المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

التجويد
23-9-2016
قدرة الله واختراعات العصر الحديث
8-10-2014
الحركة التوافقية البسيطة
12-7-2016
تقليم شجرة النبق
17-7-2016
تنزيه ايوب (عليه السلام)
12-12-2017
البيئة الطبيعية
26-11-2015


في السديم  
  
830   01:02 صباحاً   التاريخ: 2023-11-06
المؤلف : يعقوب صرُّوف
الكتاب أو المصدر : بسائط علم الفلك وصور السماء
الجزء والصفحة : ص133–136
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / مواضيع عامة في علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2020 1576
التاريخ: 6-2-2017 1721
التاريخ: 2023-11-09 1020
التاريخ: 26-2-2022 1910

لما ترجم أستاذنا الدكتور فان ديك كلمة Nabulae بكلمة سديم في كتاب الفلك الذي ألفه لم يكن يعلم على ما يظهر أنَّ أبا الحسن الصوفي أكبر علماء الفلك عند العرب، رأى سديم المرأة المسلسلة وسماه «لطخة سحابية»، وأشار إليه وإلى غيره مما يماثله بكلمة اللطخة أو السحابي لكن كلمة سديم عاشت باعتمادنا عليها في المقتطف وفيما كتبناه عن الرأي السديمي، فصار من الصعب تركها والرجوع إلى كلمة لطخة ناهيك أن كلمة لطخة مبتذلة بمعنى آخر ينصرف الذهن إليه وليس كذلك كلمة سديم فهي أولى بأن تكون عامية.

والسدام 1 كثيرة جدا وموقعها بين النجوم لا يتغيَّر، وهي مختلفة الأشكال بعضها لولبي وبعضها حلقي وبعضها مستدير كالسيارات وبعضها غير منتظم؛ أي ليس له شكل محدود وقد رسمنا في الأشكال التالية صورة سديم السلاقي وهو لولبي وسديم الشلياق وهو حلقي وسديم المرأة المسلسلة وهو لولبي أيضًا أو لولبي وحلقي في وقت واحد، وسديم الجبار وهو غير منتظم. فالسديم اللولبي قرص تحيط به أذرع معكوفة عليه أو دوائر تحيط به كأنه إسفنجة ملئت ماءً، وأديرت على نفسها فخرج منها الماء بقوة التباعد عن المركز، ودار حولها قبلما ابتعد عنها، وله شأن كبير في علم الفلك إذ يظنُّ أن النظام الشمسي كان سديمًا مثل هذا، فانفصلت أجزاء منه تكونت منها السيّارات وبقيت بقيته فتكونت منها الشمس كما سيجيء.

وأول مَنْ رأى السديم اللولبي لورد روس، وذلك بنظارته الكبيرة التي قُطْرُ مرآتها ست أقدام، وسديم المرأة المسلسلة أكبر السدام اللولبية؛ لأنه يمتد نحو درجة وهو الذي ذكره الصوفي باسم اللطخة السحابية، ويُرى بالعين المجردة في الليالي الصافية إذا لم يكن القمر مضيئًا.

والسدام اللولبية بيضاء النور ونورها ضارب إلى الزرقة وهي أكثر أشكال السدام عددا، فقد قدَّر الأستاذ كيلر عدد ما يرى منها بنظارة مرصد لك مائة وعشرين ألفا، وأوصل الأستاذ بيرن هذا العدد إلى خمسمائة ألف ومن رأيه أنه قد يرى منها أكثر من مليون سديم إذا زادت آلات التصوير إتقاناً ولكن أكثرها صغير جدًّا لبُعْدِهِ الشاسع. والسديم الحلقي حلقة مفرغة كاسمه في وسطها نجم، وقد كان محسوبا من نوع السديم اللولبي، والسدام التي من هذا النوع قليلة أشهرها سديم الشلياق ويُعرف بالسديم الحلقي وهو المرسوم في الشكل 16–1، ولا يُرى بالعين لبعْدِه الشاسع، والنجم الذي في وسطه من القدر الخامس عشر وقد رصد شيبارلي الفلكي هذا السديم فوجد أنه يكاد يكون من النوع اللولبي.

والسديم المستدير صغير جدًّا إذا نظر إليه بالتلسكوب ظهر كأحد السيارات، وواحد منه سائر في الفضاء نحو الأرض بسرعة بين ثلاثين ميلا وأربعين ميلا في الثانية من الزمان، فيقطع في السنة أكثر من مائة مليون ميل، فهل هو غاز لطيف لا خوف منه؟ وكيف يتأتى للغاز أن يسير بهذه السرعة ويحفظ قوامه أو الفضاء الذي هو جار فيه خال من كل مادة يحتمل أن تعوق سيره؟

والسدام غير المنتظمة ليس لها شكل قياسي مخصوص أشهرها سديم الجبار ومركزه وسط سيف الجبار، وهو يُماثل سديم المرأة المسلسلة حجمًا ويظهر بالسبكتروسكوب أنه غاز ملتهب، وفي برج الرامي سديم مثلث الأجزاء يخرج من قلبه ثلاثة خطوط مظلمة تقسمه إلى ثلاثة أجزاء، وفي شعر برنيكي أكثر من مائة سديم مجتمعة معا في بقعة لا تزيد سعتها على وجه القمر.

ويظهر من البحث بالسبكتروسكوب أن مادة السديم اللولبي باردة نوعا؛ ولذلك يكون نوره أبيض، وأما السديم الذي نوره ضارب إلى الخضرة فغاز كله، وفيه آثار العنصر المسمى كروميوم وهو موجود أيضًا في إكليل الشمس.

    (1) سديم السلاقي اللولبي.                       (2) سديم الشلياق الحلقي.

  (3) سديم المرأة المسلسلة اللولبي.               (4) سديم الجبار غير المنتظم.

شكل 16–1

يظهر مما تقدم أن بين الأجرام السماوية لطخًا سحابية منيرة وهي السدام على أنواعها وعناصرها مثل عناصر الشموس والسيَّارات والأقمار وطيوف الأجرام السماوية كلها متدرجة من البسيط في السدام إلى المركَّب في الشموس والسيارات، أفلا يحق لنا إذن أن نستنتج أنَّ هذه الأجرام يتولَّد بعضها من بعض؟ وأبسطها السدام وبعدها الأجرام المركبة الملتهبة كالشموس ثم الجامدة الباردة كالأرض والمريخ، ويستحيل على الإنسان أن يثبت ذلك بالمشاهدة؛ لأن سنيه قليلة وهذا التولُّد يقتضي ملايين الملايين من السنين، ولكن ما تتعذّر رؤيته بالعين لا يتعذَّر على العقل استنتاجه وهنا يتصل بنا البحث إلى آراء العلماء في تكون أجرام السماء.

 

___________________________________________

هوامش

1– جمع سديم كنِسام جمع نسيم ولعل جمعه على سُدّم أولى، ولكن الدكتور فان ديك اختار الجمع الأول فشاع استعماله.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.