أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2016
4567
التاريخ: 30-3-2016
3163
التاريخ: 10-04-2015
3342
التاريخ: 15-04-2015
4320
|
في حلية الأولياء بسنده عن أبي حمزة الثمالي عن جعفر بن محمد قال : سئل علي بن الحسين عن كثرة بكائه : فقال : لا تلوموني فان يعقوب فقد سبطا من ولده فبكى حتى ابيضت عيناه ولم يعلم أنه مات وقد نظرت إلى أربعة عشرة رجلا من أهل بيتي قتلى في غزاة واحدة أ فترون حزنهم يذهب من قلبي .
وفي مناقب ابن شهرآشوب عن الصادق (عليه السلام) بكى علي بن الحسين على أبيه عشرين سنة وما وضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال له مولى له جعلت فداك يا ابن رسول الله إني أخاف أن تكون من الهالكين قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله واعلم من الله ما لا تعلمون إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني العبرة .
وقال الصدوق في الخصال ولقد بكى على أبيه الحسين (عليه السلام) عشرين سنة وما وضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال مولى له يا ابن رسول الله أ ما آن لحزنك أن ينقضي فقال له ويحك أن يعقوب النبي (عليه السلام) كان له اثنا عشر ابنا فغيب الله عنه واحدا فابيضت عيناه من كثرة بكائه عليه وشاب رأسه من الحزن واحدودب ظهره من الغم وكان ابنه حيا في الدنيا وأنا نظرت إلى أبي وأخي وعمي وسبعة عشر رجلا من أهل بيتي مقتولين حولي فكيف ينقضي حزني ، وروى ابن قولويه في كامل الزيارة بسنده قال أشرف مولى لعلي بن الحسين وهو في سقيفة له ساجد يبكي فقال يا علي بن الحسين ما آن لحزنك أن ينقضي فرفع رأسه إليه وقال ويلك أو ثكلتك أمك والله لقد شكا يعقوب إلى ربه في أقل مما رأيت حين قال يا أسفا على يوسف وإنه فقد ابنا واحدا وأنا رأيت أبي وجماعة أهل بيتي يذبحون حولي .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|