أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-26
1289
التاريخ: 12-6-2016
8589
التاريخ: 2023-10-11
914
التاريخ: 2023-10-09
1089
|
لقد تطور مصطلح النفايات الخطرة على مر السنين بشكل غير واضح، نتيجة لأن المجوعات المختلفة كان لها العديد من المعايير لتصنيف النفايات يتم تعريف النفايات الخطرة وفقاً لدرجة القابلية للاشتعال أو التآكل أو التفاعل أو السمية. يشمل هذا التعريف الأحماض والمواد الكيميائية السامة والمتفجرات وغيرها من النفايات الضارة رة أو يمكن أن تصبح ضارة لاحقاً. يتم استبعاد النفايات المشعة من النفايات الخطرة، لأنه على الرغم من خطورتها الواضحة إلا أن طرائق إنتاجها والتعامل معها، و تجهيزها والتخلص منها، تختلف عن النفايات غير المشعة.
إن المعايير الأربعة لتحديد خطورة النفايات هي قابلية الاشتعال والتآكل والفاعلية والسمية وهي التي من خلالها يقرر لو كانت المادة المدروسة ستدرج ضمن قائمة النفايات الخطرة أو لا . لذلك فقد وضعت اختبارات لتحديد مستوى قابلية الاشتعال مثلاً من خلال قياس درجة حرارة الوميض ترد مواد مثل البنزين بشكل واضح ضمن هذه القائمة. أما التآكل فهو قدرة مادة كيميائية لتتفاعل مع المواد الشائعة، من مثل تفاعل حمض الكبريت مع الفولاذ . وتعرف الفاعلية بقابلية المواد للتفاعل في ظل الظروف العادية، من مثل تفاعل الصوديوم مع الماء . أما المعيار الأكثر صعوبة فهو تحديد السمية . فمن أجل تحديد السمية لمركب ما ، نحن بحاجة لتحديد السمية لبعض الكائنات الحية، ومدى سرعة التسمم، وما هو التأثير الذي يعتبر تأثيراً ساماً ؟ عادة ما يتم تعريفه على أساس تأثيره على البشر، بالإضافة لذلك السمية للنبات. و إمكانية حدوث التركيز الأحيائي (وهي قدرة المركب الكيميائي على زيادة تركيزه أثناء إنتقالنا للأعلى ضمن السلسلة الغذائية الذي لا يقل أهمية عن ذلك. غالبا ما يتم تحديد السمية للإنسان على أساس التجارب على الحيوانات، ويتم التعبير عن هذه النتائج من حيث الوفاة الناجمة لبعض الكائنات الحية نتيجة جرعة عالية من السمية .
يتم قياس كل من الجرعة المميتة والتركيز المميت من خلال حيوانات التجارب في المخابر لتحديد السمية (الموت) الذي تتسبب به بعض المواد الكيميائية.
إن المواد الكيميائية ذات القيم المنخفضة لكل من الجرعة المميتة والتركيز المميت تم اعتبارها على أنها مواد سامة للإنسان ، وتم تصنيفها ضمن قائمة المواد الكيميائية السامة والنفايات الخطرة. فقد إفترض أن التأثير السمي على الأسماك أو فئران التجارب مقدراً بواحدة ملغ من المادة السامة لكل كغ من وزن الجسم) يتطابق مع تأثيرها على الإنسان مع غياب التجارب البشرية. إذ إن هذا الافتراض لن يختبر أبداً .
أما المعيار الآخر لتحديد المادة الكيميائية لو كانت ستدرج ضمن قائمة المواد الكيميائية الخطرة أو لا، فهو افتراض المادة مسرطـ طنة. فالعديد من المواد العضوية الطيارة لا يمكن اعتبارها اداً سامة من خلال الملامسة أو البلع في حين أنها مواد طنة شديدة، لذا تعد موادا خطرة.
يسمح الارتشاح بإنتقال النفايات الخطرة إلى منابع المياه الباطنية، و يتيح جريان المياه السطحي الملوث وصول التلوث إلى الجداول والبحيرات.
وأيضاً فإن معظم النفايات الخطرة يتم إنتاجها والتخلص منها في مناطق يعتمد سكانها على مياه الينابيع كماء الشرب حيث تقبع الينابيع والآبار تحت تلك المناطق التي تنتج النفايات. لذلك فإن مشكلة النفايات الخطرة ترتبط باعتبارين مهمين:
1- يتم إنتاج النفايات والتخلص منها في مناطق هطول الأمطار.
2- يتم إنتاج النفايات في مناطق يعتمد سكانها على الينابيع للتزود بماء الشرب.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|