المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الخميرة الفورية Instant Yeast
30-9-2018
اطوار اللغة السومرية
11-9-2016
{ياخذوا باحسنها}
2024-05-21
عدم استحباب القيام لمن مرت به جنازة
23-12-2015
ينظم مستقبل LDL بدقة عالية
10-9-2021
تفسير السُدي الكبير: تفسير بالمأثور
15-10-2014


طب النانو وأمراض القلب والأوعية الدموية  
  
862   01:30 صباحاً   التاريخ: 2023-12-09
المؤلف : أ. د. محمد شريف الاسكندراني
الكتاب أو المصدر : تكنولوجيا النانو من أجل غدٍ أفضل
الجزء والصفحة : ص207–209
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء والعلوم الأخرى / الفيزياء الحيوية /

على الرغم من وصول البشرية إلى قرب نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين فما زالت أمراض القلب هي الهاجس الأكبر والمسؤول الأول عن نحو 50 في المائة من الوفيات حول العالم، ومن المعروف أن السبب الرئيسي وراء أمراض القلب يرجع إلى تكوّن طبقات من الدهون على الجدران الداخلية للأوعية والشرايين الناقلة للدم، مما يؤدي إلى نقص في مرونة تلك الأوعية وتصلبها، كما يؤدي إلى نقص كمية الدم المحمل بالأكسجين الواصل إلى خلايا وأنسجة أعضاء الجسم، وهذا بالتبعية يعمل على زيادة ضغط الدم. ومازال الغموض وعدم الدراية يخيمان حتى الآن على معرفة الأسباب الرئيسية المؤدية إلى عدم استقرار تلك الطبقات الدهنية وتعرضها للتكسير المفاجئ مسببة معها مشاكل خطيرة ينجم عنها حدوث الجلطات الدموية وانسداد الأوردة والشرايين الدموية.

وتتركز الآن جهود الباحثين في تحديد الأسباب الجينية المؤدية إلى تراكم تلك الطبقات الدهنية الخطيرة على جدران الأوعية الدموية وذلك من خلال برامج بحثية مكثفة تعتمد على توظيف الكرات الحبيبية لبلورات أشباه الموصلات النانوية (النقاط الكمية)، وكذلك الحبيبات النانوية للمواد المغناطيسية في عمليات الكشف المبكر عن تراكم تلك الطبقات (10). وفي نفس الإطار صُنع أخيرا نوع جديد من الحساسات البيولوجية تُسمى بالمنار الجزيئي Molecular Beacon تتراوح أبعادها من 4 – 5 نانومترات يتم إدخالها إلى جسم الإنسان عن طريق حقنه بها، فتبحر مع الدم سابحة في أوعيته وشرايينه، حيث تقوم بدور المراقبة لرصد النوع الجيني بالجسم المسؤول عن ترسيب الدهون، ويتم نقل هذه البيانات عن طريق إشارات وومضات تسجل على أجهزة متابعة خارج الجسم (11). ومن ثم تتم مراقبة تلك الجينات وتتبع سلوكها ورصد ميكانيكية تكون طبقات الدهون على جدران الأوعية الدموية، وذلك بهدف تحديد الأسلوب الأمثل والفعال الذي يجب اتباعه لإعاقة تلك الجينات عن تأدية عملها هذا.

ومن المؤكد أن تسهم حساسات المنارات الجزيئية إسهاما كبيرا في وصف وتصميم حبيبات مواد العقاقير الطبية النانوية وتحديد المواد الكيميائية التي يجب استخدامها لإزالة طبقات الدهون المتراكمة على الأسطح الداخلية لجدران الشرايين. وسوف يؤدي التقدم في الرصد الجزيئي لجينات المرض إلى إحداث طفرة كبيرة في صناعة الدواء الخاص بإزالة الدهون وإذابتها، بحيث تتم صياغة عدد من العقاقير الطبية تتنوع في أحجام حبيباتها وفعاليتها، بحيث توصف، وفقا لحالة كل مصاب، والسلوك الجيني المسبب لتراكم الدهون داخل شرايينه الدموية، وحالته الصحية وعمره. ومن ثم، فسوف يتلاشى مفهوم «العقار الموحد» ليحل محله «العقار» «الخاص» الذي يتم تصميمه وتركيبه وفقا لحالة كل مريض. وفي إطار الجهود البحثية المبذولة والرامية إلى تقليل فرص تكون الجلطات الدموية داخل الأوعية والشرايين الدموية والتي تؤدي إلى مخاطر حدوث حالات الأزمات القلبية المباغتة وانسداد الشعيرات الدموية داخل الرئة، صُممت حبيبات نانوية قادرة على التعامل مع الفبرين Fibrin الموجود بالدم والذي يُعد المكون الرئيسي للجلطات الدموية.

________________________________________
هوامش

(10) John Mongillo. Nanotechnology. Greenwood Press, London, 2007.

(11)R. L. Jones. Soft Machines: Nanotechnology and Life. Oxford. UK: Oxford University Press, 2004.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.