام البلاستيك الأسود.
- تقليل نسبة أعفان الثمار.
ويستخدم البلاستيك الشفاف في حالة الزراعة بعد تعقيم التربة فقط حيث إن التعقيم يقضى على بذور الحشائش وبالتالي لا تنبت حشائش تحت البلاستيك، أما عند الزراعة في أراضي غير معقمة فيستخدم البلاستيك الأسود حيث يمنع وصول الضوء إلى بذور الحشائش وبالتالي لا تنمو الحشائش تحت البلاستيك.
وتغطى الخطوط بالبلاستيك في نوفمبر في حالة الزراعة الشتوي، وفي ديسمبر في حالة الزراعة الصيفي، وتعمل فتحات لخروج النباتات منها ويثبت البلاستيك على جانبي الخط بعمل مجرى توضع فيه حافة البلاستيك ويردم عليه، ويتم تثبيت البلاستيك فوق الخط باستخدام السلك المجلفن على مسافات 15 – 20 م حتى لا تعبث به الرياح. كما يستخدم لعمل أنفاق في الزراعات المخصصة للتصدير لحماية النباتات من انخفاض الحرارة ليلاً ومن الأمطار والعواصف نهاراً.
ويراعى إزالة البلاستيك عند ارتفاع درجة الحرارة فوق 30 م حتى لا يؤدى إلى تلف الثمار الملامسة له نتيجة ارتفاع حرارته.
خدمة المحصول بعد الزراعة:
يتوقف محصول الفراولة على عدة عوامل من أهمها عمليات الخدمة خلال الشهور الأولى بعد الزراعة ففي هذه الفترة يجب توفير الرطوبة المناسبة حول النباتات بالري المنتظم وتختلف الفترة بين الريات حسب نوع التربة ودرجة الحرارة السائدة حيث تقل الفترة في حالة الزراعة في الأراضي الرملية أو الصفراء، وعموماً تتراوح الفترة بين الرية والأخرى خلال الخريف والربيع بين 5 - 10 أيام وفي الشتاء ما بين 7 - 15 يوم وفي الصيف تقصر الفترة ما بين 3 - 7 أيام، ويجب مراعاة عدم وصول مياه الري إلى ظهر الخط أثناء فترة الإثمار حيث يؤدى ذلك إلى زيادة نسبة تعفن الثمار، وحيث إن المجموع الجذري للفراولة يتركز في المنطقة السطحية للتربة وأن مستوى مناسب من الأسمدة الآزوتية يشجع نمو النباتات مما ينعكس على زيادة المحصول فيفضل إضافة دفعة من سلفات النشادر في حدود 18,75 - 25 كجم شهرياً للدونم ولا ينصح باستخدام اليوريا كمصدر للنتروجين، كما أن استخدام الأسمدة الورقية خصوصاً في الأراضي الفقيرة ضرورياً حيث ترش النباتات بأحد هذه الأسمدة مرة كل 3 - 4 أسابيع ويراعى عدم خلط الأسمدة الورقية مع المبيدات.
وفي الزراعات الصيفية بالشتلات المثلجة تظهر البراعم الزهرية المبكرة بعد الزراعة بعدة أيام، ويجب إزالة هذه البراعم فور ظهورها حتى لا تؤثر على النمو الخضري للنبات مما يؤثر على محصولها الأساسي كما أن هذه النباتات تعطى مدادات خلال الخريف يجب إزالتها أيضاً حتى لا تؤثر على تكوين الخلفات، ويمكن الاستفادة من بعضها في حالة الزراعة على مسافات كبيرة أو في حالة غياب بعض النباتات.
كما يجب أن تتم عملية العزيق على فترات منتظمة للتخلص من الحشائش وتثبيت التربة حول النباتات.
كما يجب إتباع برنامج مقاومة الحشرات والأمراض حسب التوصيات التي توصى بها وزارة الزراعة ويبدأ استخدام الأسمدة البوتاسية عند بداية التزهير حيث يضاف بمعدل 18,75 - 25 كجم سلفات بوتاسيوم للدونم شهرياً خلال موسم التزهير والإثمار.
وعموماً يجب ملاحظة أن المغالاة في التسميد الآزوتي يؤدى إلى اتجاه النبات للنمو الخضري ونقص المحصول وقلة صلابة الثمار وزيادة قابليتها للإصابة بالآفات المختلفة.
الخدمة بعد الزراعة:
الترقيع
ترقع الجور الغائبة بعد 2 - 3 أسابيع من الزراعة بنباتات معدة لهذا الغرض.
