المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حدوث وانتشار أمراض القلب Insidence and prevalence of Heart Disease
2024-04-09
فضيلة الاذان
1-12-2015
العزوم المغناطيسية للنترون
7-2-2022
الأسبقيات التنافسية Competitive Priorities 1
23-12-2020
ظاهرة الفروكهربائية ferroelectric effect
7-4-2019
Absolute Value
13-8-2018


أسس توزيع تكاليف مراكز الخدمات العامة على المراكز المستفيدة  
  
1571   01:02 صباحاً   التاريخ: 2023-10-09
المؤلف : د . زايد سالم ابو شناف د . عماد سعيد الزمر د . سيف الاسلام محمود د . مراد السيد حسن د . صلاح بسيوني عيد
الكتاب أو المصدر : أساسيات التكاليـف
الجزء والصفحة : ص238 - 240
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

أسس توزيع تكاليف مراكز الخدمات العامة على المراكز المستفيدة :
بعد تسكين البنود غير المباشرة الخاصة في مراكزها ، وبعد توزيع البنود غير المباشرة العامة على المراكز المستفيدة وتسكينها أيضاً تكون الخطوة التالية هي توزيع تكلفة مراكز الخدمات العامة على المراكز المستفيدة وذلك بقدر استفادة كل مركز من مراكز الخدمة.
وفيما يلي بعض مراكز الخدمات على سبيل المثال - مع اقتراح وحدة خدماته:
أولاً: مركز المباني : ويتم فيه تجميع كل ما يتعلق بالمباني من صيانة وإيجار وإهلاك .. الخ، وتقدر الخدمة التي يستفيد بها كل مركز من تكلفة المبنى، بمساحة المكان الذي يشغله، وتكون وحدة خدمة مركز المباني المتر المربع.
ثانياً: مركز الصيانة: تختلف عمليات الصيانة وتتنوع إلى حد كبير وفقاً لنوعيتها والإمكانات المستخدمة فيها، ولكن الأساس الشائع لتوزيعها عدد ساعات الصيانة.

ثالثاً: مخزن المواد السلعية : وهو المكان الذي تخزن فيه المواد وتصرف منه للاستخدام في المراكز الأخرى، والأساس المناسب لتوزيعه قد يكون المساحة التخزينية المخصصة لكل مركز تكلفة أو عدد مرات الصرف أو كمية أو قيمة المواد المنصرفة.
رابعاً: مركز شئون العاملين بالمصنع: وهو المركز المختص بإمداد المصنع بالقوة البشرية العاملة، وتنفيذ القوانين العمالية واللوائح الداخلية المنظمة للأجازات والتدريب والترقيات والعلاوات والجزاءات وغير ذلك، والأساس المناسب لتوزيعه قد يكون عدد العمال في كل مركز أو إجمالي ساعات العمل المباشر وغير المباشر.
طرق توزيع تكاليف مراكز الخدمات على المراكز المستفيدة :
من المعلوم أن مراكز الخدمات الإنتاجية تنشأ أصلاً للقيام بخدمة جميع المراكز الأخرى وذلك وفقاً لاحتياجاتها ومتطلباتها من تلك الخدمات الإنتاجية.
والخدمة الإنتاجية لا تنتج بغرض البيع والإتجار فيها، ولكنها تنتج لتلبية إحتياجات المراكز الأخرى لدوام تجهيزها وتوفير مقومات عملها. فإنتاج الكهرباء في شركة سباكة يتم في أحد مراكز الخدمات لتوفير القوة الكهربائية اللازمة لإدارة الأفران وصهر المعادن (وهذه الأفران هي أحد مراكز الإنتاج) على أننا نلاحظ أن إنتاج الكهرباء في منشأة لتوليد الكهرباء وبيع الكهرباء تعتبر على الوجه الآخر نشاطاً أساسياً للمنشأة ضمن مراكز الإنتاج فالكهرباء هنا ليست خدمة من الخدمات الإنتاجية كما في المثال الأول، بل هي سلعة تنتج بغرض الاتجار فيها وبيعها للغير (عملاء المنشأة)، وكذلك الحال مع الصيانة التي تتم في شركة نسيج فهي خدمة، بينما التي تتم في منشأة إصلاح وصيانة فهي إنتاج، وهكذا تختلف وتتعدد طرق توزيع تكاليف مراكز الخدمات الإنتاجية على المراكز المستفيدة منها فيما بين المنشآت(ونكتفي فيما يلي بعرض أهم أربع طرق منها) مع استخدام البيانات الموضحة في الجدول بالصفحة التالية. 
ونشير في هذا الصدد، إلى أن الطرق مسلسلة ومرتبة بحيث تأتي كل طريقة بتحسين وتصحيح للطريقة التي تسبقها في بعض النقاط دون جميعها، ثم تجري الطريقة التالية تحسيناً وتصحيحاً آخرين في بعض من النقاط التي لم تتناولها الطريقة السابقة، وهكذا حتى تصل الطريقة الرابعة والمعروضة إلى أفضل حل لمشكلة توزيع تكاليف مراكز الخدمات على المراكز المستفيدة منها.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.