المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16630 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تفسير الاستعاذة
2024-06-24
كيفية التلاوة وآدابها
2024-06-24
ثواب حفظ القرآن وتلاوته 
2024-06-24
مركبات التفروسيا Tephrosia (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)
2024-06-24
تحضير محلول حامض النتريك HNO3
2024-06-24
تحضير محلول هيدروكسيد الصوديوم NaOH
2024-06-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آدابُ تلاوةِ القرآنِ الكريم  
  
726   01:37 صباحاً   التاريخ: 2023-12-08
المؤلف : التجويد الميسر
الكتاب أو المصدر : مركز المعارف الإسلامية والثقافية
الجزء والصفحة : ص 12-13.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-12 195
التاريخ: 2023-09-14 760
التاريخ: 17-10-2014 5347
التاريخ: 2023-12-09 862

آدابُ تلاوةِ القرآنِ الكريم

بما أنّ القرآن الكريم هو كتاب الله، وأفضلُ الكلام، فإنّ لتلاوته آداباً ينبغي مراعاتُها. من هذه الآداب:

1- الطهارة: قال الله تعالى: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } [الواقعة: 79], وورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: "لا يقرأِ العبدُ القرآنَ إذا كان على غير طهور حتى يتطهّر"(1).

2- تنظيف الفم: فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "نظِّفوا طريقَ القرآن، قيل: يا رسول الله، وما طريقُ القرآن؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: أفواهُكم"(2).

 

3- استقبال القِبلة: لأنها أفضل الجهات، وهي جهة بيت الله الحرام، ونحوَها نتوجّه في صلواتنا.

 

4- الاستعاذة: وهي قول (أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيم)، وذلك لقوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل: 98].

5- القراءة بخشوع: قال تعالى {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} [الحشر: 21].

 

6- التدبُّر: قال تعالى {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29], وقال في آية أخرى {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد:  24].

 

7- النظر في القرآن: فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "مَن قرأ القرآن في المصحف مُتِّع ببصره، وخُفِّف عن والديه وإن كانا كافرَين"(3).

 

8- تحسين الصوت: لِما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لكلّ شيء حِلْيةٌ، وحِلْيةُ القرآن الصوتُ الحَسَن"(4).

 

_______________

1.الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة (آل البيت)، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث بقم المشرفة، 1414، ط2، باب استحباب الطهارة لقراءة القرآن، وجواز قراءة الجنب والحائض،ح2،ج6، ص196.

2.الحر العاملي، وسائل الشيعة،ج2، ص22.

3.الحر العاملي، وسائل الشيعة،ج6، ص204.

4.م.ن، ص211.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .