المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أهمية الإنذار في التبليغ والهداية  
  
1155   04:02 مساءً   التاريخ: 2023-10-25
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص251-252.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-06-2015 4885
التاريخ: 8-10-2014 4869
التاريخ: 24-11-2014 4924
التاريخ: 2023-03-17 1169

أهمية الإنذار في التبليغ والهداية

قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ } [البقرة: 6].

إن المقابلة بين الآيات في صدر السورة والتي تحدثت عن «هداية المتقين"، و الآية  محط البحث التي تبين «عدم تقبل الكفار للهداية» تقتضي الاستبدال بالتعبير: (ءأنذرتهم أم لم تنذرهم) في هذه  الآية  تعبيراً آخر فيقول: «أهديتهم أم لم تهدهم".

لعل السر في تغيير التعبير هو أن القرآن الكريم، فيما يتعلق بهداية الناس، يولي الإنذار والتحذير عناية خاصة، فمع أن القرآن بشير للمؤمنين، وهو نذير لهم في آن معا: {هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [النمل: 2] ، {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [الفرقان: 1]. وأن النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)كذلك هو بشير، في ذات الوقت الذي هو فيه نذير: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا } [الأحزاب: 45]. لكن النواة المركزية للتبليغ والهداية هي الإنذار، ومن هذا المنطلق فإن رسالة النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم)تطرح في بعض آيات القرآن الكريم على أنها رسالة إنذار فحسب؛ مثل: (إنما أنت نذير، ، و {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ} [الأنعام: 19] ، ومن أجل تبيين الأساس في هداية الأنبياء فقد جاء الحديث عن الإنذار فقط: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} [الأنعام: 130] . كما وقد تم تحديد الهدف من وراء النفر الثقافي للمتفقهين في الدين على أنه إنذار للناس: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ } [التوبة: 122] .

كذلك فإن السر في التأكيد على الإنذار، هو أن معظم الناس لا يستقبلون الهداية من خلال البشارة الصرفة، ومنطقهم في ذلك هو: عدم بيع نقد اليوم بنسبة الغد. ومن هذا الباب، فإن نداء (قم فأنذر) قد طرق سمع قلب النبي الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم)منذ بزوغ شمس الرسالة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .