المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

خطر معصية التحريف في الدين والافتراء عليه
2024-08-23
Cholestanol Degradation
19-10-2021
Yeast Centromer Vector
30-9-2020
Modular Function
24-12-2019
استعمالات الحنطة (القمح)
2024-03-28
استحباب الوقوف بعد صلاة الفجر.
20-4-2016


المواد النانوية  
  
1065   12:49 صباحاً   التاريخ: 2023-11-20
المؤلف : أ. د. محمد شريف الاسكندراني
الكتاب أو المصدر : تكنولوجيا النانو من أجل غدٍ أفضل
الجزء والصفحة : ص21–23
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء الجزيئية /

يمكننا تعريف المواد النانوية Nanomaterials بأنها تلك الفئة المتميزة من المواد المتقدمة التي يمكن إنتاجها بحيث تتراوح مقاييس أبعادها أو أبعاد حبيباتها الداخلية بين 1 نانومتر و 100 نانومتر، كما هو مبين في الشكل (1 – 3). وقد أدى صغر أحجام ومقاييس تلك المواد إلى أن تسلك سلوكا مغايرا للمواد التقليدية كبيرة الحجم التي تزيد أبعادها على 100 نانومتر، وأن تتوافر بها صفات وخصال شديدة التميز لا يمكن أن توجد مجتمعة في المواد التقليدية. وتُعد المواد النانوية هي مواد البناء للقرن الحادي والعشرين ولبناته الأساسية والركن المهم من أركان تكنولوجيات القرن الحادي والعشرين (تكنولوجيا النانو التكنولوجيا الحيوية، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات) والتي تعتبر معيارا لتقدم وحضارة الأمم ومؤشرا لنهضتها.

هذا، وتتنوع المواد النانوية من ناحية المصدر، حيث تختلف باختلاف نسبها، كأن تكون مواد عضوية أو غير عضوية أو مواد طبيعية أو مُخلقة. هذا وتُعد جميع أنواع المواد الهندسية المعروفة مثل العناصر الفلزية وسبائكها Metals and Metal Alloys، أشباه الموصلات Semiconductors، والأكاسيد والمعادن Oxides and Minerals وكذلك البوليمرات Polymers تعد بمنزلة المواد الأولية التي تعتمد عليها تكنولوجيا النانو في تحضير وإنتاج المواد والأجهزة النانوية. وتمنح المادة الصفة «النانوية» إذا ما كانت مقاييس أحد أبعادها – بعد واحد على الأقل – ما دون 100 نانومتر.

وتتأثر جميع الأنظمة، سواء كانت أنظمة بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية بالتغييرات التي تطرأ على أبعاد وأحجام المواد، بل ويمتد هذا التصغير ليهيمن على النمط الذي تسلكه هذه المواد النانوية في التفاعلات الكيميائية والبيولوجية المختلفة. فعلى سبيل المثال فإن حواجز الدم الواصل للمخ Blood–Brain Barrier المكلفة بصدّ وحجز أي أجسام غريبة من أن تصل إلى المخ من خلال الدورة الدموية، تقف عاجزة عن منع جسيمات المواد النانوية من أن تصل إلى المخ، على الرغم من أن نظام الحجز أو المنع هذا يعمل بكفاءة مع الأجسام الكبيرة نسبيا التي تصل أحجامها إلى عدة مايكرومترات، لذا فقد استفيد من هذه الظاهرة في تخليق عقاقير وجسيمات دوائية تصل مباشرة إلى المخ بهدف توصيل الدواء إليه أو إزالة تجلط دموي به من دون أن يتم اعتراضها أو حجبها. إذن نستطيع القول إن صغر أحجام هذه المواد النانوية قد أهلها لأن تخدع حواجز الدم الواصل إلى المخ، وأن تتسلل من خلالها كي تصل إلى الهدف وتتعامل معه تعاملا مباشرا.

الشكل (1 – 3): توضح الصورة التي على يمين الشكل صورة مأخوذة بواسطة الميكروسكوب النافذ الإلكتروني عالي الدقة High–Resolution Transmission Electron Microscope HRTEM لعينة مؤلفة من مجموعة حبيبات نانوية لسبيكة فلزية من سبائك الزركونيوم – نيكل – ألومنيوم Zr60 Ni25 Al15 تم تحضيرها بواسطة مؤلف هذا الكتاب مع فريق عمله في العام 2003. ويلاحظ بالشكل أن أبعاد أقطار الحبيبات المشار إليها بالأسهم لا تتجاوز 3 نانومترات. وتوضح الصورة التي على اليسار مدى الاتساق والترتيب الذري الداخلي لحبيبة من تلك الحبيبات 5.

 

لا شك في أن تلك الصفات والخواص غير المسبوقة قد أهلت المواد النانوية لاعتلاء قمة. هرم المواد الجديدة، فأصبحت قاسما مشتركا في الصناعات والتطبيقات المختلفة، حيث تعاظم تأثيرها منذ أوائل هذا القرن لتمثل ثورة تكنولوجية أطلق عليها اسم تكنولوجيا النانو Nanotechnology. وتوظف المواد النانوية في مختلف المجالات، مثل مجال الطب وصناعة الأدوية والعقاقير الطبية، مجال العلاج والفحص الطبي، وكذلك في مجال الحفاظ على البيئة ومعالجة الملوثات البيئية وإزالتها. ويمتد توظيف المواد النانوية لتدخل في صناعة مكونات أجهزة الحاسبات الآلية الإلكترونيات والحساسات Sensors الدقيقة. هذا بالإضافة إلى دخولها في صناعة الأدوات المختلفة والمعدات الثقيلة والخفيفة على حد سواء. ويعد مجال الطاقة الجديدة والمتجددة أحد أهم المجالات المستفيدة، حيث يتحقق الاعتماد على المواد النانوية في تصنيع الخلايا الشمسية Solar Cells وبطاريات الوقود Fuel Cells.

_____________________________
هوامش

(5) M. Sherif El–Eskandarany, J. Saida, and A. Inoue, Acta mater, Vol. 51 (2003) pp. 1481–1492.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.