أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-14
![]()
التاريخ: 2023-10-02
![]()
التاريخ: 4-8-2017
![]()
التاريخ: 29-11-2017
![]() |
كان بيد الأشتر يومئذٍ صفيحةٌ يمانيّةٌ، إذا طأطأها خِلْتَ فيها ماءً ينصَبّ، وإذا رفعها يكاد يغشي البصر شعاعُها، ومرّ يضرب الناس بها قِدماً ويقول: الغمراتُ، ثم ينجلينا.
فبصُرَ به الحارث بن جمهان الجعفيّ والأشتر مقنّعٌ في الحديد، فلم يعرفه، فدنا منه وقال له: جزاك الله منذ اليوم عن أمير المؤمنين وعن جماعة المسلمين خيراً، فعرفه الأشتر، فقال: يا بن جمهان، أمثلك يتخلّفُ عن مثل موطني هذا؟ فتأمّله ابن جمهان فعرفه ـ وكان الأشتر أعظم الرجال وأطولهم إلا أنّ في لحمه خفّة قليلة ـ فقال له: جُعِلتُ فداك والله ما علمت مكانك حتى الساعة، ولا والله لا أفارقك حتى أموت.
وخطب الأشتر محرّضاً أصحابه فقال: عَضّوا على النواجذِ من الأضراس، واستقبلوا القوم بهَامِكُمْ، فإنّ الفِرارَ من الزحف فيه ذَهابُ العز والغلبة على الفيء وذلّ الحياة والممات، وعار الدنيا والآخرة. ثم حمل على صفوف أهل الشام حتى كشفهم فألحقهم بمضارب معاوية، وذلك بين العصر والمغرب.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
مؤتمر ذاكرة الألم في العراق يشهد انعقاد الجلسة البحثية الافتتاحية
|
|
|