المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

fraction
24-10-2019
Complement clauses
31-1-2022
{والـمؤمنون والـمؤمنات بعضهم اولياء بعض}
2024-06-19
لغة منشورات العلاقات العامة وبياناتها- الرشاقة
6-10-2021
المسلمون المطرودون
7-4-2016
شبهة تحريف القران
2024-08-25


يوستنيانوس والفرات وسائر الحدود الشرقية.  
  
923   01:50 صباحاً   التاريخ: 2023-10-13
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 174 ــ 175.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

ولم يحصر يوستنيانوس أعماله التحصينية في منطقة البلقان؛ فإنه أنشأ في أفريقيا — كما سبق أن أشرنا — ليموسًا جديدًا، وأنفق أموالًا طائلة للغاية نفسها في آسية الصغرى وسورية وشرق الأردن. وكانت حُدُودُ الإمبراطورية في الشرق تنبسط من البحر الأسود حتى البحر الأحمر فتؤلف خطًّا طُولُهُ ألفا كيلومتر، ولم يسبق لرومة في الشرق أن شيَّدت في عصرٍ مِنْ عُصُورها ليموسًا متصلًا على نحوِ ما فعلت في الشمال بين الرين والدانوب، أو في الجنوب في أفريقيا الشمالية؛ ذلك بأن جبال آسية الصغرى الشرقية وبادية الشام شكلت حاجزًا طبيعيًّا موافقًا يُمكنُ الانتفاعُ به في الحرب والدفاع، ومن هنا اكتفت رومة في هذه المناطق بإنشاء قِلاعٍ موزعةٍ في مواقعَ معينةٍ تحمي بها الطرق الرئيسية والجسور والممرات الطبيعية، وما إلى ذلك، فأصبح حَدُّها الشرقيُّ «منطقة مراقبة» على حد تعبير ليون هومو أكثر منه ليموسًا أو إطارًا مانعًا (1) . وكانت هذه المنطقة — ذات الحصون — تبدأ عند طرابزون فتتجه جنوبًا حتى مجرى الفُرات الأعلى، فمصب الخابور، فحدود البادية حتى العقبة، وكان خط الدفاع الممتد نحوًا من ثمانمائة كيلومتر بين قرقيسية Circesium عند مصب الخابور وبين العقبة يَتَأَلَّفُ مِنْ طريقٍ مُعَبَّدَة مُوازية للحدود محمية الجانبين، ولا سيما عند مَفَارِقِ الطرق بعدد كبير من الأبراج، وكانت تدمر ودمشق والبتراء تدخل بقلاعها وحصونها والطرق الموصلة إليها في هذا الخط من الدفاع. وتدل أعمال التنقيب التي أُجريت في شرق الأردن بعد الحرب العالمية الأُولى أن الطريق العسكريَّ الروماني الذي كان يمر بشرق الأردن كان يصلُ بصرى بمادبا والبتراء، فالعقبة، وأن رومة قد أقامت على جانبَي هذا الطريق أبراجًا محصنةً، يبعد الواحد منها عن الآخر ثلاثين كيلومترًا، وأنها أنشأتْ قِلَاعًا لحماية موارد المياه إلى شرقي هذا الطريق في القسطل واللجون، وغيرهما (2). وجاءَ يوستنيانوس يؤمِّن «سلمًا وطمأنينةً» لشعبه، و«يزيل كل ما كان يُشَجِّع البرابرة على الغزو والنهب»، فاهتم بحُصُون أرضروم وكيثاريزون ومرتيروبوليس وآمد وقسطنطينة ودارا، وكانت دارا هذه تقعُ بين نصيبين وماردين وتُدعى «حصن الإمبراطورية الرومانية»، وأظهر يوستنيانوس اهتمامًا مماثلًا بخطٍّ من الحصون جاء وراء هذه الحصون الأمامية: ستالة وكولونية ونيكوبوليس وسبسطية وملاطية Miletene ثم أورفة وحرَّان وكلينيكوم، ثم سورية على الفُرَات وهيرابوليس «منبج» وزقمة فأنطاكية (3).

.............................................
1- Home, L., Emp. Romain, 203

2- Abel, F. M., Hist. de la Palestine, II, 55–57

3- Diehl, Ch., Just. Govt. in the East. Cam. Med. Hist., II, 32–34




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).