العزيق
يتم عزيق الأرض أكثر من مرة لإزالة الحشائش وفي كل مرة يتم نقل جزء من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة مع تعميق باطن الخط حتى لا تصل المياه أعلى الخط وبذلك لا تلامس الثمار وبالتالي لا تصاب بالعفن.
التسميد:
تستجيب شتلة الفراولة بشدة للسماد الآزوتي في الشهور الثلاثة الأولى من الزراعة ويسبب نقص الآزوت في التربة بطء نمو النباتات وصغر حجم الأوراق وتلونها بلون أخضر فاتح أما النقص الشديد فيسبب تلون النمو الخضري بلون محمر وعلى الجانب الآخر فإن إضافة كمية كبيرة من الآزوت تؤدي إلى زيادة النمو الخضري للنبات وزيادة طراوة الثمار، كما يجب تقليل كمية الفوسفور وزيادة كمية البوتاسيوم المضافة عند ظهور الثمار لإكسابها نكهة وحلاوة وصلابة جيدة وللحصول على محصول جيد من الفراولة يتبع برنامج التسميد التالي
- بعد 3 أسابيع من الزراعة يضاف 12٫5 كجم سلفات نشادر + 125 كجم سوبر فوسفات.
- ثم يضاف 12٫5 كجم سلفات نشادر كل 15 يوما حتى بداية مرحلة الإثمار.
- يضاف 12٫5 كجم سلفات بوتاسيوم قبل الإزهار بشهر - والكمية المضافة من سلفات البوتاسيوم هي 75 كجم للدونم تضاف بمعدل 25 كجم شهريا وبحد أقصى 12.5 كجم للدونم الواحد.
- في حالة تعقير النباتات لإنتاج محصول شتوي مبكر يضاف 12٫5 كجم سلفات نشادر مرة كل شهر وذلك خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر.
- بعد مرور 3 أسابيع من الزراعة ترش النباتات مرة كل شهر بأحد الأسمد الورقية الغنية بالزنك والمنجنيز والحديد.
مع مراعاة استخدام أكثر من نوع من الأسمدة الورقية على أن يتم الرش تبادليا فيما بينها.
خدمة محصول الفراولة:
مصادر مياه الري:
لنجاح زراعة الفراولة لابد من وجود مصدر دائم وجيد لمياه الري وفي حالة استخدام المياه الإرتوازية أو مياه المصارف لابد من التأكد من خلوها من الأملاح الضارة مثل كلوريد الصوديوم والبورون بحيث لا تتعدى 400 جزء في المليون.
نظام الري:
يمكن استخدام نظام الري السطحي بنجاح عند توفر مصدر كافي من المياه مع إتباع الحكمة في كمية المياه المستخدمة كما يمكن استخدام الري بالرش في المرحلة الأولى ( النمو الخضري ) للزراعات التي تمت بالشتلات المثلجة يستبدل بنظام الري السطحي أو الري بالتنقيط في المرحلة الثانية للنمو ( الإثمار ) حيث إن استخدام الري بالرش في هذه المرحلة يؤدى إلى انتشار الأمراض الفطرية بالثمار، كما يمكن إتباع نظام الري بالتنقيط في بعض المناطق ذات الكميات المحددة من المياه وعموماً يجب دراسة تكاليف وتشغيل كل نظام وكذلك تأثير كل منها على المدى القصير على النواحي الزراعية والاقتصادية قبل اتخاذ القرار باستخدام هذا النظام أو ذلك.
التسميد تحت نظم الري الحديثة والمخصصة للتصدير
يمكن استخدام الأسمدة المركبة السائلة والتي تتميز بسهولة الاستخدام واحتوائها على النتروجين والبوتاسيوم الفوسفور في صورة نقية كاملة الذوبان في الماء وعالية الكفاءة الاقتصادية بواسطة النبات، كما أن لها تأثير إيجابي على خفض رقم حموضة مياه الري وبالتالي تساعد على زيادة درجة فاعلية وتيسير العناصر الغذائية في التربة خصوصاً الفوسفات والحديد والزنك والمنجنيز كما أنها تساعد على عدم تعريض النقاطات للانسداد بل أنها تساعد على علاج المسدود منها مما يؤدي إلى زيادة كفاءة توزیع مياه الري والعناصر الغذائية في الوسط الذي ينمو فيه النبات ويتراوح احتياج الدنم ما بين 1,25 - 4 م3 من المياه في الرية حسب حجم النبات ودرجة الحرارة ونوع التربة.
