المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



موقف الأقباط من العرب الفاتحين.  
  
995   02:13 صباحاً   التاريخ: 2023-10-19
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 227 ــ 28.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

ويختلفُ المؤرخون المحدثون في هذا، فَبِتْلَر صاحب كتاب فتح العرب لمصر(1) يرى أن الإسلام لم يدخل مصر من غير حرب، وأن القبط لم يرحبوا بالفتح العربي، وينبري للرد عليه نفرٌ من المؤرخين، نذكر منهم الدكتور شكري فيصل، الأستاذ في الجامعة السورية؛ فهو يرى أن المتقدمين مِنْ مُؤَرِّخِي الإسلام يذكرون في مواقفَ كثيرةٍ أن الأقباط كانوا عونًا للمسلمين في فتوحهم وأن من يتتبع هذه النصوص الأولية يخرج بفكرة: أن ميول القبط لم تكن — على الأقل — معادية للحركة الإسلامية، وأن الاضطهاد الذي حَلَّ بالأقباط في السنوات العشر التي قضاها المقوقس «البطريرك كيروس» على رأس الإدارة المدنية والدينية في مصر؛ قد دفع الأقباط أن يستشرفوا في حركة الفتح العربي نوعًا من الإنقاذ (2). وقد فات حضرة الزميل المؤرخ أنه لما وصل كيروس إلى الإسكندرية وتَبَوَّأَ العرش البطريركي فيها كتب اعترافًا بإيمانه بالمشيئة الواحدة، ودعا مَنْ قال بالطبيعة الواحدة من الأقباط في مصر للموافقة عليه، فقبله الساويريون فورًا فلاينهم البطريرك، ورفضه اليوليانيون فضيَّق عليهم (3)، وفاته أيضًا أن شهادة الأسقف يوحنا النقيوسي أقرب في الزمن إلى الحوادث المروية من شهادات المراجع الإسلامية العربية (4)، وقد تكونُ الحقيقةُ التاريخيةُ المنشودةُ وسطًا بين القولين؛ أي أن معظم الأقباط وقفوا إلى جانب النصرانية والروم، وأن بعضهم؛ أي اليوليانيين، رحَّبُوا بالعرب المسلمين. هذا، وقواعد المصطلح تقضي بالابتعاد عن التعميم في أُمُور تشمل الألوف ومئات الألوف من الناس (5).

...............................................
1- .Butler, A. J., Arab Conquest of Eg.

وقد نقله إلى العربية الأستاذ محمد فريد أبو حديد، بعنوان: فتح العرب لمصر، القاهرة 1933.

2- حركة الفتح الإسلامي، ص 103 ــ 108.

3- جراسيموس، تاريخ الانشقاق، ج،1 ص 232.

4- حركة الفتح الإسلامي أيضا، ص109، هامش.

5- كتابنا المصطلح: الاجتهاد، 189 ــ 196.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).