أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-4-2016
4547
التاريخ: 15-3-2016
3040
التاريخ: 4-4-2016
2055
التاريخ: 24-4-2016
4108
|
يقصد بالإثراء الغذائي وجود العناصر المغذية بتركيز معين في مياه البحيرات أو خزانات المياه، يكفي لنمو الأشنيات لينتج عنه تردي حالة هذه الكتلة المائية. حيث تستهلك المغذيات من قبل البكتريا أو الأشنيات أو الحيوانات المائية الأخرى. وتتجمع الكتل الحيوية الميتة أسفل البحيرات، وتتكاثر لتبدأ من جديد دورة المغذيات مثل ثاني أكسيد الكربون CO2 والفوسفور P والآزوت N2 والبوتاسيوم K، أما إذا لم تكن البحيرة عميقة، فيلاحظ نمو جذور النباتات ليتشكل المستنقع.
يمكن أن يسرع النشاط الإنساني، عمليات الإثراء الغذائي. أن المغذيات المحددة للإثراء الغذائي تدعى بالمغذيات المخصبة Fertilizer وهي الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم، وهي متوفرة بشكل كبير في نفايات الصرف الصحي ومياه الحقول الزراعية المسمدة، والنفايات الصناعية، ويمكن أن تأتي بعض هذه العناصر من مصادر طبيعية. ويعتبر الفوسفور هو المسؤول الأساسي عن عملية الإثراء الغذائي في معظم الحالات، تأتي أكبر كمية من الفوسفور في النفايات المنزلية من مساحيق الغسيل، لذلك ركزت أكثر دراسات الإثراء الغذائي على الحد من استعمال الفوسفات في تركيب المنظفات الصناعية، ومن ثم معالجة هذه الفوسفات عند وصولها إلى محطات معالجة ماء الصرف الصحي، وبالتالي الحيلولة دون وصولها إلى الجسم المائي. بينما يكون عنصرا الآزوت والكربون هما المسؤولان الأساسيان عن عملية الإثراء الغذائي في مياه البحار.
وبذلك نستنتج أن عملية الإثراء الغذائي، تؤدي إلى نمو النباتات الضارة بالجسم المائي كالأشنيات، وتعتبر عملية إزالتها في أثناء معالجة المياه، من العمليات المكلفة. كما وجد أن المغذيات المسببة لظاهرة الإثراء الغذائي، هي عبارة عن منابع طاقة، ويجب استغلالها في مجال البناء الحيوي، عوضاً عن تهديد بنية الجسم المائي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|