أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2020
1260
التاريخ: 2023-10-15
1390
التاريخ: 31-1-2023
1115
التاريخ: 11-2-2022
1768
|
إذا كانت القوة الجاذبية بين البروتون والالكترون، أضعف بـ 1036 مرة من القوة الكهرومغناطيسية الدافعة بين الشحنات المتماثلة والجاذبة بين الشحنات المختلفة، أي القوة الكهرومغناطيسية الجاذبة بين البروتون والالكترون، أقوى بحوالي مليارات مليارات المرات من التفاعل الجاذبي بينهما، فلما لا يندفع e– إلى p+ ليلتحما في النواة؟
واقتراح مفهوم القوة النابذة المعاكسة للقوة الجاذبة هو تفسير هزيل وهش في الجواب على هذا السؤال، فلابد من وجود آليات أخرى مركبة من القوى، نبحثها ضمن نظريات علمية مدعومة تجريبياً ورياضياً ومنطقياً، قادرة على حل هذا التناقض العلمي والقصور المنطقي في فهم وتصور البنية الحركية الذرية، وسباحة وتماسك جسيماتها ضمن الفضاء الذري والنووي، كالنظرية الحلزونية الكونية التوحيدية، وأهم نماذجها الحلزونية التفاعلية التوليدية الذرية ما يلي:
تقوم النترونات المعتدلة الشحنة بحفظ التوازن الوظيفي والبنيوي في النواة، المليئة بقوى التنافر الكهربائي نتيجة تجمع البرتونات الموجبة الشحنة ضمنها، وقد يتفكك بعض النترونات عند اختلال هذا التوازن مولداً الالكترون الموجب +e والبروتون الموجب p+، ونظراً لكون +e أخف كتلة من p+، فإنه يدفعه خارجاً بفعل القوة الكهرومغناطيسية لتماثلهما في الشحنة، لينطلق بعيداً عن النواة بمسار حلزوني متصاعد، إلى أن يتحول إلى e– بعد أن يفقد شحنته الكهربائية الموجبة كطاقة، تصرف في المسار الحلزوني المتصاعد، أما p+ فيبقى في النواة، ويحل محل البروتون الذي تفاعل مع الالكترون ولصحة التفاعل الانشطاري النتروني الهادئ يستلزم افتراض انطلاق جسيمات مجهولة س (X)، كتلة كل منها شبه معدومة وشحنتها سالبة، وتندفع خارج الفضاء الذري، (وأطلقت على هذا الجسيم المجهول السلبي الافتراضي جسيم ملوحي، وأعتقد جازماً باكتشافه مستقبلاً في المسرعات الذرية، ونأمل أن يكون في مراكز الأبحاث العلمية العربية والإسلامية)، ولهذا التفاعل الانشطاري النتروني وظيفة حيوية وهامة مرافقة للتفاعل الاندماجي النووي، يلعب دوره في القنبلة الهيدروجينية، والذي يمثل مصدر الطاقة في الشمس والنجوم، ففي باطن الشمس، تندمج نوى الهيدروجين معاً لتعطي ثاني أخف عنصر كيميائي: الهليوم، وتحتوي نواة الهليوم على بروتونين ونترونين:
وفي أثناء عملية الاحتراق النووي يجب إيجاد نترونين لكل نواة هليوم جديدة، يتفكك النترون الحر إلى بروتون وأشياء أخرى بعد حوالي 15 دقيقة، وما يحصل في باطن الشمس فهو العملية المعاكسة لذلك، بتحول البروتونات إلى نترونات لتركيب الهليوم.
والتفاعل النووي الذي يؤدي إلى ذلك معقد للغاية، ومجمله يتجلى في تحول شحنة البروتون إلى بوزيترون (مضاد الالكترون)، يتحد سريعاً مع الكترون قريب منه ليختفيا معطيين أشعة غاما، أما الناتج الآخر للعملية فهو النترينو، الذي ينطلق للفضاء، وينضم النترون إلى نترون آخر وبروتونين لتشكيل نواة الهليوم، وتنطلق أشعة غاما أيضاً، التي تتحول بسبب تصادمها مع المادة المتأنية، إلى طاقة حرارية تساعد النجم في مقاومة الانكماش الناجم عن الجاذبية الثقالية 40.
بروتون (p+) ← +e (بوزتيرون) + نترون (N) + نترينو
2 نترون+ 2 البروتون ← نواة الهليوم + أشعة غاما ↑+ نترينو (ينطلق للفضاء الخارجي).
+e + e– ← أشعة غاما (طاقة كهرومغناطيسية) (فوتونات ضوئية).
وحكمة وجود النترونات في النواة لتصبح القوى النووية فيها متوازنة ومنسجمة مع وظيفتها الحركية والتفاعلية والتوليدية في الفضاء النووي والذري والكوني حسب النموذج الحلزوني، الذي يعتبر النواة مولدة للالكترونات، ومحطة لاستقبالها من الفضاء وإرسالها إليه، وتشبه وظيفة المطارات الكبيرة التي تهبط فيها وتقلع منها الطائرات.
___________________________________________
هوامش
40– العوالم الأخرى، صورة الكون والوجود والعقل والمادة والزمن في الفيزياء الحديثة، بول ديفيس، م.س، هل الكون مصادفة؟ ص 181.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|