أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 7-10-2014
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]() |
الحصن الحصين للسالكين في طريق القرآن
مضى في البحث التفسيري أن التقوى الفطرية والعملية شرطان أساسيان للإفادة من هداية القرآن الكريم. إن اشتراط التقوى يأتي من باب أن للإنسان عدوا لدوداً هو الشيطان: {إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 168]. والشيطان عدو يرى بني آدم ويتربص لهم ويباغتهم بالهجوم من حيث لا يحتسبون، في حين أن من هم عرضة لوساوس الشياطين وشرورهم لا يرون إبليس وجنوده: {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ } [الأعراف: 27]. في مثل هذه الحالة لا يكون هناك ملجأ ولا مأوى إلا بالاستعاذة بالذات الإلهية المقدسة: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ } [الأعراف: 200] ، وقد عرف اله سبحان ه وتعالى سالكي طريق القرآن بهذا الحصن الحصين: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل: 98] ، فالله سبحانه هو وحده القادر على حفظ الإنسان من شر الشيطان وأذاه؛ لأن الله يرى الشيطان وجنوده، لكنهم لا يرونه جراء أنانيتهم: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً} [الأنعام: 61]. فالإنسان ينال هذه الحراسة الإلهية في كنف الإيمان والعمل الصالح، فيصان من الانحراف والاعوجاج واتباع وساوس الشيطان.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|