المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الصراع في السيناريو
2023-03-27
حكم الزكاة في العلس و السّلت
29-11-2015
أخباره (عليه السلام) عن المختار
4-5-2016
Deep Catalytic Cracking
24-7-2017
أمثلـة وحـالات تطـبيـقـية اسئلة اختبـار CPA
2023-09-25
المقارنة بين مركز الحائز ومركز الوارث .
22-5-2016


وظيفـة الإنـتاج كـنظام وكعملـيـة تـحويـل   
  
1270   12:47 صباحاً   التاريخ: 2023-12-08
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص29 - 32
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ادارة الانتاج: المفهوم و الاهمية و الاهداف و العمليات /

-3-3 وظيفة الإنتاج كنظام
إن وظيفة الإنتاج وفي إطار المفهوم الحديث لوظائف المنظمة هي إحدى النظم الفرعية المهمة في منظمات الأعمال. وهذا النظام (نظام الإنتاج) هو صيغة فنية  إدارية تجمع عناصر الإنتاج، وتجري عمليات التحويل على تلك العناصر، وتخلق الإنتاج (المادي والخدمي) (1). والشكل (1-1) يوضح عمل هذا النظام.


يقوم نظام الإنتاج بالمهمات التالية :
1- تحديد مواقع العمل وأنواع ومستويات المواد التي تحتاجها المنظمة. وتحديد أنواع ونماذج الآلات والمعدات ووضع برامج تشغيلها واستهلاكها وصيانتها. وتحديد أنواع العمالة المطلوبة وتنمية مهاراتها وإعدادها للتشغيل على أساس تقسيم العمل وتحقيقاً لمبدأ التخصص.
2 ـ مزج عوامل الإنتاج وتصميم العمليات بطرائق علمية اقتصادية وصولاً إلى الكفاية الاقتصادية. 
3- تصميم وتطوير السلع والخدمات بشكل يتلاءم مع رغبات الزبائن ومتطلبات العمليات الصناعية، وطبيعة المواد والعمليات الإنتاجية. 
4- تخطيط الإنتاج، ووضع السياسات الإنتاجية الكفيلة بتنفيذ الخطط الإنتاجية، وممارسة الرقابة على الإنتاج وضمان الجودة.
5- ضمان تنظيم العمل، وتصميم نظام العمل وأنظمة المناولة في الوحدة الإنتاجية وجدولة العمليات.
6- التفاعل مع وظائف وأقسام المنظمة الداخلية بما يخدم خططها وأهدافها.
-4-3 وظيفة الإنتاج كعملية تحويل 
إن وظيفة الإنتاج كنظام تنطوي على عملية تحويل المدخلات إلى مخرجات ضمن سلسلة من العمليات الجزئية التي تتم في إطار نظام إنتاجي محدد. وهذا النظام يمكن أن يكون نظام إنتاجي صناعي( مصنع تجميع سيارات)، أو نظام إنتاجي خدمي (مطار أو بنك). ونوضح ذلك من خلال الشكل (2:1)
 

إن الشكل (2:1) يوضح أن عملية التحويل تأتي في عدة أشكال، وتهدف جميعها إلى الحصول على الإنتاج بشقيه المادي والخدمي، وبالتالي فإن عملية التحويل يمكن أن تشير إلى ما يلي (2)
أ .العمليات التي تغير من شكل المادة فتجعلها صالحة لإشباع حاجة أو خلق المنفعة الشكلية في السلع المنتجة.
ب ـ عمليات النقل من مكان تقل فيه منفعة الشيء إلى مكان تزيد فيه المنفعة دون تغيّر شكله، أي خلق المنفعة المكانية للسلع أو الخدمات.
ج ـ عمليات التخزين حيث يضيف التخزين منفعة إلى السلعة بعد فترة معينة.
د ـ كل صور الإنتاج غير المادي التي يطلق عليها خدمات التعليم، الصحة، السياحة الترفيه .....). 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 "Richard B. Chase, Nicholas. Aquieano, Production and Operations Management, 7 th ed. Irwin McGraw-Hipp, New York, 1996. P.5.

 (1) المنصور، كاسر ، إدارة الإنتاج والعمليات دار الحامد للنشر، عمان، 2000، ص25. 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.