المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

جودين ، لويس
18-8-2016
معنى الختم على القلوب وأسبابها
22-12-2019
المقالة والصحافة
17-9-2019
الْمُؤَلَّفَةِ قلوبهم لهم نصيب من الزكاة.
7-1-2016
في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة
24-11-2014
كليوباترا كنموذج يحتذى به.
2023-07-28


الكتب الأربعة بين الاخباريّين والأصوليّين.  
  
1376   10:50 صباحاً   التاريخ: 2023-11-22
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 31.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتقدّمة /

إنَّ المشهور بين الاخباريّين، وكثير من الأصوليّين، القول بصحة روايات الكتب الأربعة، كما ذكرنا انّ صاحب الوسائل قدس ‌سره قال بصحة الروايات مطلقا، وكلامه شامل لروايات الكتب الاربعة قطعا، وقد أشار صاحب الحدائق قدس ‌سره الى ذلك في المقدمة الثانية من كتاب الحدائق (1)، وأحسن ما قيل في المقام ما أفاده صاحب الوسائل قدس ‌سره وقد أجبنا عن ذلك وقلنا أنّ الأليق بأدلته أن تسمّى استحسانات، وقد نقل سيدنا الاستاذ قدس ‌سره عن أستاذه المحقق النائيني قدس‌ سره أنّه كان يقول: إنّ المناقشة في أسناد روايات الكافي حرفة العاجز (2).

ونظرا لأهمية هذا البحث وما يترتّب عليه من الآثار، لا بدّ من التعرّض بالتفصيل إلى هذه الكتب.

 

__________________

(1) الحدائق الناضرة ج 1 مطبعة النجف ص 14.

(2) معجم رجال الحديث ج 1 ص 81 الطبعة الخامسة، وذكر المحدّث الحر العاملي، أنّ جميع علماء الامامية أجمعوا على اعتبار الكتب الاربعة، والعمل بها، والشهادة بكونها منقولة عن الاصول الأربعمائة المجمع عليها المعروضة على الائمة عليهم ‌السلام، بل بعضهم يدّعي انحصار المعتمدة في الفروع أو الكتب المتواترة فيها ـ راجع الفوائد الطوسيّة الفائدة الاولى ص 10.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)