نظم الزراعة:
يتبع في زراعة الفراولة نظامين مختلفين تماماً:
الزراعة بالشتلات المثلجة أو الزراعة الشتوي بالشتلات الطازجة ويتبع أحد النظامين حسب الهدف من الزراعة ومنطقة الزراعة فالنظام الشتوي أي الزراعة بالشتلات الطازجة يستخدم عند الرغبة في الحصول على محصول مبكر لغرض التصدير وعادة يزرع في المناطق ذات الشتاء الدافئ أما الزراعة الصيفي بالشتلات المثلجة فيتبع عند الرغبة في الحصول على محصول كبير يظهر خلال الربيع وينجح في المناطق التي لا تناسب الزراعة الشتوي.
وفيما يلي أهم الفروق بين النظامين:
الزراعة الصيفي بالشتلات المثلجة:
يستخدم في هذا النظام شتلات تم تقليعها من المشاتل خلال شهري ديسمبر ويناير ثم خزنت في الثلاجات على درجة ( - 1.7 م ) حتى ميعاد الزراعة في أغسطس وسبتمبر وهذه الدرجة التي تخزن عليها الشتلات تسمح ببقاء الشتلات في حالة جيدة ولا تسمح بنمو البكتيريا والفطر اللذان يسببان عفن الشتلات وإذا انخفضت درجة الحرارة عن ذلك فإنه ينتج عنها تجمد العصير الخلوي في الأنسجة النباتية مما يسبب أضرار بالغة بالشتلات وبالتالي يؤدى إلى موتها.
ويتم إعداد الشتلات للتخزين بعد تقليعها من المشتل في أماكن مظللة لحمايتها من الجفاف حيث تزال الأوراق ويتم تنظيفها من الأتربة العالقة بالجذور ثم تعبأ في عبوات من الكرتون أو الخشب المبطنة بالبلاستيك ( 75. - 1.5 ملم ) الخفيف الذي يسمح بتبادل الغازات أثناء التخزين.
وتختلف سعة العبوات من الشتلات حسب الصنف وحجم.
الري:
يتم ري النباتات كل 3 أيام تقريبا خلال الأسبوعين الأول والثاني لتشجيع نمو الجذور والأجزاء الخضرية، أما في أشهر الشتاء فتروى الأرض كل أسبوع، وكلما ارتفعت درجة الحرارة قلت فترات الري وذلك على حسب طبيعة التربة وفيما يلي بعض النقاط التي يجب أن تراعى في ري الفراولة:
- أن يكون الري على الهادي في الأراضي الخفيفة حتى لا تجرف مياه الري التربة من حول الجذور فتتعرض الجذور للهواء مما يؤدي إلى جفافها وموتها.
- عند الإزهار يفضل الري على الحامي حتى لا تلامس مياه الري الثمار فتعرضها للتلف.
- تروى النباتات عقب الجمع مباشرة لتفادي إصابة الثمار بالأمراض الناتجة عن زيادة نسبة الرطوبة وأن يكون الري خفيفا بحيث لا تصل الركوبة إلى قمة الخط فتتسبب في تلف الثمار.
- في حالة استخدام المياه الأرتوازية أو مياه المصارف في الري لابد من تحليل المياه والتأكد من خلوها من التركيزات العالية من الأملاح الضارة.
إزالة الأزهار المبكرة:
يتم إزالة جميع الأزهار التي تظهر خلال الشهرين الأول والثاني من الزراعة فور ظهورها باستخدام المقص أو الأظافر حيث يؤدي ترك هذه الأزهار إلى ضعف النمو الخضري مما يقلل المحصول خلال موسم الأزهار.
إزالة المدادات المبكرة:
تزال المدادات التي تظهر بعد شهر ونصف من الزراعة عند خروجها من نبات الأم لأن تركها يؤدي إلى ضعف النباتات وقلة المحصول أما في حالة وجود جور غائبة فإنه ينصح بترك المدادات المجاورة لها حيث يوجه المداد إليها ويثبت فيها ثم يقص أي نمو للمدادات بعد ذلك.
استخدام النحل في التلقيح:
مما لا شك فيها أن نجاح عملية التلقيح في الفراولة تؤثر تأثيرا إيجابيا على تكوين الثمار وصفاتها، وقد وجد أن وضع خلايا النحل في حقول الفراولة يؤثر على نسبة العقد وكذلك على حجم الثمار ودرجة تشوهها فقد نقصت نسبة العقد من 55 - 59 % في الأزهار التي يزورها النحل إلى 31 - 38 ٪ من الأزهار التي لم يزورها النحل، ووجد أيضا أن الثمار التي تكونت نتيجة للتلقيح بزيارة النحل حجمها ثلاثة أضعاف تلك التي لم تلقح عن طريق النحل.
