المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



آراء المفسرين في الحروف المقطعة : الله سبحانه وتعالى تحدى الناس بهذه الحروف  
  
1226   02:28 صباحاً   التاريخ: 2023-11-21
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 102-105.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

آراء المفسرين  في الحروف المقطعة : الله سبحانه وتعالى تحدى الناس بهذه الحروف

 

...كما تم بيانه في الرأي التاسع على نحو مجمل، فإن الله سبحانه وتعالى تحدى الناس بهذه الحروف(1) ، وإن إتيانه بها في اوائل السور هو من باب تعداد وبيان حروف الهجاء، وذلك يعني أنكم إن شككتم في إعجاز القرآن فأتوا بكتاب، أو عشر سور، أو حتى سورة واحدة من مثله من نفس تلك الحروف التي صيغ القرآن منها. وعجزكم عن الإتيان بكتاب أو سورة مما يماثله، من جنس الحروف التي تتحاورون أنتم بها في كلامكم وخطابكم، وهي ذات الحروف التي يتألف منها القرآن، لدليل على إعجاز القرآن الكريم، واستناده إلى الله عز وجل. فمثلما أن أصناف لمأكولات، والفاكهة، وكذلك الناس فد صنعوا من التراب، وليس غير الله من هو قادر على صنعهم منه، فإن آيات القرآن هي من تلكم الحروف، لكنه لا أحد سوى الله يستطيع أن يصوغها بهذه الصورة.

ما يؤيد هذا الوجه هو - كما جاء في بيان خواص الحروف المقطعة - أن معظم السور التي ابتدأت بهذه الحروف تحدثت طلائع آياتها عن عظمة القرآن وإعجازه، أو عن الوحي والرسالة؛ فأكثر الحواميم السبع تطرقت إلى الحديث عن الوحي والقرآن، وهذا التناسب مدعاة لتقوية الرأي القائل بأن الغرض من الحروف المقطعة هو التحدي.

الجواب: بالرغم من أن هذا الوجه، كبعض الآراء الأخرى، من أنسب الوجوه المذكورة حول الحروف المقطعة، وهو مقبول في الجملة، إلا ان الدليل المعتبر لا يدعمه.

في مثل تلك الوجوه، حيث لا دليل يقام على إثباتها، ولا برهان على نفيها، فإنه يقال لتقريرها «استحسان»، ولنفيها «استبعاد». فمتوسطو الناس تتولد عندهم الطمأنينة من تراكم الوجوه المستحسنة، ذلك أنهم يخالون الظنون المتراكمة علماً، ويتركون التحقيق ظناً منهم بالحصول على العلم. إلاً أن العلماء المحققين، الذين ينظرون إلى «وجوه الاستبعاد» جنباً إلى جنب مع «وجوه الاستحسان، فتحدوهم رغبة أشد إلى التحقيق. والسر في تبيين الوجوه المستحسنة هو أن لا نكتفي بها وحدها في مراحل التحقيق.

فما قيل عن تناسب هذا الوجه مع أوائل آيات السور المبتدئة بالحروف المقطعة صحيح؛ إذ، باستثناء سورة مريم، والعنكبوت، والروم، والقلم، تصدر الحديث عن الوحي والقرآن جميع السور المفتتحة بتلك الحروف. وحتى تلك السور الأربع فقد تحدثت أواسطها عن الوحى والقرآن، وإن لم تتعرض صدورها لتلك العناوين.

تنويه: مع ان الناس كانوا يعلمون بان القران جاء بالعربية، وإنه مكون من هذه الحروف، إلاً أن ذكر هذه الحروف هو من لوازم التحدي. فالله سبحانه يقول لهم: إن النبي فرد واحد، وقد أتى بكتاب معجز مؤلف من نفس هذه الحروف، وإنكم لو استعنتم بالجن والإنس على أن تأتوا ولو بسورة واحدة من مثله لما استطعتم إلى ذلك سبيلا.

استنادأ إلى هذا الوجه لا يلزم أن تدل الحروف المقطعة على مدلول خاص، لأن معناها لا يخرج عن: أن هذه المواد الخام هي ليست في عالم الغيب وبعيداً عن متناولكم، فإن كان القرآن كلام بشر فأتوا بمثله.

من جملة وجوه الاستحسان لهذا الرأي هو ما قيل: كما أن كل أسماء الله الحسنى تحوي واحداً أو أكثر من الحروف المقطعة، فإنه أيضاً ما من آية في القرآن تخلو من بعض تلك الحروف؛ أي، إن كل آية إما أن تتشكل من الحروف المقطعة فقط، مثل: {عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 5] ، {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 6] ، و {هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ } [الحاقة: 29] ، .. الخ، أو مركبة من الحروف المقطعة وغيرها، مثل: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 79] فالواو فيها ليست من جملة الحروف المقطعة.

من هذا المنطلق، يمكن الحدس بأن تصدير بعض السور بالحروف الأربعة عشر المشار إليها هو لأن الحروف المقطعة موجودة في كل آية من القرآن، وعلى هذا الأساس يكون التحدي بذكر تلك الحروف أمراً في محله.

___________________
1. راجع التبيان، ج 1، ص48؛ وفي ظلال القران، ج 1، ص38.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .