المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



التصدّق عند الضعف عن صوم الأيّام الثلاثة في كلّ شهر.  
  
1072   08:39 صباحاً   التاريخ: 2023-11-03
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 64 ـ 65.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

فيما نذكره ممّا يعمله من ضعف عن صيام الثلاثة الأيام:

روينا بعدّة طرق عن أبي عبد الله صلوات الله [عليه] قال: قلت له: إنّني قد اشتد عليّ صوم ثلاثة أيام في كلّ شهر، فما يجزئ عنّي أن أتصدّق مكان كل يوم بدرهم؟! فقال: صدقة درهم أفضل من صيام يوم (1).

ومن ذلك بإسنادنا الى محمد بن يعقوب، بإسناده الى عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): انّ الصوم يشتد عليّ. فقال: لدرهم تصدّق أفضل من صيام.

ثم قال: وما أحب أن تدعه (2).

وروينا بإسنادنا الى محمد بن يعقوب، بإسناده الى صالح بن عقبة، عن عقبة قال: قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام: جعلت فداك، قد كبر سنّي وضعفت عن الصيام، فكيف أصنع بهذه الثلاثة الايام في كل شهر؟ فقال: يا عقبة، تصدّق بكل درهم عن كل يوم فقال: قلت: درهم واحد؟! فقال: لعلها كثرت عندك، فأنت تستقل الدرهم؟ قال: قلت: انّ نعم الله عليّ سائغة. فقال: يا عقبة، طعام مسكين خير من صيام شهر (3).

 

فيما نذكره من الأخبار في أنّه يجزئ (مد) من الطعام عن اليوم:

روينا ذلك عن محمد بن يعقوب الكليني، بإسناده عن يزيد بن خليفة قال: شكوت الى أبي عبد الله عليه ‌السلام قلت: إنّي اُصدع إذا صمت هذه الثلاثة الأيّام ويشق عليَّ.

قال: فاصنع كما أصنع إذا سافرت، فإنّي إذا سافرت تصدّقت عن كل يوم بمدّ أهلي الذي أقوتهم به (4).

وروينا ذلك بإسنادنا الى محمد بن يعقوب أيضاً من كتاب الكافي، بإسناده الى عيص بن القاسم قال: سألته عمّن لم يصم الثلاثة الايام من كل شهر، وهو يشتد عليه الصيام، هل فيه فداء؟ قال: مد من طعام في كل يوم (5).

أقول: وهذان الحديثان يحتمل أن لا يكونا منافيين للحديثين اللذين تقدّما في الفصل الثاني عشر؛ لأنّه يمكن أن يكون الدرهم في وقت ذلك السائل بمد من الطعام، ويحتمل أن يكون الاكثر، وهو امّا الدرهم أو المد لذوي اليسار، والأقل منهما لأهل الاعسار.

 

__________________

(1) رواه الصدوق في الفقيه 2: 50 / 218، ونقله المجلسي في البحار 97: 106 / 42.

(2) رواه الكليني في الكافي 4: 144 / 5.

(3) رواه الكليني في الكافي 4: 144 / 7، والشيخ الطوسي في التهذيب 4: 313 / 948.

(4) رواه الكليني في الكافي 4: 144 / 6، والصدوق في ثواب الأعمال: 106 / 10.

(5) رواه الكليني في الكافي 4: 144 / 4، والصدوق في الفقيه 2: 50 / 217، والطوسي في التهذيب 4: 313 / 947.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.