تكوين الثمار:
عقب الإخصاب يحدث نشاط هرموني محدثا تغيرات بالبويضة وجدار المبيض كما ينشط انقسام خلايا التخت لتكوين الثمرة ويرجع انقسام خلايا الثمرة إلى إفراز الأكسينات التي تتحكم في نمو ونضج الثمار، وينشط الأكسين المتكون بالبذرة نمو الخلايا القريبة منها بينما لا تنقسم الخلايا القريبة من البويضات التي لم تخصب وتتكون لذلك ثمار غير منتظمة الشكل وتشاهد هذه الظاهرة في ثمار الأصناف قليلة الأسدية عند زراعتها منفردة وعدم وجود صنف ملقح، ويوجد الكثير من منظمات النمو القادرة على تكوين ثمار الفراولة بكريا ( أي بدون حدوث عمليتي التلقيح والإخصاب ) إلا أن ذلك يؤدي إلى تأخر النضج مما يؤدي إلى امتداد فترة جمع المحصول فترة جمع المحصول.
النضج وعلاماته:
يمكن تقسيم النضج إلى عدة درجات تبعا للون الثمار وصلابتها
ثمرة قوامها صلب تلون باللون الأحمر وهذه يجب وصولها إلى الأسواق في ظرف 4 - 7 أيام.
ثمرة قوامها صلب واحمرار كامل وهذه يجب وصولها إلى الأسواق خلال يوم واحد.
ثمرة زائدة النضج وذات قوام رخو نوعا وهذه يجب تسويقها في نفس يوم الجمع أو تستعمل في التصنيع.
تجميع الثمار بالكأس في حالة استعمالها للأكل طازجة في حين تجمع بدون الكأس في حالة التصنيع.
الحصاد:
يبدأ جمع المحصول من أول يناير في الزراعة الشتوية ومن أول مارس في الزراعة الصيفية ويستمر الجمع حتى شهر يوليو، ويجب أن يكون الجمع في الصباح الباكر ويوقف الجمع عند ارتفاع درجة الحرارة. وتقطف الثمار بجزء صغير من العنق مرة كل 4 - 5 أيام حسب الظروف الجوية وسرعة النضج وبذلك تتقارب فترات الجمع عند ارتفاع درجة الحرارة لأن الثمار تكون أسرع نموا في الجو الدافئ. تنقل الثمار بعد الجمع مباشرة إلى مكان مظلل أولا بأول لحمايتها من الشمس والرياح الساخنة حيث تدرج إلى أحجام مختلفة مع فرز الثمار الرديئة والمصابة حتى لا تفسد باقي الثمار وكذلك الثمار الزائدة النضج أو غير المنتظمة الشكل، وتتم التعبئة في العبوات المناسبة سواء كانت صناديق خشبية بأحجام مناسبة أو في عبوات التصدير وهي عبوات بلاستيك خاصة لأن التعبئة في سلال كبيرة تفسد الثمار بسرعة ویراعى سرعة نقل الثمار من الحقل إلى الثلاجة مع مراعاة عدم تعرضها لدرجة حرارة مرتفعة مرة أخرى.
التخزين:
يمكن تخزين الفراولة لفترة قصيرة ( حوالي 10 أيام ) على درجة الصفر المئوي ودرجة رطوبة جوية نسبية 85 - 90 % وإذا كان الفراولة للتصدير فإنه يشحن في ثلاجات البواخر أو الطائرات مثلجا على 2 م.
كمية المحصول:
متوسط محصول الدنم 2٫5 طن حسب الصنف وطريقة الزراعة والمعاملات الزراعية المتبعة، ويقل محصول الشتلات الناتجة محليا جيلا بعد جيل نظرا للإصابة بالأمراض الفيروسية وعدم استيفاء الشتلات لاحتياجاتها من البرودة حيث تصل إلى 8, طن.
الأمراض والحشرات:
الأمراض الفيروسية.
الذبول.
البياض الدقيقي.
تبقع الأوراق وإعفان الثمار.
النيماتودا ( تعقد الجذور ).
العنكبوت الأحمر.
الذبابة البيضاء والمن.
دودة ورق القطن والدودة الخضراء.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|