المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28
صفاء السماء Sky Clearance
2024-11-28
زاوية ميلان المحور Obliquity
2024-11-28

مدينة عمان وتاريخها
2-2-2016
النسخ في آية القصاص
2023-05-21
المزاح ــ بحث روائي
24-7-2022
غلو المارقين وآثاره
27-05-2015
ولادة الحسن و الحسين و ما يشتركان فيه و نقش خواتيمهما
18-4-2019
أديان العرب قبل الاسلام
18-1-2017


علم سلمان (رض).  
  
1020   11:32 صباحاً   التاريخ: 2023-10-02
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : سلمان سابق فارس.
الجزء والصفحة : ص 139 ـ 140.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2015 1799
التاريخ: 7-8-2017 1542
التاريخ: 24-12-2016 1819
التاريخ: 23-12-2015 2211

نكتفي هنا بعرضٍ لما قيل وكتب حول علم سلمان الفارسي (رض) فإنّ في ذلك صورة واضحة لما يتمتّع به هذا الصحابي العظيم من العلم والفضل.

قال النبي صلى الله عليه وآله: "سلمان يبعث أمة، لقد أشبع علماً".

وقال صلى ‌الله ‌عليه وآله ‌ مخاطباً أبا الدرداء، وكأنّه يريد إيقافه على حقيقة كان يجهلها: "يا عويمر؛ سلمان أعلم منك" (1).

وقد سئل عنه علي عليه السلام، فقال: امرؤ منّا واِلينا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم علم العلم الأول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر، وكان بحراً لا ينزف (2)، روى عنه ابن عباس ـ حبر الأمة ـ وأبو عثمان النهدي، وأبو الطفيل، وأبو قرة الكندي (3) وقد روى البخاري عنه ستين حديثاً (4) وغيرهم من الصحابة والتابعين. وجاء في كتاب فنون الإسلام في أول من جمع حديثا إلى مثله في باب واحد وعنوان واحد من الصحابة الشيعة: وهم أبو عبد الله سلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري رضي الله عنهما، وقد نصّ على ذلك رشيد الدين ابن شهر اشوب في كتابه معالم علماء الشيعة (5).

وذكر الشيخ أبو جعفر الطوسي شيخ الشيعة، والشيخ أبو العباس النجاشي في كتابيهما في فهرست أسماء المصنفين من الشيعة مصنّفاً لأبي عبد الله سلمان الفارسي، ومصنّفاً لأبي ذر الغفاري وأوصلا إسنادهما إلى رواية كتاب سلمان وكتاب أبي ذر.

 وكتاب سلمان كتاب حديث الجاثليق الرومي الذي بعثه ملك الروم بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقصة الجاثليق هذا، أوردها بعض المؤلفين القدامى في كتبهم، روايةً عن سلمان، وأرى أنّ ذكرها هنا لا موجب له.

وقد ورد في حديث زرارة عن الصادق عليه السلام بلغ من علمه أنّه مرَّ برجل في رهط، فقال له: يا عبد الله، تب إلى الله عزّ وجلّ من الذي عملت في بطن بيتك البارحة. قال: ثم مضى، فقال له القوم لقد رماك سلمان بأمر فما رفعته (دفعته) عن نفسك! قال: انّه أخبرني بأمر ما اطّلع عليه إلا الله وأنا الحديث (6).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أنساب الأشراف / 488.

(2) الأعلام للزركلي 3 / 169 ـ 170.

(3) الجرح والتعديل / القسم الأول من المجلد الثاني / 296 ـ 297.

(4) الأعلام / 3 / 170.

(5) راجع أعيان الشيعة ج 35 / 243.

(6) معجم رجال الحديث 8 / 192.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)