وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الزوج / أحسن إليها واعفوا عن ذنبها |
1153
09:43 صباحاً
التاريخ: 2023-11-06
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-9-2018
1806
التاريخ: 25-8-2018
1798
التاريخ: 10-4-2018
2809
التاريخ: 1-8-2018
1900
|
الإحسان من كل محسن إلى كل أحد حسن ولكن من الزّوج إلى زوجته أحسن وهكذا العفو من ذنب كل مخطىء جميل وأما العفو من هفوات الزوجة وخطاياها أجمل وأفضل.
ومن مصاديق الأحسان إلى الزّوجة أن يحترمها ويحسن المقال إليها ويشبعها ويكسوها.
قال علي (عليه السلام) في جواب من شكى نساءه: فداروهن على كل حال، وأحسنوا لهن المقال، لعلهن يحسن الفعال (1).
وعن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا؟
قال: يشبعها ويكسوها وإن جهلت غفر لها (2).
وعنه أيضاً قال: جاءت إمرأة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فسألته عن حق الزوج على المرأة فخبرها. ثم قالت: فما حقها عليه؟
قال: يكسوها من العرى ويطعمها من الجوع، وإذا أذنبت غفر لها.
قالت: فليس لها عليه شيء غير هذا؟
قال: لا.
قالت: لا والله لا تزوجت أبداً ثم ولت.
فقال النّبي (صلى الله عليه وآله) ارجعي، فرجعت فقال: إنّ الله (عزّ وجلّ) يقول: {وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور: 60] (3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ وسائل الشيعة، ج 14، ص 128.
2ـ الكافي، ج 5، ص 510.
3ـ وسائل الشيعة، ج 14، ص 118.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|