المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تحضير هاليد الالكيل Preparation
27-12-2016
معنى كلمة قدم‌
10-12-2015
مستحبات الطعام
12-4-2017
تسمم النحل بالمبيدات
2-12-2015
عاصمة ساحل العاج
25-5-2018
الركود الاقتصادي في نظريـة كينز
6-9-2020


غاز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي  
  
740   08:53 صباحاً   التاريخ: 2023-10-19
المؤلف : د. حسان صديق / د. نائل يسري
الكتاب أو المصدر : كيمياء البيئة
الجزء والصفحة : ص 78-80
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-09 614
التاريخ: 18-5-2016 1954
التاريخ: 24-5-2016 33127
التاريخ: 2023-12-23 995

يعد غاز ثاني أوكسيد الكربون CO2 من الغازات الهامة في الغلاف الجوي، بالرغم من تركيزه القليل (ppm 350) وذلك لأنه يعمل مع بخار الماء وبعض عناصر الدفيئة الجوية الأخرى على امتصاص الأشعة تحت الحمراء المنعكسة عن الأرض، ويعيد إصدار هذه الأشعة إلى سطح الأرض ثانيةً، وبالتالي فإن أي زيادة في تركيزه في الغلاف الجوي، ستؤدي إلى تشكيل طبقة عازلة للحرارة حول الأرض تشبه في تأثيرها البيوت البلاستيكية الحافظة للحرارة Greenhouse effect.

بات من المعروف أن الاستهلاك اليومي للوقود الأحفوري أو الفحوم الهيدروجينية، من أهم مولدات غاز ثاني أوكسيد الكربون ضمن الغلاف الجوي، حيث تحدد نسبة CO2 الجوي وفقاً لاستهلاك الوقود ووفقاً للاستهلاك والإصدار الحيوي. إن وجود دليل واضح على ارتفاع مستوى ثاني أوكسيد الكربون الجوي منذ بداية الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر أصبح منبع قلق للعلماء والباحثين في المجال البيئي. حيث كانت أول محاولة لقياس تركيزه في الغلاف الجوي قد بدأت منذ عام 1958 وفي مناطق بعيدة عن مصادر التلوث وعلى ارتفاع يبلغ حوالي 4000 متر عن سطح البحر، فوق قمة جبل مونالوا في جزر هاواي الأمريكية. لقد أشارت الدراسات إلـــى حدوث زيادة مطردة لتركيزه بمعدل تقريبي 1.7ppm سنوياً، كما أشارت الدراسات أيضاً إلى تغير تركيزه وفقاً للتغير الفصلي. ففي نصف الكرة الأرضية الجنوبي، يبلغ أعلى تركيز لغاز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي في شهر نيسان وأدنــــى تركيز في شهر أيلول، وذلك بسبب يعرف بتقلبات التركيب الضوئي Photosynthetic Pulse خاصة في الغابات.

يوضح الشكل (3-9) تغيرات تركيز غاز ثاني أوكسيد الكربون الجــوي خــلال العقود الأربعة الماضية بالإضافة الى تأثير التعاقب الفصلي على مستوى تركيزه. حيث تبين القياسات الحالية، أن تركيز ثاني أوكسيد الكربون الجوي قد ارتفع من  ppm316  في عام 1958، إلى حوالي ppm369 في عام 1988. كما دلت القياسات ضمن جليد القارات القطبية، إلى تقدير كامل عن مستوى ثاني أوكسيد الكربون في الجو قبل الحقبة

الصناعية، والذي لم يتجاوز ppm280 . ونجد بذلك زيادة قدرها حوالي ppm 90  أي ما يعادل زيادة قدرها 160 مليار طن من هذا الغاز (حوالي (30). ولكـــي نــضـع هـذه الزيادة في إطارها الملائم، نستطيع أن ننظر إلى التغيرات الطبيعة منذ آخر العــصــور الجليدية، عندما كانت درجة الحرارة أقل بكثير من الوقت الراهن، حتى فترة ما قبل الثورة الصناعية، ووفقا للأدلة المستمدة من قياسات أعماق الجليد، فإن مستوى ثــاني أوكسيد الكربون الجوي في العصر الجليدي كان حوالي ppm200  مقارنة بمستواه في حقبة ما قبل الثورة الصناعية حيث بلغ ppm280  وهي زيادة تربو على 160 مليار طن، أي ما يعادل تقريباً حجم التلوث الحالي بثاني أوكسيد الكربــون الـذي أنتجتــه البشرية في الغلاف الجوي.

تتوقع الدراسات الحالية ان تتضاعف كمية غاز ثاني أوكسيد الكربون ضمن الغلاف الجوي في منتصف القرن الحادي والعشرين، وبالتالي ارتفاع متوسط درجة حرارة سطح الأرض بمعدل 4.5-1.5 يمكن أن يؤدي هذا التغير إلى تغيرات بيئية خطيرة غير قابلة للعكس ، مثل ذوبان الجبال الثلجية القطبية وبالتالي تحرر غاز ثـــاني أوكسيد الكربون وارتفاع منسوب المياه.

 

 

يعد غاز ثاني أوكسيد الكربون، مقارنة بغازات الغلاف الجوي الأخرى، مــن الغازات غير الفعالة كيميائياً، ويعود ذلك لانخفاض تركيزه وضعف فعاليته. وتظهر فعاليته الوحيدة، كونه يتفكك لغاز أول أوكسيد الكربون CO عند الارتفاعات العالية ضمن طبقة الستراتوسفير، حيث يتفكك ضوئياً بتأثر الأشعة فوق البنفسجية كما يلي:

 

 

 

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .